تحريك لليسارإيقافتحريك لليمين
نافذة من السماء، العدد السادس والعشرون.
مجلة هدى القرآن العدد الثاني والعشرون
مجلة أريج القرآن، العدد السادس والتسعون
نافذة من السماء، العدد الخامس والعشرون
مجلة هدى القرآن العدد الواحد والعشرون
مجلة أريج القرآن، العدد الخامس والتسعون
مجلة هدى القرآن العدد التاسع عشر
مجلة أريج القرآن، العدد الواحد والتسعون
مجلة أريج القرآن، العدد التسعون
 
التصنيفات
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
نافذة من السماء، العدد الثالث والعشرون

 

 

 

السنة السادسة، العدد الثالث والعشرون  1438 هـ ق / 2016 م
مجلة قرآنية تربوية داخلية تصدر عن جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد

 

لسحب العدد PDF اضغط هنا

 

 

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ (11) سورة المجادلة
 

أصدقائي:

 
عندما تتلمّسُ أصابعكم الصّغيرةُ هذا العدد من مجلّة نافذة من السّماءِ، تكونون في أشهرِ العملِ والكفاحِ وطلبِ العلم.
فأنتم اليومَ في مدارسكم، مقبلونَ على ملءِ أسماعكم وأبصاركم وعقولكم بالمعرفةِ والأدبِ والخُلقِ الجميلِ، تتنافسونَ لنيلِ المراتبِ، وهمّ كلّ واحدٍ منكم أن يكون في مستقبلِ الحياةِ مبدعًا، وأن يكونَ من رجالِ الوطنِ ذوي السّواعدِ الّتي تتقن البناء والعطاءَ، والنّفوسِ السّخيّة.
هذا الطّموحُ أيّها الأحبّة، ينسجمُ تمامًا مع رسالةِ الإسلامِ السّماويّة، فلا كتابَ سماويًّا حضَّ على العلمِ مثلما فعل القرآنُ الكريم.
ألم يبدأ كتابُ الله العزيز بفعلِ اقرأ؟ ألم يرفعِ الله الّذينَ أوتوا العلمَ درجاتٍ معَ الّذين آمنوا؟
لذا، تذكّروا دائماً وأنتم على مقاعدِ العلمِ تنهلونَ النّورَ، أنّكم تتقرّبونَ من اللهِ عزَّ وجلَّ، وتنالون رضاهُ، فليكنْ عامكم مضيئًا بنجاحاتكم الباهرة، ولتكن أخبار تفوّقكم هديّةً يرسلُها كلّ طالبِ علمٍ إلى أنبياء اللهِ.
عافاكم الله ورعاكم، وسدّد خطاكم على دروبِ الخير.

إدارة المجلة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا ... (3) ﴾ سورة هود
﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُم ْ... (53) ﴾ سورة هود
خلق الله الإنسانَ قابلاً للوقوعِ في الخطأ، ينسى ويسيطرُ عليهِ الوسواس الخنّاسُ، وتأمرُهُ نفسُهُ الأمّارةُ بالسّوء بارتكاب بعض المعاصي والآثام، وهذا ما يشعرُهُ بالذّنبِ والنّدم لاحقًا، والحسرة على ما اقترفَ وجنى، لكنَّ الله تعالى رحمانٌ ورحيمٌ، ولطيفٌ بعبادهِ، وهوَ أعلمُ بالمرءِ من نفسِهِ، من أجلِ ذلكَ فتحَ للبشرِ بابَ التّوبةِ والمغفرةِ من الذّنوبِ، ووعدَ المستغفرينَ التّائبين من ذنوبهِم، بأن يغفرَ لهم كلّ ذنبٍ أو معصية ، إذ قالَ في القرآن الكريم:
﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) ﴾ سورة الزّمر
لكن هل معنى هذا الإنسان أن يتعمّد ارتكاب الآثامِ، وتجاوز حدودِ الدّينِ، وهو مطمئنّ إلى أنّ التّوبة لا بدّ أن تأتيهِ، وأنّه سيستغفر الله في وقتٍ لاحق ويطلب المغفرة الّتي وعده الله تعالى بها؟


أصدقائي:

حدّد الله سبحانه شرط قبوله توبةِ عباده، بقوله: ﴿ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) ﴾ سورة َ النّساء

وهذا الأمر لا يفتح البابَ للمعصيةِ على مصراعيهِ، كما إنّه لا يعطي العبدَ زمنًا طويلًا قبل أن يطلب الغفرانَ، فارتكابُ المعصيةِ عن جهلٍ وغير تعمّدٍ يعطي الإنسانَ الحقَّ في طلبِ المغفرة، إضافةً إلى وجوبِ طلب المغفرةِ لحظةَ تبيّن الإنسانِ سوءَ ما عملَ، فقضاء اللهِ– جلّ وعلا - قد لا يمهل العاصين الوقت الكافي لطلب العفو بعد ارتكاب معاصيهم، ولا أحد من البشر يعلم بساعةِ الموتِ الّتي قد تأتيهِ بغتةً قبل أن يتسنّى له أن يتوجّه إلى الله تعالى بالاستغفار.

