تحريك لليسارإيقافتحريك لليمين
نافذة من السماء، العدد السادس والعشرون.
مجلة هدى القرآن العدد الثاني والعشرون
مجلة أريج القرآن، العدد السادس والتسعون
نافذة من السماء، العدد الخامس والعشرون
مجلة هدى القرآن العدد الواحد والعشرون
مجلة أريج القرآن، العدد الخامس والتسعون
مجلة هدى القرآن العدد التاسع عشر
مجلة أريج القرآن، العدد الواحد والتسعون
مجلة أريج القرآن، العدد التسعون
 
التصنيفات
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
نافذة من السماء، العدد الثامن عشر

السنة الثالثة، العدد الثامن عشر ، أشهر رمضان وشوال وذي القعدة وذي الحجة / 1436 هجري، حزيران وتموز وآب وأيلول 2015 م
مجلة قرآنية تربوية تصدر عن جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد

 

لسحب العدد PDF اضغط هنا

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أصدقائي:

أشهرٌ من النّورِ تعبرُ في حياتنا، تتدلّى منها قطوف الخير، لنملأ أكفّنا، وندّخر للغد الّذي لن يكونَ بعيدًا.
ذلك الغد الّذي لن ينفع فيه مالٌ ولا بنون، إلاّ من أتى الله بقلبٍ سليمٍ.
نبدأ من شهر رمضان المبارك، حيث تُصفّد الشّياطينَ،ويُستجاب الدّعاء، ويكونَ نومنا عبادة وأنفاسُنا تسبيح.
إنّها جنّة الأرضِ الّتي تستضيفُ المؤمنينَ بفيءِ الرّحمة، وتسقي ظمأهم بماءِ المغفرةِ، فيهلّ هلال العيد، ويقول لمن اغتنم الفرصة: مرحى!!
وتمرّ بنا فسحة النّور ثانيةً، في أيّام الحجّ، فتفتح السّماءُ أبوابَها، ويهطل الخير مجدّدًا.
إنّها رحمة الله تعالى الّذي لا يريد لعبدهِ، أن يخرج خائبًا من أيّامِ التّقرّب الجميل.
فكم سيكونُ سعيدًا من يحظى بالغنيمتَيْن، ويملأ جيوبَهُ بكلّ ما منحه إيّاه الله تعالى من خيرٍ وجزاءٍ!
ونحن أصدقاؤك في مجلّة نافذة من السّماءِ، ندعوكَ لترافقنا في ربيعِ القرآن الكريمِ، لتلاوةِ وتدبّر آياته، والعمل بأوامره، وتجنّب نواهيه، كي نربحَ معًا وعد الّذي لا يخلف وعده.
وكلّ عام وأنتم بألف خيرٍ ...

أسرة المجلة

 

بسم الله الرحمن الرحيم


أصدقائي:


لا تخلو ألفاظ القرآن الكريم من البلاغةِ والجمالِ والدّقّة في معانيها، وفي بعضها الكثير من الغرابة بما تحمله من علوم البديعِ كالجناس، وهو تشابه لفظتَيْن في اللّفظ واختلافهما في المعنى.
وقد اخترنا في هذا العدد لفظتَيْن قرآنيّتَيْن وردتا في القرآن الكريم في عدّة مواقع، وهما تتشابهان في اللّفظ وتختلفان في المعنى.

القنوط والقنوت:

القنوط في القرآن الكريم:

ورد القنوط في عدّة مواقع نذكر منها:
﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ الزّمر، 53
وقد ورد كذلك في قوله تعالى: ﴿ قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ (55) قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾ الحجر، (56)
نلاحظ في الآيات السّابقة أنّ كلمة القنوط دلّت على اليأس، وفقدان الأمل والرّجاء الّذي نهى الله تعالى عباده عنه، فالرّحمة دائمًا موجودةٌ عند الله تعالى، والّذي ينسى ذلك يضلّ سعيه ويضيع عمله.
وإذا كان القنوط يعني اليأس وفقدان الأمل، فما علاقته بالقنوت؟

من مواقع القرآن الكريم الّتي ورد فيها القنوت:

