أريج القرآن
أريج القرآن، نشرة قرآنية دورية |
عن علي ابن الحسين (علیهما السلام) أنّه قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من قرأ أربع آيات من أول (البقرة) و(آية الكرسي) وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وماله شيئاً يكرهه، ولا يقربه الشيطان، ولا ينسى القرآن». الكافي: ج2، ص621. |
« على المسلمين أن لا يغفلوا عن الأنس بالقرآن الكريم، هذه الصحيفة الإلهية، وكتاب الهداية، فكلّ ما كان لدى المسلمين وما سيكون ليس سوى غيض من البركات الفياضة لهذا الكتاب المقدّس » |
« ينبغي التقرّب إلى القرآن بطُهر لتؤثّر الأنوار القرآنيّة في قلوبنا، ولنستطيع الانتفاع منها، إن شاء الله » |
« القرآن يذكّرنا في أكثر من سورة قرآنية بضرورة الشكر: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ و﴿ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴾. وفي بعض الآيات هناك أمر بالشكر: ﴿ وَاشْكُرُوا لِي ﴾ وَ﴿ اشْكُرُوا للهِ ﴾ وَ﴿ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ » |
يقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ سورة التوبة (118)
[1] - مجمع البيان، ج5-6- ص 120 |
الجواب: كأن المنظور من المغضوب عليهم الذين تعرّضوا لغضب الله تعالى وعذابه في الحياة الدنيا أيضاً، في مقابل الضالين الذين أرجأ الله عذابهم للآخرة فحسب. وقد تضمنت بعض النصوص تطبيق ((الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ)) على اليهود ـ ولعلّه باعتبار الانتقام من كثير منهم في الدنيا قبل الآخرة ـ وتطبيق ((الضالّين)) على الذين أصرّوا على الكفر. |
يمكن أن يتوهم البعض أن الأعمال على كثرتها الخارجة عن الإحصاء لا يتأتى ضبطها وخاصة ما تكنه الصدور منها فإن الإنسان يقيس الأشياء بنفسه ويزنها بزنة نفسه وهو غير قادر على إحصاء جزئيات الأعمال التي هي حركات مختلفة متقضية وخاصة أعمال القلوب المستكنة في زواياها. [1] سورة الملك، الآية: 13. |
نبذة مختصرة: محمد قصاص طالب جامعي في السنة الثانية حافظ لكامل القرآن الكريم فاز بجائزة الشهيد السيد عباس الموسوي (رضوان الله عليه) لحفظة القرآن الكريم الجامعيين لعام 2015م، بدأ حفظ القرآن في سن التاسعة وانتهى منه في سن الحادية عشر خضع لدورات عديدة في التجويد وأساليب الحفظ شارك في العديد من المسابقات القرآنية المحلية والدولية.
[1] - أهل القرآن: هم حفظته وحملته والتالين لآياته والعاملين بما فيه. |
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أسوة حسنة وقدوة لنا جميعاً وخير نموذج لكل مسلم ولكل إنسان على الإطلاق، لا في هذا المجال وحسب، بل وفي كلّ مجالات الحياة، فإنّ كلاًّ من معنوياته العالية، وصبره واستقامته وصموده، وذكائه ودرايته، وإخلاصه وتوجّهه إلى الله، وتسلّطه وسيطرته على الحوادث، وعدم خضوعه وركوعه أمام الصعاب والمشاكل، نموذج يحتذى به. ولكن معرفة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والاقتداء به لا يمكن إلاّ للإنسان المؤمن والعارف بالله، لأن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) جاء من عند الله، وكلما ازداد الإنسان معرفة بربه ازداد معرفة بنبيه. وقد جاء في الدعاء: «اللهم عرّفني نفسك فانك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرّفني نبيك فانك إن لم تعرفني نبيك لم أعرف حجتك، اللهم عرّفني حجتك فانك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني». أما الذي يكون هدفه شهواته أو زينة الدنيا، فانه لا يستطيع الاقتداء بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، الذي أخلص نفسه ووجهه لله، وزهد في درجات هذه الدنيا الدنية، وزخرفها وزبرجها. |
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴿ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ﴾ سورة النساء / الآية 100 بمزيد من الفخر والاعتزاز والتسليم بقضاء الله سبحانه وتعالى تنعي جمعية القرآن الكريم في لبنان لصاحب العصر والزمان| وللأمة الإسلامية جمعاء استشهاد حجاج بيت الله الحرام في منى، ومنهم كوكبة من قرّاء القرآن الكريم والمبتهلين ومن بينهم الفائز الأول في المسابقة القرآنية في ماليزيا القارئ الحاج محسن حاجي حسني حيث كان من المقرر أن يلبي دعوتنا لإحياء الأمسيات القرآنية في ذكرى مولد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، والقارئ حسن دانش الذي أدخل الروح والمحبة والرجاء إلى قلوب المؤمنين والمسلمين من خلال تلاواته لكتاب الله العزيز حيث كان لبلدنا لبنان نصيب من مشاركته في إحياء الأمسيات القرآنية خلال الأعوام السابقة في لبنان، سائلين المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه. جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد - لبنان |
|
القارئ حسن دانش |
الحاج محسن حاجي حسني |
- أصدرت جمعية القرآن الكريم كتيّبها الجديد تحت عنوان (الغدير في القرآن الكريم) للحصول على النسخة مراجعة مراكز الجمعية في المناطق والفروع. | |
- في رحاب فصل الصيف أقامت جمعية القرآن الكريم (57) دورة في حفظ جزأين من القرآن الكريم للصغار والناشئة بمشاركة (500 طالباً) توزعت على المناطق اللبنانية كافة وتعمل الجمعية على ضم الدورات المميزة منها إلى مشاريع الحفظ الرسمية التي نرعاها على مدار السنة. |