ونحنُ أيّها الأصدقاءِ، في أشهرٍ من نورٍ، والسّماءُ فيها مفتّحةُ الأبوابِ، فلنغتنم هذا الزّمنَ الجميلَ لنطهّرَ أنفسنا من معاصينا، ولنستغفرِ الله عن كلّ ذنبٍ أذنبناه، ولنعاهده على التّوبةِ كي ننالَ رضاهُ، لنبدأ أيّامنا الجديدةَ بقلوبٍ طاهرَةٍ، ونفوسٍ مطمئنّةٍ.

 

من كلام سماحة الإمام الخامنئي (دام ظاه الوارف)
 

 

حول السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام):

"إنّ فيوضات السيّدة فاطمة الزهراء عليها السلام لا تنحصر بمجموعة صغيرة تُحسب كمجموعة محدودة في مقابل مجموعة الإنسانية... إنّ هذا الخير الكثير الّذي أعطاه الله تعالى في سورة الكوثر المباركة كبشارة للنبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وقال ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴾، حيث إنّ تأويله هو فاطمة الزهراء عليها السلام، في الحقيقة هو مجمع جميع الخيرات الّذي سوف ينزل يوماً بعد يوم من منبع الدين النبويّ على كلّ البشرية والخلائق".


حول السيدة زينب (عليها السلام) :

* السيّدة زينب بصمودها قد حفظت الإسلام.
* صمود السيدة زينب يمثّل رمزاً وسرّاً وعاملاً جوهريّاً.
* لقد وقفت السيّدة زينب وحيدة بوجه عالم من السوء والظلم.
* زينب الكبرى (عليها السلام) بنت فاطمة الزهراء (عليها السلام) واجهت وهي مسبيّة أقوى سلاطين عصرها.
* العقيلة زينب (عليها السلام) تأتي مكانتها بعد مقام الإمامة.

حول شهر رجب:

اُوصيكم وأدعوكم أيها الإخوة والأخوات الأعزاء جميعاً ونفسي بتقوى الله ومراقبة أنفسكم. نعيش أيام شهر رجب المبارك وأيام البيض المباركة فيه، كما نعيش ذكرى ولادة أمير المؤمنين وإمام المتقين (عليه السلام).
إنّ شهر رجب هو شهر جلاء القلوب وتطهير الروح، شهر التوسّل والخشوع والذكر والتوبة وصقل النفس وجلائها من المعاصي والذنوب والآثام...

حول شهر شعبان:

"أبارك لكم حلول شهر شعبان والأعياد المباركة في هذا الشهر المبارك، فشهر شعبان من الفرص الثمينة أمامنا، وإن هذه الأشهر الثلاثة - رجب وشعبان ورمضان - هي أيام نفيسة وعلينا اغتنام الخيرات الإلهية فيها".

حول شهر رمضان:

الصوم تشريف ونعمة إلهية قال الله تبارك وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ ﴾. نسأل الله تعالى أن يبارك هذا الشهر، شهر الضيافة الإلهية، على الأمّة الإسلامية جمعاء، تتحدث الآية الشريفة عن مسألة الصوم، وأن هذه الفريضة الإلهية كُتبت أيضاً على الأمم التي سبقت الأمّة الإسلامية؛ فمن جملة الفرائض والواجبات التي يحتاج إليها الإنسان في شتى الأدوار المختلفة هي فريضة الصوم، كما هي الحال أيضاً بالنسبة للصلاة وذكر الله. هذا الصوم الذي نتحدث عنه بصفته تكليفًا إلهيًا، يُتعبر في الحقيقة تشريفًا إلهيًا ونعمة إلهية وفرصة ثمينة جداً لمن يوفّقون إليه.

