تحريك لليسارإيقافتحريك لليمين
نافذة من السماء، العدد السادس والعشرون.
مجلة هدى القرآن العدد الثاني والعشرون
مجلة أريج القرآن، العدد السادس والتسعون
نافذة من السماء، العدد الخامس والعشرون
مجلة هدى القرآن العدد الواحد والعشرون
مجلة أريج القرآن، العدد الخامس والتسعون
مجلة هدى القرآن العدد التاسع عشر
مجلة أريج القرآن، العدد الواحد والتسعون
مجلة أريج القرآن، العدد التسعون
 
التصنيفات
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
مجلة أريج القرآن، العدد الثالث والتسعون

أريج القرآن

أريج القرآن، نشرة قرآنية دورية
العدد الثالث والتسعون :  ذو الحجة / 1437 هـ.ق.


عن أبي عبد الله (علیه السلام) ، قال: «من قرأ سورة المؤمنين، ختم الله له بالسعادة، وإذا كان يُدْمِن قراءتها في كل جمعة، كان منزله في الفردوس الأعلى، مع النبيين والمرسلين».
 

البحار: ج٩٢، ص٢٨٥، ح١.

 

 « يجب أن يكون القرآن حاضراً في جميع شؤون حياتنا »

« النقطة الأخرى هي ضرورة الاهتمام بالمشاريع التأسيسية في البحوق القرآنية . فليس كل من هو على معرفة باللغة العربية يستطيع فهم جميع ما في القرآن . لا بد أولا من الأنس بالقرآن نفسه ، ولا بد من الاندكاك بمجموع آيات القرآن  »

« الدنيا هي دار العمل ، دار الاختبار ، هي دار الامتحان ، أو بالتعبير القرآني هي دار البلاء والابتلاء : لنبلونكم ، لنبلونكم ، لنبتليكم ... »

 

 

يقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُواْ الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُواْ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ سورة الحشر ، الآية: ٩ .


بعدما أذل الله ورسوله اليهود من بني قريظة وبني النضير، وتفرقوا في البلاد تاركين الغنائم والدور والبساتين خلفهم، وقعت جميعها في يد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والمسلمين وأضحت غنائم وملكاً لهم. عندما شرع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في تقسيم الغنائم، خصوصاً غنائم بني النضير، قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) للأنصار:» إن شئتم قسمتم للمهاجرين من أموالكم ودياركم وتشاركونهم في هذه الغنيمة، وإن شئتم كانت لكم دياركم وأموالكم ولم يقسم لكم شيء من الغنيمة، فقال الأنصار، بل نقسم لهم من أموالنا وديارنا ونؤثرهم بالغنيمة ولا نشاركهم فيها، فنزلت الآية المباركة: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُواْ الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُواْ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾. يوجد في الحياة أشخاص مضحون ويؤثرون على أنفسهم وهم في أشد الحاجة إلى الطعام والمال وغير ذلك من لوازم الحياة، لكن على الرغم من ذلك تبقى نفوسهم كبيرة وأرواحهم عظيمة وأبية. يقال في يوم أحد سقط سبعة جرحى من المسلمين، وهم عطاشى فجيء بماء لا يكفي إلا واحد فقط فقال واحد منهم ناول الماء فلانا فهو أحوج إليه مني، ثم قال الثاني نفس المقالة، حتى طاف الماء على السبعة فماتوا ولم يشرب أحد منهم فأثنى الله سبحانه وتعالى عليهم.
 

مجمع البيان: ج ٩-١٠، ص ٣٩٠-٣٩١.

 

 



سؤال: كيف ينفي الريب عن القرآن في قوله تعالى: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى للّمُتقين ﴾ مع أن كثيراً من الناس قد ارتابوا فيه ولم يؤمنوا به؟

الجواب: كأن المقصود أنّه ليس محلاًّ للريب، وليس من شأنه ذلك، لأن الأسباب التي توجب الشك في الكلام هي التلبيس والتعقيد والتناقض والدعاوي العارية من البرهان وهذه كلها منفية عن كتاب الله تعالى، كما جاء في الحديث ((المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه)) فانه بصدد بيان شأن المسلم والسلوك الذي ينبغي أن يكون عليه، لا أن من لم يسلم منه المسلمون كافر وليس بمسلم.

 



قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ... ﴾.

أي لا تتبعوا آثار الشيطان وطرقه ومسالكه التي تؤدي إلى مرضاته ووساوسه والمراد بها المعاصي وبين سبخانه سبب المنع من اتباعه لأنه يأمر بالإثم الفاحش كالزنا والربا وغيرها من المحرمات.

وذكر السيد الطباطبائي (قده): «إنَّ المراد من اتباع خطوات الشيطان ليس اتباعه في جميع ما يدعو إليه من الباطل بل اتباعه فيما يدعو إليه من أمر الدين بأن يزين شيئا من طرق الباطل بزينة الحق ويسمي ما ليس من الدين باسم الدين فيأخذ به الإنسان من غير علم، وعلامة ذلك عدم ذكر الله ورسوله إياه في ضمن التعاليم الدينية».