﴿ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ آل عمران، 43
﴿ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً ﴾ الأحزاب، 31
﴿ وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ ﴾ البقرة، 116
﴿ حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ البقرة، 238
يتبيّن لنا من خلال هذه الآيات الكريمة أنّ القنوتَ هو اللّجوء إلى الله تعالى، والدّعاء وطلب الخير والرّحمة، وقد وعد الله تعالى من يدعوه من عباده بالاستجابة والتّلبية، حين قال: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ البقرة 186
وفي هذا دعوة صريحةٌ وواضحةٌ لمن يمسّه الجزع واليأس من ضغوطِ الحياةِ وهمومها إلى واحة الدّعاء طلبًا للرّحمة،ليتحوّل قنوط اليأس وفقدان الأصل إلى قنوت الخير والأمل والدعاء، ويشفى صدر المؤمن من الهمومِ، ويحمد الله تعالى على ما منحه إيّاه من اللّطف والرّحمة.

والحمد لله ربّ العالمين..

 

أبعاد شخصيّة الإمام علي (عليه السّلام): درس خالد لا يُنسى:

إنّ وجود أمير المؤمنين (عليه السلام) من جهات متعدّدة، في ظروف مختلفة، درس أزليّ خالد لا يُنسى لكلّ الأجيال البشريّة، سواءً كان في العمل الفرديّ، أم في محراب عبادته، أم في مناجاته أم في زهده، أم في ذوبانه وغرقه في التّفكير بالله، أم في مجاهدته للنّفس والشّيطان وكلّ الرّغبات النّفسيّة والمادّيّة.

الإمام الحسن (عليه السّلام) قدْوةَ للشّباب:

دعوا شبّاننا يعثرون على قدوتهم. فأفضل شيء بالنّسبة للشّابّ، هم القدوة من الشّباب. تلاحظون أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: ( الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ) ومع أنّهما بلغا أو كادا أن يبلغا سنّ الشّيخوخة، إلاّ أنّ النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) جعلهما قدوة للشّباب. الشّابّ يبحث عن شابٍّ قدوة. وهذانِ الإمامانِ هما أفضل الشّبّانِ البارزينَ للاقتداءِ.

كلام القائد حول شهر رمضان المبارك:

* إنّ شهر رمضان من كلّ سنة قطعة من الجنّة يجعلها الله في جحيم دنيا الماديّة المسعور.
* شهر رمضان كغيث الرّحمة الّذي يهطل على أجواء حياتنا فيغسل عنها ما جنته أيدينا من آثام.
* التّقوى واحدة من الغايات الّتي يهدف إليها الصّيام، ومن أكبر الثّمار المجتناة في شهر رمضان.

تزكية النّفس في عيد الفطر:

يُستشفّ من مجموع ما يتعلّق بعيد الفطر وعيد الأضحى، أنّ هذا اليوم الشّريف هو يوم تزكية وطهارة؛ ففي إحدى هاتَيْن السّورتَيْن الّلتَيْن تُقرآن في صلاة العيد يقول الله تعالى: { قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى} الفلاح يراد به الموفّقيّة في مضمار الحياة وبلوغ هدف الخلقة. ويقول الله تعالى في السّورة الثّانية: { قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} وهي تشتمل على المضمون نفسه، أي أنّ من يزكّي نفسه يكون قد بلغ الفلاح والنّجاة. وكلا السّورتَيْن تتحدّثان عن التّزكية والطّهارة.

عيدُ الغدير:

لا شكّ في أنّ الّذي أكسب عيد الغدير هذا الحجم من الأهمّيّة هو دلالته على مبدأ الولاية. ففي هذا الشّهر ـ ذي الحجّة الحرام ـ هناك مناسبتان هما الغدير والمباهلة، وكلّ منهما يحمل دلالة واضحة على مبدأ الولاية، وقد أطلق بعض الأكابر على هذا الشّهر اسم (شهر الولاية)، وأفضل الشّهور، نظرًا لوجود هاتَيْن المناسبتَيْن ..

 

 كان الإمام الحسن (عليه السّلام) يتناول غداءه ..

- الهدهد : كان الإمام الحسن (عليه السّلام) يتناول غداءه ..
- الهدهد : فمرّ قربه كلب، ولمّا رآه جلس إلى جانبه يراقبه.
- الهدهد : فلمّا رآه الإمام (عليه السّلام) صار يلقي له لقمة ويأكل لقمة.
- الهدهد : صادف في تلك الّلحظة مرور أحد أصحاب الإمام الحسن (عليه السّلام) ورأى ذلك المشهد.
- الهدهد : فتقدّم من الإمام (عليه السّلام) وسأله: يا بن رسول الله، ألا أرجم هذا الكلب عن طعامك؟
- الهدهد :
قال الإمام (عليه السلام): دعه ... إنّي لأستحي من الله عزّ وجلّ أن يكون ذو روح ينظر في وجهي وأنا آكل، ثمّ لا أطعمه.