 

- الرجل 1 : لمن هذا الموكب؟ 
- الرجل 2 :
إنّه موكب ابن الأمير هشام بن عبد الملك بن مروان!  
- الرجل 1 : يبدو أنّه في طريقه إلى الحجّ
- الرجل 2 : معه الكثير من الحراس والخدم ...
- الرجل 3 : الزّحام في الحج عادة يحتاج إلى كلّ هؤلاء الحرس للتخفيف منه ...

- يصل موكب هشام بن عبد الملك إلى الكعبة ...

 - الحارس : ابتعدوا أيّها الناس .. عن طريق الأمير
 - هشام بن عبد الملك بن مروان : ابعدوا عن طريقي أريد أن أقبّل الحجر الأسود ....
 - الحارس : ذلك أمرٌ صعب يا مولاي

- الحارس : لقد تعب أميرنا من الانتظار ... أحضروا له كرسيًّا ... 
- الحارس :
حالًا .. سنأتي به ..   
- الحارس : تفضّل يا مولاي استرح على هذه الكرسي ريثما يخفّ الزّحام ..
- الحارس : انظر يا مولاي .. هذا الرجل .. لقد هابه الناس وابتعدوا عن طريقه ....
- الحارس :
الأمر غريب ... فهم لم يهابوا أميرنا ... ترى من يكون هذا الرجل؟ 
- هشام بن عبد الملك بن مروان :  أنا لا أعرفه ...
- أحد الحجيج : إنّه الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين يا مولاي ...
- الفرزدق :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته...
والبيت يعرفه والحلّ والحرم..
 

هذا ابن خير عباد الله كلّهم
هذا التقيّ النقي الطاهر العلّم...
 

هذا ابن فاطمة! إن كنت جاهله.
بجدّه أنبياء الله قد ختموا...

وليس قولك... من هذا؟ بضائره..
العرب تعرف من أنكرت والعجم.  

 

 

أصدقائي:
 
تحملُ لكم الأيّام القادمةُ البشرى بشهر الصّومِ المبارك، وأنتم تفهمون معانيه الجميلةَ، وتعرفونَ أنّ الصّيامَ الحقيقيّ لا يتحقّق إلاّ بصيامِ الجوارحِ، وأوّلها السّمع والبصر، وبتدريبِ الإنسانِ نفسهِ على الصّبرِ والتّحمّل، وتأديب نفسهِ، ذلكَ التّأديب الّذي يسمو بالأخلاقِ، فكأنّ الصّائمَ بعد انصرامِ الشّهر قد وُلدَ ولادةً جديدةً.

إنّ الصّيامَ أيّها الأحبّاء يحتاجُ منّا إلى جهدٍ في تدريبِ أنفسِنا على الكثيرِ من العاداتِ الجديدةِ، لكنّه كذلك يحتاج منّا إلى أن ندرّب أنفسنا على الصّيامِ المادّيّ عن المفطراتِ، لا سيّما من يصوم منّا لأوّل مرّة، ولهؤلاء الأحبّاء نقول: مباركٌ صومكم أيّها المؤمنون الصّغار، وتعالوا معنا نقترح عليكم بعضًا من السّلوكيّاتِ الّتي تجعلُ من صيامنا عملًا عباديًّا سهلًا، ومريحًا.

ربّما كانت من الصّدف الجميلةِ أنَّ الصّيامَ هذا العامِ، يأتي في فصل الصّيف، وأنتم تنعمون بأيّامِ العطلة المدرسيّة الطّويلةِ، ومع أنّ فصل الصّيف يضيفُ إلى الصّيامِ مزيدًا من التّعب لما فيهِ من عطشٍ وطقسٍ حارٍّ وساعاتٍ طويلة، لكن ربّما كانت هذه العطلة فرصةً لنا لنتعوّد على الصّيام، ونأخذ القسطَ الوافر من الرّاحةِ كلّما أرهقَنا الصّومُ، وأتعبَنا العطش.


وهذه بعضٌ من النّصائح المفيدة لكلٍّ من الأصدقاء:
أوّلًا: حاول أن تبدأ بالصّيامِ في شهر رجب الأصبّ. اخترْ بعض المناسباتِ الجميلةِ، كالأيّامِ البيض، وذكرى ولادة أمير المؤمنين عليه السّلام، وقم بالصّيامِ في البداية، ولو لساعاتٍ محدودةٍ، ثمّ كرّر ذلك في شهر شعبانَ.

