أريج القرآن
رجال الكشي 2 : 486 / 395 ، وعنه في الوسائل 6 : 200 / 7729. |
" لو أنفقنا أعمارنا بتمامها في سجدة شكرٍ واحدة على أن القرآن كتابنا؛ لما وفّينا هذه النعمة حقها من الشكر" |
" إن مفاهيم القرآن هي مفاهيم للحياة وليست مجرد معلومات. فالمعلومات القرآنية قد تكون لشخص ما جيدة ولكن لا أثر لها على حياته وسلوكه على الإطلاق! أما المفاهيم القرآنية فعلينا أن نسعى لتجسيدها في حياتنا " |
" من خلال هذا الإيمان وهذه المعرفة وهذا الاعتقاد الإلهي النبوي والقرآني, سنواجه كل أشكال الحروب النفسية التي واجهناها في السابق وانتصرنا فيها " |
يقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذا اكْتَالُواْ عَلَى الْنَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلاَ يَظُنَّ أُوْلَئكَ أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْم عَظِيم (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعاَلَمِينَ ﴾ سورة المطففين
مجمع البيان: ج 10 ص 452، وتفسير الرازي: ج31 ص 88، |
سؤال: كيف يكون القرآن هدىً للمتقين مع أنّ المتقين مهتدون ؟
نهج البلاغة: الخطبة 198 |
|
س 1 : ما هو دوركم في جمعية القرآن الكريم ؟ البداية كانت في الثمانيات أي منذ حوالي ثلاثين عاماً حيث توليت مسؤليات ادارية عديدة في الادارة العامة والمناطق وهذا شرف وفخر وعز أكرمت به والحمد لله ، وحاليا نقوم بخدمة قسم الأنشطة المركزية وأحد أعضاء الهيئة الادارية في الجمعية ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لخدمة الرسالة المحمدية الأصيلة المتمثلة حاليا بقيادة اية الله العظمى سماحة السيد القائد الخامنئي (حفظه الله) ،وأن نكون مصداقا لقوله تعالى : ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾. ولقول الرسول (ص) ((خيركم من تعلم القرآن و علمه )).
س2 : ما هي النشاطات القرآنية التي تقومون بها خلال العام ؟ تقيم جمعية القرآن الكريم العديد من الأنشطة القرآنية خلال العام في كافة المناطق اللبنانية ، من أهم البرامج السنوية التي نتابعها : أ. إجراء المسابقة السنوية في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ب. إجراء مسابقة المفاهيم القرآنية. ج. إقامة وإحياء الحفلات والأمسيات القرآنية في العديد من المحطات السنوية ( ذكرى المبعث النبوي الشريف – ذكرى مولد الرسول محمد بن عبد الله (ص) وإحياء أيام وليالي شهر رمضان المبارك ) إضافة إلى البرامج السنوية المقررة.
للأمسيات القرآنية الأثر الفعال في ايصال هذه الرسالة الخالدة للنبي الأكرم (ص) ، رسالة الإسلام العظيم ، يقول أمير المؤمنين علي (ع) : « جَعَلَهُ اَللَّهُ رِيّاً لِعَطَشِ اَلْعُلَمَاءِ وَ رَبِيعاً لِقُلُوبِ اَلْفُقَهَاءِ وَ مَحَاجَّ لِطُرُقِ اَلصُّلَحَاءِ وَ دَوَاءً لَيْسَ بَعْدَهُ دَاءٌ وَ نُوراً لَيْسَ مَعَهُ ظُلْمَةٌ » فأثرها البالغ يصل إلى جميع شرائح المجتمج اللبناني كباراً وصغاراً ، حيث تقدم الجمعية هذه الباقة المتنوعة لتروي القلوب والعقول المتعطشة للنور الإلهي ، فكانت الأمسيات لقاءات أنس وحلقات عشق نوراني بين العبد وخالقه ، وجلاء وشفاء المجتمع والأمة ، والجمعية تستضيف نخبة من كبار القراء والحفاظ وفرق التواشيح القرآنية من العالمين العربي والاسلامي لإحياء هذه المناسبات العظيمة .
كذلك فإن للمسابقات القرآنية على الساحة الأثر القوي والفعال في استنهاض الفعليات القرآنية على الساحة اللبنانية : ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ . ولها دور كبير في صناعة وصمود المجتمع القرآني المقاوم وتساهم في تطوير مسار الحفظ والتلاوة والتفسير والتدبر بالقرآن الكريم لدى الشباب وبناء ذاتهم وروحهم كما نجد الاهتمام القوي من الجمعيات والمؤسسات الثقافية والتربوية والمعاهد والمدارس في المشاركة بهذه المسابقات بهدف الفوز والفلاح ماديا ومعنويا حيث أن القرآن الكريم هوالمنهج السليم الذي يضيئ لنا معالم الطريق والثبات على الصراط المستقيم. القرآن الكريم كتاب صناعة الأمم وتغيير التاريخ ، والدستور السماوي الذي جاء به رسول الرحمة محمد (ص) وأطفالنا اكبادنا وواجبنا انشاء علاقة ود واحترام بين اطفالنا وبين القرآن الكريم وعلى الجميع تحمل مسؤولياته في سبيل تعليمهم المبادئ القرآنية الأصيلة من خلال مشاركتهم بالدورات ، والمسابقات ، والأنشطة التي تقام في المدارس والمعاهد الخاصة والعامة ، بهدف نشر وترويج الثقافة القرآنية ، يقول السيد القائد حفظه الله : عندما تتحكم الثقافة القرآنية في جميع فئات المجتمع سينبعث النور من هذا المجتمع الى جميع أنحاء العالم . |
الرسول أسوة لنا جميعاً قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الأَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ﴾ سورة الأحزاب الآية 21 .
لقد أرسل الله سبحانه رسوله ليظهره على الدين قاطبة قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ سورة التوبة الآية 33 . فالله عزَّ وجل بعث رسوله (ص) لتحقيق هدفين أساسيين، هما:
الأول - توفير فرصة الهداية للناس حتى يتم الحجة عليهم. والهدى هو الوصول إلى الحقيقة، ولا يصل البشر إلى الحقيقة إلاّ بالعلم بها والتسليم القلبي لها. ذلك لأن العلم الذي لا يشفعه الإيمان لا يكفي، إذ يبقى الجحود والغفلة حاجزاً بين البشر وبين الحقيقة.
|
الجواب: لا يكفي التقطيع إذا لم يوجب محو كتابة لفظ الجلالة والآيات القرآنيّة، كما لا يكفي تغيير الصورة الخطيّة لزوال الحكم عن الحروف التي رسمت بقصد كتابة لفظ الجلالة، نعم لا يبعد في تغيير صورة الحرف زوال الحكم إلحاقاً له بالإمحاء، وإن كان الأحوط التجنّب عن مسّها من دون وضوء.
سؤال: هل هناك إشكال في إتلاف الأوراق والجرائد ونحوها التي تحتوي على آيات قرآنيّة ولفظ الجلالة بالآلة الكهربائيّة المسمّاة بالتلاّفة والتي غالباً ما تفصل حروف الكلمات ؟ |
_ أصدرت جمعية القرآن الكريم عددها الجديد من مجلة (هدى القرآن) ومجلة الناشئة (نافذة من السماء) للحصول عليهما مراجعة مراكز الجمعية في المناطق والفروع .
_ أجرت جمعية القرآن الكريم المسابقة السنوية التاسعة عشرة 1438هـ _ 2016م _ 2017م . في حفظ القلرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ، وستعلن النتائج في حينه عبر المجلة وأريج القرآن .
|
|