تمت

 

صديقي:


من الحيواناتِ الَّتي خلقها الله تعالى لأجلِ الإنسانِ، ولتوفير الرّاحةِ لهُ وتسهيل مشقّاتِ حياتِهِ، هو الحمارُ، الّذي ورد في القرآن الكريم في خمسِ آياتٍ كريمةٍ.
هذا المخلوق الّذي يزدريهِ الكثيرون، وينعتونه بالغباء دون أن يعرفوا عنه بعض الحقائق الهامّة الّتي تدافع عن صورته كمخلوق ذكيٍّ، وأليفٍ، وصابرٍ على الأعباء الّتي يحمّلها له بنو آدم دون شكوى أو تذمّر.
إضافةً إلى الآية السّابقة من سورة النّحل، ورد ذكر الحمار في القرآن الكريم في المواقع الآتية:

في الآية (259) من سورة البقرة: ﴿ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾.
كما ورد في الآية (19) من سورة لقمان: ﴿ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾.
إضافة إلى الآية (5) من سورة الجمعة: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُواْ التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِ اللهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾.
وفي الآية (50) من سورة المدّثر: ﴿ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ ﴾.

ولا بدّ هنا من أن نذكّر بأنّ هذا المخلوق الأليفَ، الّذي يسمّى بالحمار، وتسمّى الأنثى منه بالأتان، ويسمّى صغيره بالجحش، كانَ ولا يزالَ صالحًا لحملِ الأثقال، بظهرهِ الّليّن، متميّزًا بسرعة جيّدة للعدْوِ، كما أنّه يقدر على حفظ طريقهِ حتّى لو مشى فيها مرّةً واحدةً ولا ينساها، وهو يتمتّع بسمعٍ حادٍّ بأذنَيْه الطّويلتَيْن، ومن كناه: أبو صابر، أبو زياد.
ومن ميّزاته أنّه كانَ رفيقًا لبعضِ الأنبياءِ (عليهم السّلام) الّذين كانوا يمتطونه في حلّهم وترحالهم تواضعًا، ومنهم النّبيّ الأعظم محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وقد ورد في مستدرك الوسائل للحرّ العامليّ بابُ في الجزء الثّامن بعنوان: باب استحباب ركوب الحمار تواضعًا، قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): " فتأسَّ بنبيّك الأطيب الأطهر (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ...

ولقد كانَ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يأكل على الأرض، ويجلس جلسة العبد، ويخصف بيده نعله، ويرقّع بيده ثوبه، ويركب الحمار العاري، ويردف خلفه".
إضافةً إلى هذه الّلمحة السّريعة عن خصائص الحمار، نذكر ثلاثة من عجائبه، ومنها أنّه إذا شمّ رائحة الأسد رمى نفسه عليه من شدّة الخوفِ! وأنّه حين ينهق لا يكفّ عن نهيقه حتّى يبلغَ عشر نهقات، وهو ما أُسْمِيَ بالتّعشير!
وأنّه يوصف كدليل في سلوك الطرقات الوعرة تحديداً.
شكوى: يشتكي الحمار من نعته بالغباء مع أنّه حيوانِ ذكي فهو يحفظ الطريق من أول مرة. ومن لطائف ما قيل في الشعر:
قومٌ إذا شُبه الحمار بهم قال: لمَ بهم أُظلمُ
فلنسبّح الله تعالى على ما خلق، ونشكر فضله في أنّه أفاض علينا من نعمه ما ينفع ويفيد.

والحمد لله ربّ العالمين ...

 

كان أبو لهب عمّ النبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله وسلّم) وأشدّ النّاس عداءً له.

