أبعاد شخصيّة الإمام علي (عليه السّلام): درس خالد لا يُنسى:
إنّ وجود أمير المؤمنين (عليه السلام) من جهات متعدّدة، في ظروف مختلفة، درس أزليّ خالد لا يُنسى لكلّ الأجيال البشريّة، سواءً كان في العمل الفرديّ، أم في محراب عبادته، أم في مناجاته أم في زهده، أم في ذوبانه وغرقه في التّفكير بالله، أم في مجاهدته للنّفس والشّيطان وكلّ الرّغبات النّفسيّة والمادّيّة.
الإمام الحسن (عليه السّلام) قدْوةَ للشّباب:
دعوا شبّاننا يعثرون على قدوتهم. فأفضل شيء بالنّسبة للشّابّ، هم القدوة من الشّباب. تلاحظون أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: ( الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ) ومع أنّهما بلغا أو كادا أن يبلغا سنّ الشّيخوخة، إلاّ أنّ النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) جعلهما قدوة للشّباب. الشّابّ يبحث عن شابٍّ قدوة. وهذانِ الإمامانِ هما أفضل الشّبّانِ البارزينَ للاقتداءِ.
كلام القائد حول شهر رمضان المبارك:
* إنّ شهر رمضان من كلّ سنة قطعة من الجنّة يجعلها الله في جحيم دنيا الماديّة المسعور.
* شهر رمضان كغيث الرّحمة الّذي يهطل على أجواء حياتنا فيغسل عنها ما جنته أيدينا من آثام.
* التّقوى واحدة من الغايات الّتي يهدف إليها الصّيام، ومن أكبر الثّمار المجتناة في شهر رمضان.
تزكية النّفس في عيد الفطر:
يُستشفّ من مجموع ما يتعلّق بعيد الفطر وعيد الأضحى، أنّ هذا اليوم الشّريف هو يوم تزكية وطهارة؛ ففي إحدى هاتَيْن السّورتَيْن الّلتَيْن تُقرآن في صلاة العيد يقول الله تعالى: { قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى} الفلاح يراد به الموفّقيّة في مضمار الحياة وبلوغ هدف الخلقة. ويقول الله تعالى في السّورة الثّانية: { قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} وهي تشتمل على المضمون نفسه، أي أنّ من يزكّي نفسه يكون قد بلغ الفلاح والنّجاة. وكلا السّورتَيْن تتحدّثان عن التّزكية والطّهارة.
عيدُ الغدير:
لا شكّ في أنّ الّذي أكسب عيد الغدير هذا الحجم من الأهمّيّة هو دلالته على مبدأ الولاية. ففي هذا الشّهر ـ ذي الحجّة الحرام ـ هناك مناسبتان هما الغدير والمباهلة، وكلّ منهما يحمل دلالة واضحة على مبدأ الولاية، وقد أطلق بعض الأكابر على هذا الشّهر اسم (شهر الولاية)، وأفضل الشّهور، نظرًا لوجود هاتَيْن المناسبتَيْن ..
|