ثانيًا: شارك أشقّاءك، ورفقاءكَ في الصّيامِ الأوّل، وتنافس معهم على عدد ساعاتِ الصّيامِ، وحاولْ أن تقضي معهم بعضًا من الوقتِ في أنشطةٍ مفيدةٍ، لا تفرضُ عليكم جهدًا بدنيًّا، كتلاوةِ القرآن الكريم، وحفظ آياته وتفسيره، أو قراءَةِ بعض القصص والكتب المفيدةِ، ومشاهدةِ بعض الأفلامِ الجميلةِ والمفيدة.

ثالثًا: إذا تمكّنت في أيّام الصّيامِ الأولى من النّومِ، فليكن ذلك، نم لوقتٍ متأخّر، فتقلّل من ساعاتِ النّهارِ الطّويلةِ، ويمكنك أن تؤجّل النّوم إلى ما بعد صلاةِ الظّهرِ، فتختصرُ ساعاتِ النّهار وتُريحُ جسمَك من حرارةِ الطّقسِ وما يتبعُها من عطشٍ.

رابعًا: لا تُهمل وجبة السّحورِ، ففي هذه الوجبة يُخزّن جسمُكَ حاجته من الشّرابِ والطّعامِ، ويتهيّأ للصّيامِ وأنت بحالٍ أفضل.

خامسًا: اختر الأطعمة الّتي تجنّب جسمَك العطش، والّتي تُمدُّكَ بالسّوائلِ ومنها المشمش والموز والتّمر والبطّيخ، وتجنّب الأطعمة الّتي تسبّب العطش أو تزيد منه، كالأطعمة المالحة.

سادسًا: حاول أن تنضمّ إلى عائلتِكَ في تحضير طعامِ الإفطار، وساعد والدتك إن كانت تحتاج إلى أيّ مساعدةٍ تضاعف بها أجرَكَ، وتُمضي بها الوقتَ بالعملِ الممتعِ والمفيدِ.

سابعًا: لا تسخر من إخوتِكَ الصّغار العاجزينَ عن الصّيامِ، بل شجّعهم ولو بساعةٍ أو ساعتينِ، تزيدُها يوميًّا، وتأخذ بأيديهم نحوَ الصّيامِ الكامل، وتقدّم لهم الهدايا البسيطة.

هكذا سيكونُ الصّيام موسمًا جميلًا ومحبّبًا، وتُفرحُ فيه قلوبَ عائلتكَ ووالديكَ.
تقبّل الله أعمالَك، واستجابَ دعاءَكَ ونوّرَ قلبَكَ إنّه سميعٌ مجيب.

 

أصدقائي ...

يمرّ علينا في كلّ عامٍ يومٌ نحتفل به بعيد المعلّم، فنتسابقُ إلى تكريم معلّمينا وتقديرهم فيه، معترفينَ بفضلهم علينا، وتضحياتهم لأجلنا، لكن ماعلينا أن ننتبه إليه هو أنّ احترام المعلّم وتوقيره وتبجيله لا يقتصر على يومٍ واحدٍ في السّنة، بل يجب أن يكونَ دائمًا، كما يجب أن يكون توقير معلّمينا واحترامهم جزءًا من سلوكنا وعاداتنا.

فالمعلّم أيّها الأحبّة شخصٌ آثرَ الآخرينَ على نفسه، باختياره مهنةً تفرضُ عليه أن ينهض قبلَ شروقِ الشّمسِ ليراجعَ ويحضّر لأجلهم، ثمّ يشقّ الطّريق إلى حيث ينتظره تلاميذه فيباشر عمله بتفسير ما عصي عليهم تفسيره ، وتيسير ما صعب عليهم سلوكه، وتوضيحِ ما عسرَ عليهم فهمه، وفوق هذا فإنّ عليه أن يلتفت إلى كلِّ تلميذٍ من تلاميذه على حدة، فيشرح له بالطّريقة الملائمة لقدرته وإمكاناته، وينتظر دقائق الرّاحة ليجيب عن أسئلة بعضهم، وساعة الاستراحة ليصحّح كرّاساتهم، ثمّ يحمل ما تبقّى منها إلى بيته، فيرافقه العمل في كلّ لحظةٍ من لحظاتِ النّهارِ، ويأكل جزءًا من ليله.