وإذا فسّرنا الشيطان بأنه كل مخلوق مؤذ وفاسد ومخرّب، يتّضح لنا شمولية هذا التحذير لأبعادِ حياتنا كلها، وحيث لا يمكن جرّ أي إنسان مؤمن متطهر مرّة واحدة إلى الفساد، فإنّ ذلك يتمّ خطوة بعد أُخرى في طريق الفساد: الخطوة الأُولى: مرافقة الملوثين والمنحرفين. والخطوة الثّانية: المشاركة في مجالسهم. والخطوة الثّالثة: التفكير بارتكاب الذنوب. والخطوة الرّابعة: ارتكاب الأعمال المشتبه بها. والخطوة الخامسة: ارتكاب الذنوب الصغيرة. وأخيراً الابتلاء بالكبائر. وكأنّ الإنسان في هذه المرحلة يسلّم نفسه لمجرم ليقوده نحو الهاوية، أجل هذه (خطوات الشيطان). هذا تنفير وتحذير من ذلك، بأفصح العبارة وأوجزها وأبلغها وأحسنها.

 

 

 


أجرت جمعية القرآن الكريم حواراً مع حافظ القرآن الكريم الطفل علي فيضي من الجمهورية الإسلامية في إيران، وكان على الشكل التالي:

١ - كيف كانت بدايتك مع القرآن الكريم؟
- من عمر ٣ سنوات بدأت بتعلم قراءة اللغة الفارسية وحتى عمر ٥ أو ٦ سنوات كنت قد أتقنت قراءة القرآن الكريم، وبدأت بحفظ القرآن عندما كان عمري ٦ سنوات وأكملته خلال ١١ شهراً.

٢ – كيف حصلت على هذه التجربة القرآنية المميزة؟ وفي أي مرحلة أصبحت منها؟
- حصلت على ذلك بتوفيق من الله تعالى والدرس في مشروع الحفظ لجامعة القرآن الكريم والمشاركة في الأمسيات القرآنية وحضور دروس وجلسات أساتذة القرآن، والآن أَدرُس ترجمة القرآن.

٣ – ما هو الأسلوب الذي اتبعته في حفظ كتاب الله تعالى؟
- في البداية سعيت لتلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح ومتقن، وكنت أحفظ القرآن الكريم بالاستماع إلى أشرطة الشيخ محمد صديق المنشاوي وتقليد تلاوته.

٤ – ما هي برأيك مواصفات الحافظ النموذجي؟
- برأيي فإن على الحافظ أن يهتم ببناء ذاته، فمراعاة الأخلاق والالتزام بها أهم من الحفظ، وعليه أن يتبع التعاليم القرآنية لأهل البيت عليهم السلام.

٥ – ماذا لديك من آراء تحب أن تقولها للمجتمع؟
- أسأل الله تعالى لجميع العوائل الكرام أن يتعاملوا بجدية مع فرصة حفظ القرآن لأبنائهم في صغر سنهم، وأن يهيّئوا لهم الظروف المناسبة لذلك لأن: « العلم في الصغر كالنقش في الحجر ».

٦ – ما هو رأيك بالأمسيات القرآنية التي شاركت فيها في لبنان؟
- لقد وجدت أن هذه الأمسيات كانت جيدة، وعلى الإخوة الأعزاء أن يعملوا لتكون أكثر اتساعاً وأن لا يرضوا عما هي عليه الآن.

٧ – ما هي البلدان التي زرتها لإقامة الأمسيات القرآنية فيها؟
- لقد زرت عدة بلدان ومنها سوريا والسعودية ولبنان.
 

٨ – هل من نصيحة للحفّاظ ولمن يود حفظ القرآن الكريم؟
- على الإخوة الحفّاظ أن يتوكلوا على الله تعالى، وأن يتّبعوا الأسس والقواعد التي تساعدهم بالتقدم ليشعروا بالارتياح والسعادة. من هذه المقدمات الأساسية تعلُّم التلاوة الصحيحة، والالتزام ببرنامج دقيق وهو من الأمور الواجبة. وختاماً أقول لكم إن القرآن وأهل البيت عليهم السلام هما نور المقاومة التي تجسد تعاليمهم بشكل حقيقي وواقعي.

 


الرسول  (صلى الله عليه وآله وسلم) في القرآن الكريم

 


الرسول لا يُكره أحداً على الإيمان والعبادة ولم يؤمر بذلك، فمن آثار رحمة الله أنه لم يبادر الى إنزال العقوبة بعباده فور انحرافهم عن الدين القيِّم، مما يعرّضهم للاصطدام بالسنن الإلهية. كلا؛ وإنما أنذرهم عبر رسله.

