(آياتها 18).
سورة الحجرات مدنية
وآياتها ثماني وعشرة (18) وتسمية السُّورة
مأخوذ من الآية الرابعة من هذه السورة التي تخاطب المسلمين الذين
ينادون الرسول من وراء الحجرات وتنهاهم عن هذا العمل غير الأخلاقي.
وفي فضل قراءتها روي عن النبي
(ص)
قال: « من قرأ سورة الحجرات أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من أطاع
الله ومن عصاه ». وعن أبي عبد الله (ع)
قال: « من قرأ سورة الحجرات في كل ليلة أو في كل يوم كان من زوَّار
محمد (ص) »
[54].
وقد اخترنا السُّورة للتلاوة والتَّعرف
علی معاني مفرداتها ومفاهيم آياتها في الليلة الثامنة عشر من
الضيافة الإلهية من شهر رمضان المبارك.
[54] مجمع البيان في تفسير القرآن 9: 193.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيِ
اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ
(1)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا تَرْفَعُواْ أَصْوَاتَكُمْ
فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُواْ لَهُ بِالْقَوْلِ
كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ
وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ
(2)
إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى
لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ
(3)
إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ
أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
(4)
وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُواْ حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ
خَيْراً لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
(5)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ
فَتَبَيَّنُواْ أَن تُصِيبُواْ قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ
عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
(6)
وَاعْلَمُواْ
أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ
الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ
الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ
الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ
الرَّاشِدُونَ
(7)
فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
(8)
وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ
فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى
الْأُخْرَى فَقَاتِلُواْ الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى
أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا
بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
(9)
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ
أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(10)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ
عَسَى أَن يَكُونُواْ خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن
نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُواْ
أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُواْ بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ
الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ
هُمُ الظَّالِمُونَ
(11)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اجْتَنِبُواْ كَثِيراً مِّنَ
الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُواْ وَلَا
يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ
لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ
اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ
(12)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى
وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ
أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ
خَبِيرٌ
(13)
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَكِن
قُولُواْ أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي
قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم
مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
(14)
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
(15)
قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا
فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ
عَلِيمٌ
(16)
يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ قُل لَّا تَمُنُّواْ عَلَيَّ
إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ
لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
(17)
إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
(18)
(1)
لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ
يَدَيِ: لا تقطعوا أمراً دون الله ورسوله.
(3)
يَغُضُّونَ
أَصْوَاتَهُمْ:
يخفضونها ويخافتون بها.
(4)
الْحُجُراتِ: حجرات النبي (ص).
(6)
إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ
بِنَبَإٍ: نزلت في وليد بن عُقبة بن أبي مُعيط الأموي أخي عثمان بن
عفَّان لأمه، والمعنی: إذا جاءَكم فاسق بخبر فتثبتوا من صحته خشية
أن تصيبوا قوماً في أموالهم وأنفسهم، وأنتم جاهلون بحالهم.
(7)
لَعَنِتُّمْ: لوقعتم في العنت وهو المشقة والإثم والهلاك.
- الرَّاشِدُونَ: الذي أصابوا الطريق السوي، المهتدون.
(9)
وَإِن طَائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنينَ: أفراد من الأوس والخزرج.
- بَغَتْ: إعتدت.
- تَفِيءَ: ترجع.
(11)
لاَ يَسْخَرْ: لا يهزأ ولا
ينتقص أحد من أحد.
- وَلاَ تَلْمِزُواْ أَنْفُسَكُمْ: لا يعب بعضكم
بعضاً.
- وَلاَ تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ:
لا يدعُ بعضكم بعضاً بلقب قبيح والتنابز التعاير.
- بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ: بئس
الذكر أن يذكر الرجل بالفسوق بعد إيمانه، كأن يقول له: يا يهودي،
ويا نصراني.
(13) شُعُوباً
وَقَبائِلَ: شعوب
جمع شعب وهو الحي العظيم، والقبائل هي دون الشعوب.
(14)
الْأَعْرَابُ: سكان البادية.
- أَسْلَمْنا: دخلنا الإسلام بإظهار الشهادتين.
- لاَ يَلِتْكُمْ:
لا ينقصكم من ثواب أعمالكم.
(15)
لَمْ
يَرْتَابُواْ: لم يشكوا
في دينهم بعد الإيمان.