كلّ هذا في سبيل أن يسمو العقل البشريّ بالخير، ويأخذ الإنسان دور البناء لا الهدم، وفي هذا رضًا لله تعالى، الّذي لم يساوِ بينَ من يعلم ومن لا يعلم.
﴿ ... قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ (9) سورة الزّمر

من هنا فإنّ للمعلّم على تلميذه حقّ مشابه لحقّ الوالدين، وقد أوجبه الدّين، وفصّله الإمام السّجّاد عليه السّلام في رسالة الحقوق، إذ يقول:
( وحقّ سائسك بالتّعلّم، التّعظيم له، والتّوقير لمجلسه وحسن الاستماع إليه والإقبال عليه، وأن لا ترفع عليه صوتك ولا تجيب أحدًا يسأله عن شيء حتّى يكون هو الّذي يجيب، ولا تحدّث في مجلسه أحدًا، ولا تغتاب عنه أحدًا، وأن تدفع عنه إذا ذُكر عندك بسوءٍ، وأن تستر عيوبه وتظهر مناقبه، ولا تُجالس عدوّه، ولا تعادي له وليًّا، فإذا فعلت ذلك شهدت لك ملائكة الله بأنّك قصدته وتعلّمت علمه لله عزّ وجلّ لا للنّاس ).
 

فليكنّ برّ المعلّم طبعًا من طباعنا، وسلوكًا دائمًا لا يقترن بوقت ولا بعيد.. وكلّ عام ومعلّمونا بكلّ الخير في الدّنيا والآخرة.

 

كان لأهل الرّس اثتنا عشرة قرية على شاطئ نهر يقال له نهر الرّس ..

- الرجل 1: ما أغزر وما أعذب نهرنا! 
- الرجل 2: وما أعمر قرانا!!
- الرجل 2: من أي المدائن أنت؟ 
- الرجل 1:
أنا من مدينة اسفندر
- الرجل 2: هل تعبدون شجرة صنوبر كشجرتنا؟
- الرجل 1:  نعم... ونحن أيضًا نذبح لها البقر والشياه
- الرجل 2: غدًا عيدنا .... سنشعل النيران ونسجد ونصلي لشجرتنا..
- الرجل 1: ونحن كذلك وسوف نشعل النيران ونشرب الخمور...

فيما الناس يصلّون أمام الشجرة يأتي نبيّ إليهم. اسمه حنظلة بن صفوان.

- النبي (عليه السلام): أيّها الناس .. توقفوا عمّا تفعلون من عبادة الأشجار ...

- النبي (عليه السلام): لقد منّ الله تعالى عليكم وأرسلني لهدايتكم فاستغفروا الله عن ذنوبكم ... َ 
- أحد الرجال: ارحل من هنا يا حنظلة قبل أن نقتلك ..
 
- النبي (عليه السلام): يا ربّ .. لقد رفض عبادك تصديقي، ومازالوا يعبدون شجرة لا تضرّ ولا تنفع فأيبس كل زرعهم وأشجارهم
 

عند الصباح

- أحد الرجال: لقد تيبّست فيها المزروعات والأشجار ..
- أحد الرجال: حتّى شجرتنا المقدسة باتت حطبًا ..
- أحد الرجال: فلنذهب إلى الملك لنسأله رأيه..

- الملك: احضروا لي كبار المدينة ..    
- أحد الرجال: إنّه حنظلة بن صفوان، فقد زعم أنّه رسول ربّ السماء والأرض ... لقد سحر آلهتنا.
- أحد الكبار: ربما غضبت آلهتنا حين رأت الرجل يعيبها، فحجبت جمالها ..    
- أحد الرجال: احفروا بئرًا، واقتلوا حنظلة الذي عاب ألهتنا وألقوه فيها...
- سمعا وطاعة: سمعًا وطاعة ..
- النبي (عليه السلام) : سيدي .. قد ترى ضيق مكاني وشدّة كربي فارحم ضعفي وقلة حيلتي وعجل قبض روحي..
 

وأرسل الله سحابة سوداء، التهمت النار القرى. وسقط الظالمون صرعى على الأرض.. من العذاب

تمت

 


أصدقائي .. وأحبائي


أنهينا في العدد السابق الكلام عن خصائص الرسم القرآني ومقارنته بالرسم الإملائي الحديث، والآن سوف نتعرّف إلى باب من أبواب علم التجويد ألا وهو باب المدّ وأقسامه .
ويكسب المدّ أهمّيته من خلال غزارة وجوده في الكلمات القرآنية، وحاجة القارئ إليه .