- النبي (ص) : يا أيّها النّاس! قولوا لا إله إلا الله تُفلحوا...
- أبو لهب : يا أيّها النّاس! إنّه كذّاب فلا تصدقوه ...
- الرجل (1) : من هذا؟
- الرجل (2) : هذا محمّد النبي وذاك عمّه !
- المرأة : لماذا تجمعين الحطب الشائك يا أمّ جميل؟
- أمّ جميل : سأضعه في طريق محمّد وأدمي قدميه..
- المرأة : أيرضى زوجك وعمّه أبو لهب بذلك؟
- أمّ جميل: إنّه أكثر منّي حقداً عليه. ثمّ هل نسيتِ أني أخت أبي سفيان عدوّ محمّد؟
- المرأة : لقد بالغتِ في حقدِك حتّى شاع بين النّاس إنك تمشين بينهم بالنميمة والفتن ...
- أمّ جميل:
سأفعل كلّ ما يمكنني من إيذاء محمّد... سوف ترين

- نور من السماء : َأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ
- النبي (ص) : أرايتكم إن أخبرتكم أن العدوّ مصبحكم وممسيكم ما كنتم تصدقونني؟
- أحد الأعمام : بلى!
- النبي (ص) : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ..
- أبو لهب : تباً لك .... ألهذا دعوتَنا؟

- بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5)

 

- النبي أيوب (ع) : الحمد والشّكر لك يا ربّ بما أنعمت عليّ من خير ورزق وعيال ..
- صوت من السّماء : قد سلّطتك على ماله وولده ...
- إبليس : سأفسدُ ماله وأمرض أولاده حتىّ يموتوا جميعاً ...
- رحمة : لقد مات أولادنا جميعاً يا أيوب ونفذ مالنا.
- النبي أيوب (ع) : الحمد لك يا ربّ على كلّ شيء.
- إبليس : ما زال يشكر الله .. الويل لك يا أيوب ..

- إبليس : يا ربّ.. سلّطني على زرع أيوب.
- صوت من السّماء : قد فعلت ... 
- النبي أيوب (ع) : الحمد والشكر لك يا ربّ العالمين
- إبليس : يا ربّ.. سلّطني على زرع غنمه.
- النبي أيوب (ع) : الحمد لك يا ربّ على كلّ حال ...
- إبليس : يا ربّ.. سلّطني على بدنه.
- النبي أيوب (ع) : الحمد لك يا ربّ على كلّ شيئ .

- الرجل (1) : لقد طال مرض أيوب وأخشى أن نُصاب بالعدوى منه. 
- الرجل (2) : لذا. علينا أن نلقي به خارج القرية.
- النبي أيوب (ع) : الحمد لك يا ربّ على كلّ شيئ .
- النبي أيوب (ع) : يا ربّ... ابتليتني بهذه البليّة وأنت تعلم أنّه لم يعرض لي أمر قطّ إلا لزمت بأشدّهما على بدني ..
- صوت من السّماء : يا أيوب ... من حبّب إليك الطاعة؟ أتمنّ على الله بما لله المنّ فيه عليك؟
- النبي أيوب (ع) : أنت يا ربّ ... فعلت ذلك بي.
-
ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ.

يجد حوله بستاناً رائعاً ويجد نفسه شاباً وسيماً بهيّ الطلعة وعليه ملابس جديدة... يجلس الملك يحادثه.

- رحمة : أيوب ... أين أنت يا أيوب لقد أحضرت لك بعض الخبز اليابس. 
- النبي أيوب (ع) : تعالي يا رحمة. أنا أيوب.
- رحمة : الحمد والشكر لك يا ربّ
- النبي أيوب (ع) : أين ضفيرتك التي أقسمت بأن أضربك مئة ضربة إن قصصيتها؟
- رحمة  : لقد اشتريت بها هذا الطّعام!!
- النبي أيوب (ع) : إنّ الله يأمرني بأن أجمع مائة عود وأضربك بها ضربة واحدة خفيفة كي أخرج من يميني.
-  وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ
- وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ
-
النبي أيوب (ع) : الحمد لله ربّ العالمين

تمت

 

 


صديقي / صديقتي

 
تقتصر أحكام الرّاء على باب تفخيمها أو ترقيقها، بحيث يكونُ الفتح والضّمّ ومعهما الألف والواو موجبَيْن للتّفخيم، والكسر ومعها الياء موجبًا للتّرقيق إلاّ في حالات نادرة وخاصّة.
فإذا كانت الرّاء متحرّكة فلا يحتاج القارئ النّظر إلى ما قبلها أو بعدها، وإذا كانت ساكنة نظرَ إلى حركة الحرف الّذي قبلَها، وإذا كان ساكنًا نظر إلى حركة الحرف الّذي قبله.
وهذه موارد تفخيم وترقيق حرف الرّاء في الجدولَيْن المذكورَيْن أدناه.

