أريج القرآن، نشرة قرآنية دورية |
|
جامع الأخبار : 117. |
« إنّ القرآن هو الذي يهدينا إلى الأهداف السامية التي تطلبها ذواتنا ـ بالفطرة ـ ونحن نجهل ذلك » |
« حينما يقول القرآن ﴿ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ ﴾ فما هو هذا المرض؟ إنها الأمراض الأخلاقية. حين نكون مصابين بالحسد، والنوايا السيئة، والحرص، والتكالب على الدنيا، وحين تتغلب علينا الشهوات وطلب السلطة، وحين نسحق الحق ونتجاهله ونكتمه، عندها لن ننتفع من القرآن » |
« يحدثنا القرآن عن أصحاب الأخدود فقد كان هناك ملك طاغية رفض أن يؤمن كبعض قومه باللَّه الواحد، فحفر لهم أُخدوداً وملأه ناراً وهدَّدهم بإحراقهم أو يكفروا باللَّه. فلم يخافوا، بل سارعوا إلى إلقاء أنفسهم في الأخدود؛ ولذا جاء ذكرهم في القرآن » |
قصة وآية
تفسير نور الثقلين : ج3، ص 361 . |
سؤال: المؤمن مهتدٍ للصراط المستقيم، فما معنى دعائه بالهداية في قوله تعالى: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ ؟
الجواب:
المقصود طلب الهداية في المراحل اللاحقة لإيمانه، حيث يتعرض الإنسان للفتن
في مختلف مراحل حياته والظروف التي تمرّ به. |
الأخذ بالشيء
هو لزومه أو عدم تركه فأخذ العفو ملازمة الستر على إساءة من أساء إليه،
والإغماض عن حق الانتقام الذي يعطيه العقل الاجتماعي لبعضهم على بعض. وأما ما أضيع فيه حق الغير بالإساءة إليه فليس مما يسوغ العفو فيه لأنه إغراء بالإثم وتضييع لحق الغير بنحو أشد، وإبطال للنواميس الحافظة للاجتماع، ويمنع عنه جميع الآيات الناهية عن الظلم والإفساد وإعانة الظالمين والركون إليهم بل جميع الآيات المعطية لأصول الشرائع والقوانين، وهو ظاهر. وجاء في بعض الرّوايات أنّه لما نزلت الآية: ﴿خُذِ الْعَفْوَ...﴾ سأل رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله وسلم) جبرائيل عن ذلك فقال جبرائيل: لا أدري، حتى أسأل العالم ثم أتاه فقال: «يا محمّد، إنّ اللَّه يأمرك أن تعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك (مجمع البيان، ذيل الآية محل البحث)».
﴿وَأْمُرْ
بِالْعُرْفِ﴾ يعني بالمعروف وهو كل ما حسن في العقل فعله أو في الشرع ولم
يكن منكراً ولا قبيحاً عند العقلاء وقيل بكل خصلة حميدة . |
الاسم: ميساء
إبراهيم.
[1]
- أهل القرآن: هم حفظته وحملته والتالين لآياته والعاملين بما فيه. |
العدالة فطرة
كامنة في البشر، وطموح كبير. وإذا لم يهو أحد القيام بالقسط بنفسه، فلا ريب
أنه يحبه للآخرين ويطالبه منهم. واللَّه تبارك وتعالى لا يمكن أن يأمر بغير
القسط، والكون كله يشهد له بالعدالة في كل شيء. تتميز كلمات اللَّه، وخلاصة وحيه الى البشرية بأنها تامة، ويعني ذلك أنها تفي بكل الحاجات البشرية، وأنها صادقة تطابق الحق، والحق هو ما في الكون من أنظمة وسنن. وبما أن ربنا هو جاعل هذه الأنظمة ومجريها، فانه سبحانه هدى البشر إليها عبر كلماته بصدق؛ وأن كلمات ربنا سبحانه هي العدالة، حيث انها تعطي لكل فرد حقه ولكل طائفة وقوم وجيل حقه، ذلك لأن اللَّه فوق الميول والشهوات، وقادر وحكيم وعليم، لذلك لا يوجد لديه سبحانه أي سبب للظلم من عجز أو ما أشبه. |
استفتاءات
قرآنية للإمام الخامنئي (دام ظله)
س2: تتزيّن بعض الأوراق الرسميّة في الدوائر بوضع شعار الجمهوريّة
الإسلاميّة الإيرانيّة في أعلاها، وكذلك بعبارة «هو الشافي» كالأوراق التي
تستعمل في المستشفيات والمستوصفات، فما هو حكم رميها جانباً بعد الاستغناء
عنها، أو تلطيخها بالدم ؟ |
أخبار قرآنية
2- كما تطلق الجمعية قريباً مسابقة المفاهيم القرآنيّة على ضوء الصحيفة السجاديَّة حيث ستجرى هذه المسابقة خلال شهر كانون الثاني 2015م إنشاء اللَّه تعالى. |
|
3- أصدرت جمعية القرآن الكريم كتابها الجديد تحت عنوان (الوعد والوعيد في القرآن المجيد) للحصول على النسخة مراجعة مراكز الجمعية في المناطق والفروع . |
|