أرأيت لو شاهدت طفلاً يلعب على حافة جبل، أولستَ تخشى عليه السقوط وتسعى بكل جهدك أن تردعه؟ كذلك رسل الله سعوا من أجل إيقاف سقوط الأمم في وديان الفساد. ولكن ذلك لا يعني أبداً إكراه الناس على الهداية، بل الذين أجرموا تعرضوا لانتقامه سبحانه في النهاية، أما المؤمنون بالرسل فكان حقاً على الله أن ينصرهم. قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَآءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾. سورة الروم، الآية: ٤٧. والرسل أرسلوا للناس كافة قال الله تعالى: ﴿ وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ اِلاَّ كَآفَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾. سورة سبأ، الآية: ٢٨.

إن ما يميز رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن سائر الأنبياء عليهم السلام، أنه بُعِثَ لعامة الناس، إذ لم تختص دعوته بجماعة دون أخرى، ولا بقوم دون آخر. وهذا بذاته دليل على صدق رسالته، ذلك أن الانسان مهما حاول التجرد فانه يبقى ابن بيئته التي تعكس عليه آثاره في واقع الثقافة، كما تعكس عليه الآثار الطبيعية. وهكذا حين يأتي الرسول برسالة تتجاوز القومية والعنصرية والاقليمية، نظرياً وعملياً، فان ذلك يكون دليلاً على أن رسالته إلهية.

 

 


سؤال: تجمّعت لدينا كميّة لا بأس بها من الجرائد المتنّوعة والمرسلة لنا من قبل المؤسّسات الداخليّة منذ تأسيس السفارة، وحيث إنّ أغلب الصفحات تحتوي على أسماء الله تعالى وما شابهها، فتفضّلوا ببيان حلٍّ لمشكلة الاحتفاظ بها ؟
الجواب: لا مانع من دفنها في الأرض، أو وضعها في الصحراء إن لم يكن فيه هتك.
 

سؤال: ما هي الطرق الشرعيّة لمحو الأسماء المباركة، والآيات القرآنيّة عند الحاجة الى ذلك؟ وما هو حكم إحراق الأوراق المكتوب عليها اسم الجلالة والآيات القرآنيّة إذا دعت الضرورة إلى محوها تحفّظاً على الأسرار ؟
الجواب: لا إشكال في دفنها في التراب، أو في تحويلها إلى عجين بالماء، وأمّا الإحراق فمشكل، وإذا عُدّ هتكاً فلا يجوز، إلّا إذا اقتضت الضرورة ولم يتيسّر اقتطاع الآيات القرآنيّة والأسماء المباركة منها.

 

- أصدرت جمعية القرآن الكريم كتابها الجديد تحت عنوان: (هيكلية الصوت ونغمة الوحي) الذي يتناول قواعد أساسية وعملية في تشكيل الصوت والنغمات وفصل خاص بالتطبيقات لمن أحب الحصول على نسخة منه مراجعة مراكز الجمعية في المناطق.

- شاركت جمعية القرآن الكريم في فاعليات المسابقات العالمية للقرآن الكريم التي أقامتها الجمهورية الإسلامية في إيران بطهران بمشاركة (٧٥) دولة عالمية منتدبة، وقد مثل لبنان من قبل الجمعية: الحاج حسين حمدان لفرع التحكيم. وعبد الحسن سويدان لفرع القراءة. وبلال بلوط لفرع الحفظ. والشيخ حسن دهيني لفرع الحفظ الخاص بالمكفوفين. وديانا تحفة لمؤتمر الفاعليات القرآنية الخاص بالأخوات. وقد شارك الجميع بمراسم المسابقة والأنشطة وحضور الحفل الختامي عند السيد القائد الإمام الخامنئي (حفظه الله).

- أقامت جمعية القرآن الكريم في أيام وليالي شهر رمضان المبارك،وبالتعاون مع وحدة الأنشطة الثقافية في حزب الله، سلسلة من الأمسيات والحفلات القرآنية في كافة المناطق اللبنانية، حيث استضافت عدداً من كبار القرّاء والحفاظ وفرق التواشيح الدينية من لبنان والعالم الإسلامي، من أجل نشر ثقافة تلاوة القرآن الكريم وحفظه واستئناس المؤمنين والمؤمنات للاستماع والاستفادة من آياته المباركة في هذا الشهر المبارك أعاده تعالى علينا باليمن والبركة.

26-09-2016 | 12-52 د | 2179 قراءة


الصفحة الرئيسة
جمعية القرآن الكريم
المكتبة الصوتية والمرئية
معرض الصور
مكتبة الكتب
سؤال وجواب
صفحة البحــــث
القائمة البريـدية
سجـــــــل الزوار
خدمــــــــة RSS
تواصل معنا
 
فلاشات إخبارية
جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد - لبنان

2749708 زيارة منذ 18- تموز- 2008

آخر تحديث: 2023-12-07 الساعة: 12:56 بتوقيت بيروت