(17)
يَمُنُّونَ
عَلَيْكَ: يمنون
عليكَ يا رسول الله إذ أسلموا من غير قتال.
(2)-
جاء في الدر المنثور عن أنس قال: لما نزلت ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ لاَ تَرْفَعُواْ أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ
-
إلى قوله: وَأَنْتُمْ لاَ
تَشْعُرُونَ
﴾ وكان ثابت بن قيس بن شماس رفيع
الصوت فقال: أنا الذي كنت أرفع صوتي على رسول الله (ص)
حبط عملي أنا من أهل النار، وجلس في بيته حزيناً. ففقده رسول الله
(ص)
فانطلق بعض القوم إليه فقالوا له: فقدك رسول الله (ص)
ما لك؟ قال: أنا الذي أرفع صوتي فوق صوت النبي (ص)
وأجهر له بالقول حبط عملي وأنا من أهل النار، فأتوا النبي (ص)
فأخبروه بذلك فقال: « لا بل هو من أهل الجنة »، فلمَّا كان يوم
اليمامة قتل
[55].
(6)-
جاء في الدر المنثور بعث رسول الله
(ص)
الوليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة
فلما سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق خاف فرجع فأتى رسول الله
(ص)
فقال: إنَّ الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي، فضرب رسول الله (ص)
البعث إلى الحارث. فأقبل الحارث بأصحابه حتى إذا استقبل البعث وفصل
عن المدينة لقيهم الحارث فقالوا: هذا الحارث فلمَّا غشيهم قال لهم:
إلى من بعثتم؟ قالوا: إليك. قال: ولِمَ؟ قالوا: إنَّ رسول الله
(ص)
بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنَّك منعته الزكاة وأردت قتله. قال:
لا والذي بعث محمداً بالحق ما رأيته ولا أتاني. فلما دخل الحارث على
رسول الله (ص)
قال: « منعت الزكاة وأردت قتل رسولي؟» قال: لا والذي بعثك بالحق ما
رأيته ولا رآني وما أقبلت إلا حين احتبس علي رسول الله (ص)
خشيت أن يكون كانت سخطة من الله ورسوله فنزل ﴿
يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ إِن جَاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُواْ
-
إلى قوله: حَكِيمٌ
﴾
[56].
(10)- جاء في الكافي عن أبي عبد
الله (ع)
قال: « المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشه
ولا يعده عدة فيخلفه ». وعنه (ع): « المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يغتابه
»
[57].
(11)- جاء في الدر المنثور أخرج
ابن أبي حاتم عن مقاتل في قوله تعالى: ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُواْ لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ
﴾ قال: « نزلت في قوم من بني
تميم استهزؤوا من بلال وسلمان وعمار وخباب وصهيب وابن فهيرة وسالم
مولى أبي حذيفة ». وفي المجمع: وقوله: ﴿ وَلاَ نِسَاءٌ مِّن نِّساءٍ
﴾
نزل في بعض نساء النبي (ص)
سخرن من أم سلمة، حيث عيَّرنها بالقصر
[58].
وفي عيون
أخبار الرضا (ع)
عن محمد بن يحيى بن أبي عباد عن عمه قال: سمعت الرضا (ع)
يوماً ينشد وقليلاً ما كان ينشد شعراً:
كلنا نأمل مدّاً في
الأجل * والمنايا
هنَّ آفات الأمل
لا يغرنك أباطيل
المنى * والزم
القصد ودع عنك العلل
إنما الدنيا كظل
زائل * حل
فيه راكب ثم رحل
فقلت: لمن هذا أعز
الله الأمير؟ فقال: لعراقي لكم، قلت: أنشدنيه أبو العتاهية
[59] لنفسه، فقال: « هات اسمه ودع هذا، إن الله
سبحانه يقول: ﴿ وَلاَ تَنابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
﴾ ولعل الرجل يكره
هذا »
[60].
(12)- جاء في الكافي عن أبي عبد
الله (ع)
قال: « قال أمير المؤمنين (ع)
في كلام له: ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يقلبك منه، ولا
تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملاً »
[61].