أولاً : تعريف المدّ .
المد لغة : مطلق الزيادة ، قال تعالى ﴿ ويمددكم بأموال وبنين ﴾، أي يزدكم وعند أهل التجويد ، هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة .
حروف المدّ : الألف والواو والياء .
شروط حروف المدّ : الألف المفتوح ما قبلها – نحو ﴿ جاهد ﴾، الواو المضموم ما قبلها – رسولهم – الياء المكسور ما قبلها ، دينكم .
وقد جمعت حروف المدّ بشروطه في كلمة ﴿ ءاتوني ﴾ أو ﴿ نوحيها ﴾ .
- أقسام المدّ : أصلي (المد الطبيعي) – فرعي .
- أسباب المدّ : الهمز والسكون .
ويقابل المدّ القصر : وهو النطق بحرف المد من دون زيادة فيه ولا نقصان، والآن سنتعرف إلى القسم الأول من أقسام المدّ وهو المدّ الأصلي المشهور بالمدّ الطبيعي .


المدّ الطّبيعي :
يكون المدّ الطّبيعي عندما لا يقع بعد حرف من حروف المدّ الثلاثة همز أو سكون .
ويسمّى أصلياً لأنه أصل لسائر المدود، وطبيعياً لأنّ الإنسان بطبيعته لا يزيده عن مقداره ولا ينقصه، بل يؤدّيه صحيحاً بقراءته العادية .
مقدار المدّ الطبيعي : يمدّ بمقدار حركتين .
مقدار الحركة الواحدة : الحركة الواحدة هي الفترة الزمنية اللازمة للنطق بحرف متحرك .
فزمن النطق بحرف مَ يساوي مُ يساوي مِ .
وزمن النطق بحرف ما يساوي مو يساوي مي .
وتعتبر الألف الممدودة حركتين كما الواو والياء الممدودتين لذلك نجد الكثير من الطلاب المبتدئين لا يجيدون ضبط ميزان الحركات (الفتحة والضمة والكسرة) بالنسبة لزمن حروف المدّ (الألف والواو والياء ) .
فالفتحة إذا زيد في مقدارها تصبح ألفاً وهذا خطأ ، وهكذا الضمة والكسرة والألف إذا أنقص من مقدارها تصبح فتحة، وهذا خطأ أيضاً ، وهكذا الواو والياء الممدودتان .


أمثلة توضيحيّة :

 

المثال القرآني نوع المد التوضيح
عابد مدّ طبيعي لم يقع بعد حرف المدّ الألف همزة أو سكون
شاء مدّ فرعي وقع بعد الألف همز
يسمعونكم مدّ طبيعي  لم يقع بعد واو المدّ همزة أو سكون
والزيتون مدّ فرعي  وقع بعد الواو سكون
يأتيهم مدّ طبيعي لم يقع بعد الياء همزة أو سكون
وجيىء مدّ فرعي وقع بعد الياء همز

 

- الهدهد: كان حِجْر بن عدي من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وقد أسلم وهو شابٌ صغير..  
- الهدهد:
عُرف بحِجْر الخير، وهو من القلة القلائل الذين دفنوا الصّحابي الكبير أبي ذرّ الغفاري.  
- الهدهد: كان حِجْر بن عدي من شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وكان قائدًا لبعض جيوشه في صفين والنهروان.
- الهدهد: كان من أفضل المسلمين عبادة وورعًا وتقوى، حتّى سمّي براهب الصحابة.
- الهدهد:
في العام 50 من الهجرة، توفّي المغيرة بن شعبة والي معاوية على الكوفة واستلم الحكم زياد بن أبيه. وكان زياد بن أبيه يكره حِجْر بن عدي كرهًا عظيمًا.  
- الهدهد: إذ إنّ حِجْر الخير كان يقف في وجهه كلّما تجاوز حدود الدين، أو تجرّأ على أمير المؤمنين عليّ عليه السلام بقوله..

- الهدهد: ضاق زياد بن أبيه من وقوف حِجْر الخير في وجهه، فأرسل إلى معاوية يشكوه، فأمره باعتقاله.  
- الهدهد:
قام معاوية بإلقاء القبض على حِجْر ومعه اثنا عشر من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام).  
- الهدهد: خاف معاوية في البداية من قتل حِجْر ، خشية من نقمة المسلمين. لكنه رأى أن يعرض عليه في البداية البراءة من أمير المؤمنين (عليه السلام).
- الهدهد: وجه معاوية إلى حِجْر وأصحابه ، وهم في منطقة تسمّى (مرج عذراء) في دمشق ليعرض عليهم البراءة من أمير المؤمنين (عليه السلام).
- الهدهد:
قام معاوية بتهديدهم بالقتل فأقروا بأن السّيف أيسر عليهم من البراءة من أمير المؤمنين (عليه السلام).   
- الهدهد: حينها أمر معاوية بقتلهم جميعًا ...

