صديقي:
في رحاب أيام الإمام الحسين (عليه السلام) وأيام عاشوراء البطولة تعالَ معي لنستفيدَ من كلام قادتنا ونستنير بهداهم ونقتدي بأقوالهم فهم أسوتنا وعُرفاء شريعتنا هيا بنا لنقرأ أقوال الإمام الخامنئي (دام ظله) في حق الإمام الحسين (عليه السلام) ونتأمل بها جيداً.
* إن اسم الحسين بن علي (عليهما السّلام) اسم عجيب، فلو ألقيتم نظرة عاطفيّة لوجدتم أنّ ميزة ذلك الإمام بين المسلمين العارفين هي جذب القلوب إليه.
* يجب القول أنّ نور الحسين بن علي (عليه السّلام) يسطع كالشمس على كلِّ عالم الوجود.
* كونوا حسينيين، وامضوا حسينيين، وسيروا في طريق الحسين (عليه السّلام) واعلموا أنه طريق سعادة الدّنيا والآخرة واللَّه يمدّكم في هذا الطّريق.
* أيها المؤمنون بالحسين (عليه السّلام) لا تَدْعُوا المفاهيم الخاطئة والتّحريفات تصرف الأعين والقلوب عن وجه سيد الشّهداء المبارك والمنوّر.
* من كان موطّناً على لقاء اللَّه، فليرحل مع الحسين (عليه السّلام) ولا يجوز له المكوث في البيت والتعلّق بالدنيا ومتاعها والغفلة عن طريق الحسين (عليه السّلام).
* ذكرى عاشوراء ليست مجرّد ذكرٍ لبعض الخواطر والذّكريات والأحداث فقط، وإنّما هي تبيان لحادثة في غاية الأهمّيّة ولها عدد غير محدود من الأبعاد والجوانب الّتي تركت أعمق الآثار في حياة الأمّة الإسلاميّة على مدى التّاريخ.
* الهدف من ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) هو الوقوف بوجه الظلم والطغيان
وقد تحمّل الإمام الحسين (ع) من أجل هذا الهدف المقدّس أشقّ أشكال الجهاد والصراع من أعداء الله، لأنّ أشقّ أشكال الكفاح هو الكفاح في الغربة. فالاستشهاد والقتل بين الأهل والأحبّة ووسط تشجيع عامة الناس ليس بالأمر المستصعب جدّاً.
|