نافذة من السماء، العدد الرابع عشر |
|
السنة الثانية، العدد الرابع عشر ، أشهر جمادى الأولى والآخرة ورجب وشعبان / 1435 هجري، آذار ونيسان وأيار وحزيران 2014 م
مجلة قرآنية تربوية تصدر عن جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد
|
حجابُكِ أغلى من دمي |
دقَّتْ على عُمْري مَدى فَجْري يَداها |
تَرْمي إلى قَلْبي شَذاً يَحْكي شَذاها |
فإِذا سِنيني لَوْنُها وَرْدٌ نَدِيٌّ |
تَخْتالُ في زَهْوٍ بأَنْوارِ رِداها |
.........
|
عاهدْتُ رَبّي بِالدَّمِ الْمُشْتاقِ |
وَالدَّمعُ يَهْمي مِنْ مُنى الأَحْداقِ |
زَهْراءُ أَنتِ النّورُ في أَعْماقي |
قِنديلُ روحي من دُجىً أَضْواها |
.........
|
|
صَوْتُ الشَّهيدِ بِمَسْمعي يوصيني |
صَونُ الْحِجابِ يَصونُ وَجْهَ الدّينِ |
هُوَ مِن دَمي أَغْلى بِهِ تَهْديني |
عَيْناً تَقِرُّ بِهِ على عَلْياها.. |
|
|
|
|
صديقي .. صديقتي ..
هذا العدد، سيكون مختصًّا بأربعة شهور جميلةٍ، حافلةٍ بالمناسبات الّتي نحبّها وننتظرها بشوق كبيرٍ، من ضمنها شهر رجب الحرام، وشهر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) شعبان، إضافة إلى شهري سيّدة نساء العالمين جمادى الأولى وجمادى الآخرة.
وفي هذه الأشهر الأربعة ستصادفُنا أجمل المناسبات الدّينيّة الّتي ننتظرُها بشوقٍ، ففي جمادى الآخرة كانت ولادة مولاتنا سيّدة نساء العالمين، وفي رجب الحرام كانت ولادة أمير المؤمنين عليه السّلام، فكانت الزّهراء (عليها السلام) له زوجًا ليكونَ في ذرّيتهما امتداد الإمامةِ وميراث النّبوّة لخاتم أنبياء الله تعالى.
ولا ننسى يوم المبعث النبوي الشّريف، ثمّ ننتقل إلى شهر شعبان، شهر ولادة الإمام الحسين عليه السّلام، وولادة أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)، وولادة مولانا صاحب العصر والزّمان وخاتم الأوصياء، عجّل الله تعالى فرجه الشّريف.
ونحن في شهري رجب وشعبان نتهيّأ لاستقبال شهر الله، لنكون مستعدّين لأداء فريضة الصّيام، بأبهى استعدادٍ وأرقى سلوكٍ.
فما أجمل هذه المناسبات والأيّام الّتي تسعدُ الأرواحَ والنفوس، وتمدّنا بأرقى ما يهذّب نفوسنا من معلّمي وقدوة ديننا العظيم.
إنّ أسرة مجلّة "نافذة من السّماء" تبارك لأصدقائها هذه المناسبات العظيمة..وكلّ عام وأنتم بألف خير.
|
|
|
- رسول الله (ص) : أحضري لي كسائي الخيبريّ يا أمّ سلمة؟
- أم سلمة : سمعًا وطاعة يا رسول الله.
- رسول الله (ص) : أهلاً بابنتي وقرّة عيني ادعي زوجك وابنَيْك حسنًا وحسينًا.
- السيدة الزهراء (ع) : سمعًا وطاعة يا أبي.
- رسول الله (ص) : اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي اللّهمّ أذهب عنهم الرّجس وطهّرهم تطهيرًا.
- أم سلمة : فأنا معهم يا رسول الله؟
- رسول الله (ص) : أنت على مكانك وإنك على خير.
- إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً |
|
من كلام سماحة الإمام الخامنئيّ (دام ظلّه الوارف) لمناسبة ولادة السّيّدة فاطمة الزّهراء (عليها السّلام):
إنّ حياة فاطمة الزّهراء (عليها السّلام) في جميع الأبعاد كانت مليئة بالعمل والسّعي والتّكامل والسّموّ الرّوحيّ للإنسان، وكان زوجها الشّابّ دائمًا في الجبهة وميادين الحرب، وكانت مشاكل المحيط والحياة قد جعلت فاطمة الزّهراء (عليها السّلام) مركزًا لمراجعات النّاس والمسلمين. وقد أمضت بنت النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) حياتها بمنتهى الرّفعة في تلك الظّروف، وقامت بتربية أولادها الحسن والحسين وزينب، وإعانة زوجها عليّ (عليهم السّلام) وكسب رضى أبيها النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وعندما بدأت مرحلة الفتوحات والغنائم لم تأخذ بنت النّبيّ ذرّةً من لذائذ الدّنيا وزخرفها، ومظاهر الزّينة والأُمور الّتي تميل لها قلوب الشّابّات والنّساء.
النظر إلى الإمام علي (عليه السلام)
قال الرّسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) لجمع من أصحابه: «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى إبراهيم في حلمه وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في عبادته، فلينظر إلى عليّ بن أبـي طـالب».
أي أنّ علم آدم الـذي ورد عـنه فـي القرآن قـولـه تعـالى: {وعلّم آدم الأسماء كلّها}، وحلم إبراهيم الذي قال تعالى عنه في القرآن: {إنّ إبراهيم لَحَلِيم أوّاه منيب}، وهيبة موسى التي ضعفت سطوة فرعون وعظمته أمامها، وعبادة عيسى الذي كان مظهراً للزهد والإخلاص والتعبّد للّه، وفي بعض الروايات المنقولة من غير الشيعة أيضاً، أُضيفت عبارة أخرى وهي: زهد يحيى بن زكريا. كلّها جمعت في هذا الإنسان العظيم الذي نعتبر أنفسنا من شيعته. وهذا الكلام يمكنه أن يوضح لنا ـ إلى حدٍّ ما ـ صورة عن شخصية ذلك الرجل العظيم.
ليلة النّصف من شعبان في كلمات القائد
يعتبر يوم النصف من شعبان واحداً من أهمّ أيام السنة, الذي تصادف فيه ذكرى ولادة ذي الجود المسعود بقية اللّه (أرواحنا فداه)، إضافة إلى ليلة ويوم النصف من شعبان اللّذين يُعدّان ـ ناهيك عن ولادة هذا الإمام الهمام في مثل هذا اليوم والليلة ـ من الأيام والليالي المباركة.
لليلة النصف من شعبان بركة كبيرة جداً، وتلي في أهمّيتها ليالي القدر، وهي من أوقات التوجّه والتوسل إلى اللّه والابتهال إليه.
ولهذه الليلة أعمالها وأدعيتها الخاصة، إذا وُفّقتم لأدائها لعلكم تحظون بالقبول عند اللّه، وعلى من أغفلها ولم يلتفت إليها أن يتذكّر ويغتنمها في الأعوام القادمة في كل سنة.
كما تكتسب قضية ولادة الإمام المهدي (عليه الصلاة والسلام وعجل اللّه تعالى فرجه الشريف) أهميّة أخرى حيث ترتبط بمسألة الانتظار، والعهد الموعود الذي بشّر به مذهبنا، بل وبشّر به أيضاً الدين الإسلامي الحنيف.
|
|
قال الله تعالى في كتابه العزيز:
﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ﴾ سورة الفرقان / 68
تعال معي صديقي/ صديقتي : نستكمل ما كنا بدأناه في الحديث عن صفات عباد الرحمن لنتوقف على صفات جديدة ذكرها الله في القرآن في سورة الفرقان حيث قال ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ﴾ .
حدّد القرآن الكريم صفاتِ عبادِ الرّحمن، المؤمنين الصّالحين، الّذين لا يهتمّون لشيء في الحياة أكثر من العمل على تربية أنفسهم وتجمّلها بالتّقوى والأخلاق والسّيرة الحسنة الّتي تحبّب العبد إلى خالقه، وفي هذا العدد نتوقّف عند صفاتٍ جديدةٍ من هذه الصّفاتِ الّتي وردت في سورة الفرقان من القرآنِ الكريم:
صديقي:
من أهمّ صفات عبادِ الرّحمن أنّهم يعبدون الله تعالى وحده، ولا يشركون بعبادتِهِ أحداً، وهم يتذكّرون أنّه موجود في كلّ مكان شاهدًا على كلّ أعمالهم، لذا فهم دائمو التّفكير به، خاشعون يقومون بكلّ أعمالهم خالصة لوجهه ولا يؤثرون على رضاه رضا أحدٍ من الخلق.