- الهدهد: حين همّ السيّاف بقتل حِجْر بن عدي، طلب منه أن يمدّ عنقه.    
- الهدهد:
رفض حِجْر ذلك، وقال: لا أعين الظالمين على ظلمهم.   
- الهدهد: كان مع حِجْر ولده، فطلب من السيّاف أن يقتله قبله!! 
- الهدهد: ففعل السيّاف ذلك، واستشهد ابن حِجْر قبل أبيه، وسأل السّياف حِجْرًا عن سبب ذلك الطلب الغريب..
- الهدهد:
قال حِجْر: خفت أن يرى هول السيف على عنقي فيرجع عن ولاية أمير المؤمنين (عليه والسلام)!!  
- الهدهد: وفي مرج عذراء استشهد حِجْر بن عدي مقتولًا، على ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) وأصحابه معه، ونال الشهادة والفوز العظيم...

تمت

 

- صفاء : هل حفظت سورة الفلق يا أحمد؟ .. 
- أحمد : حفظتها.. سمّعيها لي ...
- صفاء : كيف حفظتها بهذه السرعة؟  
- أحمد : بهاتين الأذنين، وهاتين العينيين
- صفاء : أوضح لي .. أيُّ منها كان قبل الآخر؟  
- أحمد : الأذن أولًا... فقد كنت أصغي لتلاوتها أولًا... وفهمت معانيها.
- صفاء : وأنا فعلت ذلك..   
- أحمد : ثمّ تدرّبت على قراءتها بعيني.. 
- صفاء : القرآن الكريم دائمًا يقدّم السمع على البصر... 
- أحمد : تمامًا.. فهم المسموع أسهل من فهم المقروء...
- صفاء : أحسنت يا أخي.. نحن نتدرّج بالحفظ من الأسهل إلى الأصعب.. اتلُ السورة الآن...
- أحمد : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 

 

 

- حسن : تعالَ يا حسين لنساعد أمّنا في ندف صوف الوسائد..
- حسين : حالًا 
- الجد : هذا هو العَهْنُ المنفوشُ ...   
- حسين : أذكر هذه العبارة جيّدًا.
- حسن : أنا كذلك أذكرها.. وردت في القرآن الكريم..   
- الجد : في أي سورة؟
- حسن : في سورة القارعة
- الجد : أحسنت يا بنيّ.. يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ . وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ ..
- حسن : إنّه يوم القيامة يا جدّي ..  
- الجد : ذلك اليوم الذي نسأل الله أن نكون فيه ممّن ثقلت موازينه...
- حسين : ونكون من أصحاب العيشة الراضية...

 

- كان النبي عُزير (عليه السلام) رجلًا من أتباع النبي موسى (عليه السلام) حافظًا للتوراة. مؤمنًا..
- مرّ النبي عُزير (عليه السلام)على قريةٍ قديمةٍ، فارغةٍ من الناس 
- أنّى يحيي هذه الله بعد موتها؟    
- فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ

بعد مِئة عام

- الملك : كم لبثت في نومك يا عُزير؟   
- النبي عزير (عليه السلام): لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ
- الملك : بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ
- ويعيد الله الحياة إلى الحمار. ويعود النبي عُزير (عليه السلام) ليعلّم الناس التوارة ويكون آية لله تعالى في خلقه.

 

قال تعالى في كتابه العزيز:

﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ (133) ﴾ سورة الأعراف

مخلوقٌ صغيرٌ وضعيفٌ، ينزعج بعضنا من صوتهِ العالي، لكنّه دليلٌ دائمٌ على الحياةِ، إذ إنّه حيوانٌ لا يعيشُ بعيدًا عن الماء الّذي جعل الله تعالى منه كلّ شيءٍ حيّ.
إنّه الضّفدع، الحيوانُ البرمائيّ، والبرمائيّات حيواناتٌ تمتلك القدرة على أن تعيشَ على اليابسةِ وفي الماءِ، ولأنّ الضّفادع تتنفّس من جلدها، فهي تتمتّع بنعومةٍ ورطوبةٍ دائمتين.
وللضّفدع عينان بارزتانِ في أعلى الرّأس تمكّنانها من النّظر في الاتّجاهاتِ جميعها، ولها منخرانِ في أعلى جسدها يساعدانها على تنفّس الهواء عندما يغمرها الماء، وليس له أسنان إلاّ في فكّها الأعلى كي تتمكّن من الضّغط على فريستها.