الرقم موارد تفخيم الرّاء مثال
1 إذا كانت الرّاء مفتوحة أو مضمومة (شُرَكاء) ، (رُحَماء)
2 إذا كانت الرّاء ساكنة للوقف، وقبلها ساكن، وقبل السّاكن فتحة أو ضمّة (عشْرْ) ، (خُسْرْ)
3 إذا كانت الرّاء ساكنة للوقف وقبلها ألف أو واو ممدودتان (نارْ) ، (نورْ)

 

 

 

الرقم الموارد نوعُها التعليل
1 شرَكاء مفخمة مفتوحة
2 مَرْيم مفخمة ساكنة قبلها مفتوح
3 القرْءان مفخمة ساكنة قبلها مضموم
4 رُحماء مفخمة مضمومة
5 الفِرْدوس مفخمة ساكنة قبلها كسر
6 رِجال مفخمة مكسورة
7 والقَصْرْ مفخمة ساكنة للوقف قبلها ساكن قبله فتح
8 الذِكرْ مفخمة ساكنة للوقف قبلها ساكن قبله كسر

 

 

كان السامري من أصحاب النبي موسى (عليه السلام) وفي مقدمتهم يوم أهلك الله تعالى فرعون ومن معه في البحر.

- السامري : ما بال هذه الدابة التي يركبها جبرائيل؟ كلّما وضعت حافرها في مكان تحرّك؟
- السامري : سأفتخر كثيراً بهذا التراب على بني إسرائيل .
- السامري : سيبقى هذا التراب عندي ولن أعطيه لأحد..
- النبي موسى (ع) : إنّي ذاهب إلى ميقات ربي.. وهذا أخي هارون معكم... فأطيعوه.
- إبليس : لقد هرب موسى منكم أيّها الناس، ولن يرجع أبداً..
- إبليس : وهل تريدون إلهًا لتعبدوه؟ هاتوا ما لديكم من حليّ لأصنع لكم منها إلهًا ...

 إبليس يصنع عجلاً ذهبيّاً من المجوهرات

- إبليس : أيّها السامري! هات صرّة التراب الّتي أخذتها من حافر دابة جبرائيل ...
- الناس : إنّه يخورُ ... فهو إلهنا وإله موسى ....

- هارون (عليه السلام) : ... يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُواْ أَمْرِي
- رجل من القوم : .... لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى

يسرعون نحو هارون عليه السلام ليضربوه . فيهرب منهم....

- نور من السماء :  "... فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ..."
- النبي موسى (ع) : .... يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي  لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي هارون (ع)

- هارون (ع) : لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي
- النبي موسى (ع) : وأنت أيّها السّامري ماذا فعلت؟
- السامري : بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُواْ بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي
- النبي موسى (ع) : فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّن تُخْلَفَهُ
- النبي موسى (ع) : وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً 
- النبي موسى (ع) : إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً

تمت

 

عانى رسول الله محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قبل بعثته الشّريفة وبعدها معاناةً شاقّةً، حتّى فاق ما تحمّله من أذى، ما تحمّله أيٌّ من أنبياء الله تعالى على مرِّ العصور، حتّى قال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): " ما أوذي نبيٌّ كما أوذيت".
ولكنّ الله تعالى كان دائمًا ينظر إلى رسوله الكريم بعين الشّفقةِ والرّحمة، وكانَ دائمًا يلطف به في جميعِ متاعب الحياةِ وصعابها، خاصّةً عندَ اجتماعِ الكفّار والمشركين على إيذائه، أو عند حزنه الكبير لفقدانِ عزيزٍ وغالٍ كفقدانه عمّه أبي طالب أو زوجته خديجة (عليهما السّلام).
وكانَتْ كلّ آلام رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) تهون أمامَ ألمه من معاصي قومه، وخروجهم عن طاعة الله تعالى.
ولقد نزلَ الوحي على النّبيّ محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يهوّن ما رأى من مصاعب الحياةِ، ويذكّره بفضل الله تعالى: ألم ترَ يا رسول الله كيف بسط الله تعالى صدرك بنوره الإلهيّ، وملأه سكينةً وطمأنينةً، فشعرتَ بالسّلامِ والرّضا؟
ألم ترَ كيفَ وضعَ عنكَ الله تعالى ذلك الحملَ الثّقيل الّذي كان يُنهك قواكَ، ويُرهق كاهلك، من أوزار قومكَ ومعاصيهم، فقدّم إليك الله تعالى الرّحمة والّلطف وفتح لهم أبواب التّوبة والاستغفار؟
ألم ترَ كيف رفع الله تعالى ذكرك في العالمينَ، رغم كلّ محاولات أعدائكَ على محوَه، فقد فرض الصّلاةَ عليكَ وعلى آلِ بيتكَ الطّاهرينَ المطهّرينَ، وصارتِ الصّلاةُ عليكَ مصدر عزّةٍ وفخرٍ لكلّ من ذكرها؟
ثمّ يذكّر الله تعالى النّبيّ الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بأنّ العسرَ دائمًا في الحياةِ سيكونُ اليسرُ بعدهُ، وأنّ الشّدّة لا يمكن أن تدومَ مهما طالت.
ثمّ يأمر الله تعالى النّبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بأن يلجأ إليه بالصّلاةِ بعد كلّ تعبٍ، ويسألهُ بما يشاء، ففي الدّعاء راحةُ القلبِ وزوالُ الهموم.