ولأنّهم دائمو التّفكير بالخالق، والعمل على مرضاته، فهم لا يمكن أن يقتلوا نفسًا بشريّة حرّم الله قتلها عليهم، ولا يعمدون إلى أذيّة أيّ مخلوق، لأنّ الله تعالى حرّم قتل النّفس، وجعل كلَّ من قتل نفسًا بغير نفسٍ كمن قتل النّاس جميعًا، كذلك فإنّ عباد الرّحمن لايرتكبون أيّ فاحشةٍ ويبتعدون بأنفسهم عن كلّ مكانٍ أو قول أو فعل يمكن أن يؤدّي بهم إلى نيل غضب اللهِ تعالى ونيل الإثم والمعصية.
فعباد الرّحمن أحبّوا خالقهم الله تعالى، وأخلصوا لهذا الحبّ وجعلوه مرتكزًا لكلّ أعمالهم وأقوالهم، فلا يمكن للمحبِّ أن يُغضِبَ حبيبَهُ أو يقوم بعملٍ يبعدهُ عنه.
جعلنا الله وإيّاكم من أحبّاء الله وأوليائه والسّائرين على نهج طاعته ورضاه.
|
|
|
|
- الرسول (ص) : لأعطينّ الرّاية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، كرّار ليس بفرّار يفتح الله على يديه.
- رجل (1) : من قصد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) بذلك الرجل؟
- رجل (2) : إنّه علي بن أبي طالب بلا شك.
في اليوم التالي :
- الرسول (ص) : ممّ تشكو يا عليّ؟
- الإمام علي (ع) : رمدٌ ما أبصر معه، وصداعٌ برأسي.
- الرسول (ص) : اجلس وضع رأسك على فخدي.
- الرسول (ص) : اللّهم قه الحرّ والبرد.
|
|
- الإمام علي (ع) : لقد شفيت عيناي وسكن صداع رأسي يا رسول الله.
- الرسول (ص) : خذ الراية وامضِ بها. فجبريل معك، والنصر أمامك، والرعب مبثوث في صدور القوم.
- الرسول (ص) : فإذا لقيتهم فقل : أنا عليّ . فإنّهم يُخذلون إن شاء الله.
- أحد المسلمين : من هذا المدجّج بالحديد؟
- أحد المسلمين : هذا مرحب أقوى أبطال اليهود.
- مرحب : قد علمت خيبر أنّي مرحب شاكٍ سلاحي بطل مجرّب.
- الإمام علي (ع) : أنا الذي سمّتني أميّ حيدرة ، ليثٌ لغاباتٍ شديدٌ قسورة ، أَكيلكم بالسيف كيل السندرة.
|
|
- الإمام علي (ع) : أنا عليّ بن أبي طالب.
- حَبر من اليهود : غُلبتم وما أنزل على موسى!!
- أحد المسلمين : لقد أغلقوا باب الحصن يا سيدي.
وقد قام الإمام علي (عليه السلام ) بقلع الباب من مكانه ذلك الباب الذي اجتمع عليه سبعون رجلا حتى إعادته إلى مكانه.
- الرسول (ص) : يا علي حسبك أن تكون أنت مني وأنا منك . |
صديقي:
للاحتفال بيومِ المبعث النّبويّ الشّريف فرحةٌ كبيرةٌ في بالِ المؤمنين ، وحكايةٌ تردّدها النّفس على مدى الأيّام لأجمل ضوءٍ سماويٍّ مقدّس أشرقَ على أهل الأرضِ.
ولا بدّ هنا من أن نعودَ إلى مكّةَ المكرّمةَ، لنستذكرَ تلكَ الأيّامَ الّتي أذن الله تعالى فيها لأبواب السّماءِ أن تُفتحَ للرّسالة المحمّديّة، فتسابقتِ الملائكةُ يؤمّها جبرائيل (عليه السّلام)، إلى حيث كان النّبيّ محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يسيرُ فلا يدنو من شجر ولا حجرٍ إلاّ وسلّم عليه ( السّلام عليك يا رسول الله)، لقد كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يسمع هذه الأصوات كثيرًا فلا يرى صاحبها، لكنّه كان يدركُ أنّها قادمةٌ من وحي السّماءِ، لذا كان (عليه أفضل الصّلاة والسّلام) جاهزًا ليستقبل ذلك اليوم الّذي هبط عليه فيه جبرائيل عليه السّلام في الغارِ، وخاطبه لأوّل مرّة بكلمات القرآن الكريم: إقرأ..
