أريج القرآن
عن أبي جعفر (الإمام الباقر (علیه السلام)) ، قال : «من قرأ سورة (لقمان) في كلّ ليلة وكّل الله به في ليلته ملائكة يحفَظونه من إبليس وجنوده حتّى يُصبح ، فإذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يُمسي». ثواب الأعمال : ١٣٦ / ١ . |
« اجعلوا من تدريس القرآن بمختلف فنونه ديْدناً لكم، وهدفاً سامياً تبغونه » |
« إنّ أصل تحقّق الجمهوريّة الإسلاميّة هو حقيقة واضحة من حقائق القرآن وهي خافية، في الغالب، رغم شدّة وضوحها. إنّها تجسيد للقرآن الكريم، ومن أكبر مصاديق العمل به » |
« يقول الله في القرآن عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾، والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «ما أوذيَ نبيٌّ مثل ما أوذيت». يقول هذا مع أنه كما نؤمن نحن المسلمين أحبُّ الخلق إلى الله» . |
يقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ سورة الطلاق 2-3 يروي أبو ذر الغفاري أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال له: «يا أبا ذر، من لم يأت يوم القيامة بثلاث فقد خسر، قلت: وما الثلاث فداك أبي وأمي؟ قال: ورع يحجزه عما حرم الله عزَّ وجل عليه، وحلم يرد به جهل السفيه، وخلق يداري به الناس. يا أبا ذر، إن سرك أن تكون أقوى الناس فتوكل على الله، وإن سرّك أن تكون أكرم الناس فاتق الله، وإن سرّك أن تكون أغنى الناس فكن بما في يد الله عزَّ وجل أوثق منك بما في يديك. يا أبا ذر، لو أن الناس كلهم أخذوا بهذه الآية لكفتهم: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً﴾. يا أبا ذر، طوبى لمن تواضع لله تعالى في غير منقصة، وأذل نفسه في غير مسكنة، وأنفق مالا جمعه في غير معصية، ورحم أهل الذل والمسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة، طوبى لمن صلحت سريرته، وحسنت علانيته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله [1] . وروي عن أبي ذر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال إني لأعلم آية لو أخذ الناس بها لكفتهم ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً﴾، فما زال يقرؤها ويعيدها وروي أن رجلا أسره المشركون فأتى أبوه وهو عون بن مالك الأشجعي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وذكر له ذلك وشكا إليه الفاقة، فقال له: اتق الله واصبر وأكثر من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله) ففعل الرجل، فبينما هو في بيته إذ قرع ابنه الباب ومعه مائة من الإبل قد غفل عنها العدو فاستاقها [2]. [1] - منهاج الصالحين : ج١، ص ٢٢٧ . |
سؤال : لماذا أشار للكتاب بلفظ الإشارة للبعيد (ذلك) في قوله تعالى : ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى للّمُتقين ﴾ مع أن الآية الكريمة من ضمن الكتاب فهو حاضر وقريب فيفترض الإشارة إليه بهذا؟ الجواب : إن في استعمال اسم الإشارة للبعيد يعود إلى بيان سموّ القرآن ورفعته وإلى مقامه الشامخ، حتى كأنه في عظمته يحتل نقطة الذروة في هذا الوجود ، وأنه بعيد عن التناول . ومثل هذا الاستعمال شائع في سائر اللغات أيضاً حين يراد الإشارة إلى شخص ذي منزلة كبيرة مثلا. |
[1] - سورة الضحى ، الآية : ١١ . |
س ٢ : إلى أية مرحلة وصلت تجربتك القرآنية؟ وكيف حصلت عليها؟
س ٣ : كيف كان أسلوبك في حفظ القرآن الكريم؟
|
[1] - سورة التوبة ، الآية : ٣٣ . |
ســــؤال: ما هو حكم درج أسماء الأنبياء (عليهم السلام) والآيات القرآنيّة في الصحف مع احتمال إحتراقها أو وقوعها تحت اليد أو القدم ؟
ســــؤال: ما هو حكم رمي وطرح ما اشتمل على أسماء الله تعالى في الأنهار والجداول؟ وهل يعدّ ذلك إهانة ؟ |
- أصدرت جمعية القرآن الكريم عددها الجديد من مجلة (هدى القرآن) ومجلة (نافذة من السماء) كما وأصدرت كتيّبها الجديد تحت عنوان (القرآن الكريم والإمام الحسين (عليه السلام) للحصول على أي من الإصدارات مراجعة مراكز الجمعية في المناطق والفروع . |
||
- أطلقت جمعية القرآن الكريم قسم الحفظ المركزي في كل المناطق البرنامج التأهيلي لتثبيت المحفوظات ومراجعتها لحفّاظ كامل القرآن الكريم ويستمر مدّة ستة أشهر حتى نهاية شهر أيار ٢٠١٦م على أن يجري اختبار مركزي لهم وتكريم الفائزين بجوائز قيّمة. - تعلن جمعية القرآن الكريم عن إقامة دورات قرآنيّة في علم التجويد والنغم القرآني والوقف والابتداء وغيرها ، وعلى الراغبين والراغبات مراجعة مراكز الجمعيّة وفروعها في مختلف المناطق اللبنانيّة. |