 

- حسن : " وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُواْ اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ..... "
- حسن : جدّي .... ما معنى الْبُدْنَ ؟
- الجدّ : أكمل تلاوة الآية فتعرف
- حسن : فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
- الجدّ : ما معنى ذلك؟
- حسين : أنا أعرف يا جدّي. كُلُواْ مِنْهَا يعني أنّها قابلة للأكل ...
- حسن : سخّرناها لكم يعني هي قابلة للرّكوب ...
- الجدّ :
أحسنتما... اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ: يعني وهي قائمة ومقَيَّدة.
- الجدّ : وبما أنّها واردة في سورة الحجّ وعند ذكر شعائره ...
- حسن وحسين : إذًا هي جمع بَدَنة... وهي النّاقة أو البقرة المسمّنة! هي أضحيّة الحجّ ...

 


أختار الكلمة الصّحيحة وأضعها في الفراغ المناسب:
الضُّرُّ ، مَشْيِكَ ، مَالُهُ ، أَنكَرَ ، لَصَوْتُ
- وَاقْصِدْ فِي .......... وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ .......... الْأَصْوَاتِ .......... الْحَمِيرِ.
- وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ .......... وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
- مَا أَغْنَى عَنْهُ .......... وَمَا كَسَبَ.

أضعُ إشارة صح أو خطأ مقابل كلّ جملة:

- كان اسم الرّجل الّذي أضلّ بني إسرائيل بالعجل السّامريّ.
- أبو لهب هو خال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم).
- ذكر القرآن الكريم الحميرَ ولم يذكر الخيلَ.


أمرنا الله تعالى به في القرآن الكريم، بالكلمة الطّيّبة والموعظة الحسنة: .......... وهي كلمة مكوّنة من سبعة أحرف.

الأحرف: 2+3+4 = بمعنى برق الشّيء.
الحرفان: 7+5 = هرب.
الأحرف: 2+1+3 = عاتب.
الأحرف: 5+6+1= سقى.
 

 

 

 

 

مغامرات

- هادي : أنا سأصعد الدرج.   
- هدى : وأنا! عندي فكرة ..
- هادي : ما فكرتك؟
- هدى : تصعد الدّرج وأنا أصعد بالمصعد ونرى من يصل أولاً
- هادي : موافق. سأصل قبلك بلا شك ..
- هدى : لكن المصعد كهربائي!!
- هادي : وقدماي قوويّتان . إلى اللقاء
- هدى : موافقة
- هادي : ليتني حمّلتها الحقبية.. ستصل قبلي بسببها!!
- هدى : لقد وصلنا معاً ..وتسابقنا معاً... وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ

 

   

  

18-06-2015 | 10-55 د | 20054 قراءة


الصفحة الرئيسة
جمعية القرآن الكريم
المكتبة الصوتية والمرئية
معرض الصور
مكتبة الكتب
سؤال وجواب
صفحة البحــــث
القائمة البريـدية
سجـــــــل الزوار
خدمــــــــة RSS
تواصل معنا
 
فلاشات إخبارية
جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد - لبنان

2757957 زيارة منذ 18- تموز- 2008

آخر تحديث: 2023-12-07 الساعة: 12:56 بتوقيت بيروت