نعم .. لقد أتمّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) الأربعين من عمره، وقد أعدّه الله تعالى وهيّأه أحسنَ تهيئة ليكونَ رسوله، ومعلّم الأمّة.
فكان في أفضلِ حالٍ هيّأتهُ ليسمع صوت الوحي، ويستقبل رسالة الله بسكينة ووقار، ولقد سُئل الإمام الحسين (عليه السّلام): " كيف لم يخف رسول الله فيما يأتيه من قبل الله أن يكون ذلك ممّا ينزغ به الشّيطان؟".
فقال عليه السلام: "إنّ الله إذا اتّخذ عبدًا رسولًا، أنزل عليه السّكينة والوقار، فكان يأتيه من قبل الله(جلّ وعلا) مثل الذّي يراه بعينه.".
(تفسير العياشي، وبحار الأنوار ج18، ص 262).
|
|
|
- الإمام الحسن العسكري (ع) : امضِ بهذهِ الرّسائل إلى المدائن، فإنّك ستغيبُ أربعة عشر يوماً، وتدخل إلى (سرّ من رأى) يوم الخامس عشر وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل.
- أبو الأديان : يا سيدي فإن حدث ذلك فمن الإمام من بعدك؟
- الإمام الحسن العسكري (ع) : من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم من بعدي ...
- أبو الأديان : زدني يا مولاي ..
- الإمام الحسن العسكري (ع) : من أخبر بما في الهميان (كيس النقود) من بعدي.
بعد خمسة عشر يوماً
- رجل من القوم : لقد اسُتشهد مولانا الإمام الحسن بن عليّ وهو على المغتسل الآن ...
- رجل من القوم : وها هو أخوه جعفر يستقبل المعزّين والمهنّئين فقد صار خليفةً له!
- أبو الأديان : لا أصدّق أن يكون جعفر أخو الإمام خليفةً له. فأنا أعرفه يشرب النبيذ ويقامر ويلعب بالطنبور.
- رجل من القوم : يا سيدي ... قد كٌفّن أخوك فقم فصلِّ عليه ..
- جعفر : حالاً.
- الإمام الحجة (عج) : تأخّر يا عمّ فأنا أحقّ بالصلاة على أبي!
|
|
- الإمام الحجة (عج) : يا بصريّ .. هات جوابات الكتب التي معك ...
- حأبو الأديان : هذه بيّنتان ... بقي الهميان.
- رجل : يا سيّدي ... من الصّبيّ لنقيم الحجّة عليه؟
- رجل : والله ما رأيته ولا أعرفه!!
- رجل : نحن وفدٌ من قم ... من هو الخليفة لنعزّيه؟
- رجل من القوم : ذاك جعفر أخو الإمام وخليفته!!
- رجل من قم : يا سيدي .. معنا كتب ومال، فهل تقول لنا ممّن الكتب وكم المال؟
- جعفر : تريدون منّا أن نعلم الغيب؟
يأتي خادم الإمام المهدي (عج) إلى الرجال ويقول لهم :
- الخادم : معكم كتب من فلان وفلان وهميان فيه ألف دينار وعشرة دنانير منها مطليّة!
- رجل من قم : الّذي أرسلك لتأخذ منّا هذه الأمانات هو الإمام ! |
تعال معي صديقي / صديقتي في رحاب دروس أحكام التلاوة والتجويد. لنتعرف إلى أحكام جديدة بعدما تعرّفنا إلى مجموعة من أحكام التجويد في الأعداد السابقة.
والآن سنبدأ بفصل جديد ألا وهو "صفات الحروف" وسنتعرف إلى أول صفتين من هذه الصفات، وهما الهمس والجهر.
فالحروفُ العربيّة تقسم من حيثُ جريانِ النّفَس وانحباسهِ إلى قسمَيْن هما: الهمْس والجهْرُ.
1- الهمْسُ:
ويعني في اللّغة الخفاء في السّمع.