أمّا أرجلُ الضّفادع فهي مكوّنةُ من الجلد ما يمكّنها من السّباحة والغوص في الماء بطلاقةٍ، وتملك الضّفادع قدرة عجيبةً على الوثب لمسافاتٍ طويلةٍ، وذلك بسبب امتلاكها لرجليها الخلفيّتين الطّويلتين.
تتكاثر الضّفادع بالبيض، والأنثى منها تضع مابين 1000 إلى 9000 بيضة، وتعيش من خمس سنوات إلى خمس عشرة سنة، وذلك تبعًا لنوعها وجنسها.

والعجيب في نقيق الضّفادع العالي الّذي يزعج الكثيرين أنّه لا يصدر عن إناثها بل عن ذكورها! وفي نقيقها وصوتها العالي ذكرٌ وتسبيح لله تعالى ﴿ وإن من شيء إلاّ يسبّح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ﴾.
ورغم وداعة هذا الحيوان وضعفه أمام الإنسان، فقد كانَ مصدر بلاءٍ له، حينَ أرادَ الله أن يبتلي بهِ بعض عباده، فالضّفادع واحدة من الآيات التّسع الّتي أرسلها الله تعالى إلى فرعون وقومه، حيث تكاثرت بأعدادٍ رهيبةٍ، وانتشرت حتّى وصلت إلى بيوتهم وأسرّتهم وتحت وسائدهم، وباتت تقفز في زوايا غرفهم، وفي ثنياتِ ملابسهم، ووصلت إلى أطباقهم وموائدهم، وباتت تغطّي أجسادهم فإذا فتح أحدهم فمه قفزت إلى فمه واستقرّت فيه!

وقد لاحظ العلماء أنّ الضّفادع هي أكثر الحيوانات قدرة على التّنبّؤ بوقوع الزّلازل، وهي تصدر أصواتًا عاليةً جدًّا قبل وقوع الزّلازل بأيّامٍ، بل إنّها تنتقل إلى مكانٍ آمنٍ، وكأنّها تحمل للبشر رسائل تحذير.
وهكذا أصدقائي، لا بدّ لنا من أن نسبّح الله على ماخلقَ من آياتٍ، ونشكره على ما أنعم به علينا والحمد لله ربّ العالمين.

 

 

أختار الكلمة الصّحيحة وأضعها في الفراغ الملائم:

أُوتُوا . أَسْرَفُوا - وَالضَّفَادِعَ - دَرَجَاتٍ- تَقْنَطُوا - وَالْجَرَادَ

- فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ ............ وَالْقُمَّلَ .......... وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ
- يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ .......... الْعِلْمَ .......... وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
- قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ ........ عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا ..... مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ .

أضعُ إشارة صح أو خطأ مقابل كلّ جملة:


- قال الفرزدق قصيدته الشهيرة في مدح هشام بن عبد الملك
- اسم النّبي الذي بعث لأصحاب الرّس حنظلة بن صفوان
- دفن الصحابي الجليل حجر بن عدي في بلدة مرج عذراء جنوب دمشق

من ألقاب الصحابي الجليل حجر بن عديّ.

6+5+4= أحد الأقرباء
2+4+3= من يسكن في القرب منا.
4+5+1+3= عكس البرد
7+6+8+2= عكس يدخل

 

 

 

 

مغامرات

- هدى : أنت تكثر من الجلوس أمام شاشة الحاسوب.
- هادي : أقرأ قصّة جميلة جدًّا....
- هدى : حان الوقت لتمارين الكتابة.
- هادي : نلت 10 على 10 في الإملاء ...
- هدى : لكنّ خطّك سيء...
- هادي : المهمّ أنّه مفهوم.. ومقروء... والمهمّ أنّ قراءتي جيدة..
- هادى : مهمّ أن نقرأ ومهمّ أن نكتب ما يمكن أن يُقرأ....
- هادي : اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ
- هدى : الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ
- هادي : إلى تمارين الكتابة إذًا...

   

  

10-04-2017 | 10-20 د | 4818 قراءة


الصفحة الرئيسة
جمعية القرآن الكريم
المكتبة الصوتية والمرئية
معرض الصور
مكتبة الكتب
سؤال وجواب
صفحة البحــــث
القائمة البريـدية
سجـــــــل الزوار
خدمــــــــة RSS
تواصل معنا
 
فلاشات إخبارية
جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد - لبنان

2749583 زيارة منذ 18- تموز- 2008

آخر تحديث: 2023-12-07 الساعة: 12:56 بتوقيت بيروت