وجاء في جوامع
الجامع: أن شخصين بعثا سلمان إلى رسول الله (ص)
ليأتي لهما بطعام فبعثه إلى أسامة بن زيد وكان خازن رسول الله
(ص)
على رحله فقال: ما عندي شيء فعاد إليهما فقالا: بخل أسامة ولو
بعثنا سلمان إلى بئر سميحة لغار ماؤها. ثم انطلقا إلى رسول الله
(ص)
فقال لهما: « ما لي أرى خضرة اللحم في أفواهكما؟ قالا: يا رسول الله
ما تناولنا اليوم لحماً. قال: ظللتم تأكلون لحم سلمان وأسامة فنزلت
الآية: ﴿
وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن
يَأْكُلَ لَحْمَ أَخيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ
﴾
[62].
وفي الخصال عن
النبي (ص)
أنَّه قال: « الغيبة أشد من الزِّنا، فقيل: يا رسول الله وَلِمَ ذلك؟
قال: صاحب الزِّنا يتوب فيتوب الله عليه وصاحب الغيبة يتوب فلا
يتوب الله عليه حتى يكون صاحبه الذي يحله »
[63].
(13)-
جاء في مجمع البيان قيل: أراد بالشعوب الموالي وبالقبائل العرب في
رواية عطا عن ابن عباس، وإلى هذا ذهب قوم فقالوا: الشعوب من العجم
والقبائل من العرب والأسباط من بني إسرائيل وروي ذلك عن الصادق (ع)
[64].
وجاء في الدر المنثور
عن جابر بن عبد الله قال: خطبنا رسول الله
(ص)
في وسط أيام التشريق خطبة الوداع فقال: « يا أيها الناس ألا إنَّ
ربكم واحد، ألا إنَّ أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا
لعجمي على عربي، ولا لأسود على أحمر ولا لأحمر على أسود إلا
بالتقوى، ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقاكُمْ
﴾، ألا هل
بلغت؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال فليبلغ الشاهد الغائب »
[65].
(14)- جاء في الكافي عن أبي عبد
الله (ع)
في حديث قال: « إنَّ الإسلام قبل الإيمان وعليه يتوارثون وعليه
يتناكحون والإيمان عليه يثابون ». وفي الخصال عن الأعمش عن جعفر بن
محمد (ع)
في حديث: « والإسلام غير الإيمان، وكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمناً
»
[66].
وفي الدر المنثور عن ابن عباس قال: جاءت بنو أسد إلى رسول الله (ص)
فقالوا: يا رسول الله أسلمنا وقاتلك العرب ولم نقاتلك فنزلت هذه
الآية ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا
﴾. وفيه أيضاً في
شُعب الإيمان عن علي بن أبي طالب (ع)
قال: « قال رسول الله (ص):
الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان »
[67].
[55] الميزان في تفسير القرآن، 18: 318، نقلاً عن الدر
المنثور.
[56] الميزان في تفسير القرآن 18: 319، نقلاً عن الدر المنثور.
[57] الميزان في تفسير القرآن 18: 320، نقلاً عن الكافي.
[58] الميزان في تفسير القرآن 18: 332، نقلاً عن الدر المنثور.
[59] العتاهية بمعنى نقصان العقل.
[60] الميزان في تفسير القرآن 18: 333، نقلاً عن عيون أخبار
الرضا (ع).
[61] الميزان في تفسير القرآن، 18: 333، نقلاً عن الكافي.
[62] الميزان في تفسير القرآن، 18: 334، نقلاً عن جوامع
الجامع.
[63] الميزان في تفسير القرآن، 18: 334، نقلاً عن الخصال.
[64] مجمع البيان في تفسير القرآن 9: 207.
[65] الميزان في تفسير القرآن، 18: 335، نقلاً عن الدر
المنثور.
[66] الميزان في تفسير القرآن، 18: 335، نقلاً عن الكافي
والخصال.
[67] الميزان في تفسير القرآن، 18: 335، نقلاً عن الدر
المنثور.
أسئلة للمسابقة القرآنية
|
1- اذكر معاني
الكلمات التالية: بِنَبَإٍ، لَعَنِتُّمْ، تَفِيءَ.
2- في من نزلت هذه
الآية: ﴿
إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُواْ
﴾؟
3- من كان يرفع صوته
على النبي
(ص) وخشي
أن يحبط عمله؟
4-
في من نزل قوله تعالی: ﴿ قَالَتِ
الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا
﴾؟
5- اذكر معاني
الكلمات التالية: وَلَا تَلْمِزُواْ، الْأَعْرابُ،
لَا يَلِتْكُمْ.
|