أمّا عند المجوّدين فهو: جريانٌ كثيرٌ لهواء النّفَس عند النّطقِ بالحرفِ لضعف الاعتماد على المخرج، مثل: ﴿مَّحِيصٍ﴾، ﴿يَصْدُرُ﴾، ﴿يحْكم﴾، ﴿والسَّماء﴾، ﴿يشْربون﴾، ﴿أفْواجاً﴾.
تجمعُ حروف الهمس العشرة في عبارة: (فحثه شخصٌ سكت).
- ويكون الهمْس في الحرفِ السّاكن والمشدّد أوضحُ منه في الحروفِ المتحرّكة، ولا يشترط فيها السّكون.
2- الجهْر:
ويعني في اللّغة الوضوح في السّمع.
وعند المجوّدين فهو انحباس كثير لهواء النّفَس عند النّطقِ بالحرف الْمَجْهور،لقوة الاعتماد على المخرج ، مثل: ﴿يَغْفِرُ﴾، ﴿الْبَاطِلَ﴾، ﴿قُرِئ﴾، ﴿ربّنا﴾، ﴿برق﴾، ﴿يضْرب﴾
وعدد حروف الجهر ثمانية عشر حرفاً، أي المتبقية من حروف الهمس مجموعة في عبارة:
(عظم وزن قارئ ذي غض جد طلب).
|
|
|
|
- ولد لآدم (عليه السلام) ولدان هما هابيل وقابيل ... كان هابيل صاحب غنم
- وكان قابيل صاحب زرع وقمح
- النبي آدم (ع) : على كل واحد منكما أن يقدّم قربانه لله تعالى فمن يقبل الله تعالى قربانه تنزل النار وتأكله.
- هابيل وقابيل : سنفعل يا أبتاه.
- هابيل : هذا أفضل ما لدي من غنمي سأقدّمه قرباناً لله تعالى.
- قابيل : سأختار أسوأ ما لديّ من قمح طالما أنّي لن أنال منه شيئاً.
فتقبل الله قربان هابيل |
|
- الشيطان : يا لك من مسكين ! غداً سيتفاخر أولاد أخيك بأن الله قبل قربانه ولم يقبل قربانك ..
- قابيل : سأقتلك يا هابيل!
- هابيل : ولماذا؟
- قابيل : لأنّ الله تقبّل قربانك ولم يتقبّل قرباني.
- هابيل : إنّما يتقبّل الله من المتقين.
- الشيطان : اشدخ (حطم) رأسه بين حجرين.
- الشيطان : أحسنت فعلاً يا قابيل.
|
|
- قابيل : يا ويلتى؟ ماذا أفعل بجثّة أخي؟
- هذان غرابان يقتتلان
- فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ
- قابيل : يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي؟
- الشيطان : إن النار التي قبلت قربان أخيك نار عظيمة فأحسن عبادتها.
- وكان قابيل أوّل من قتل في الناس وأوّل من عبد النّار ...
تمت
|
|
أحبّتي:
تعرفون أنّ البشر يخطئون، وأنّ النّفس أمّارة بالسّوء إلا ما رحم ربي. وأنّ بين النّاس من هو مؤمن ومن هو فاسقٌ، والفاسق هو من يخرج عن طاعة الله إلى معصيته، فيفتري على الآخرين ويكذب، وقد يتّهمهم بما هو ليس فيهم، وما لم يفعلوه.
هؤلاء الأشخاص موجودون وسيبقون في حياتنا، كما كانوا موجودين في حياة الرّسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم).
وقد نزلت هذه الآية الكريمة برجل اسمه الوليد بن عقبة، إذ أرسله النّبيّ الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى الحارث بن ضرار الخزاعيّ ليستلم الزّكاة، وفيما هو في الطّريق أحسّ بالخوف، فرجع وأخبر النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بأنّ الحارث رفض أن يعطيه الزّكاة وأنّه حاول قتله!
في ذلك الوقت شعر الحارث بتأخّر النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عن إرسال من يأتيه ليقبض الزّكاة، فخشي من أن يكون ذلك لغضب الرّسول منه (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فذهب إليه.
لَمّا سمع النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كلام الوليد أرسل من يستطلع الأمر، فعلم بذلك الحارث، وجاءه ليقول له: " والّذي بعثك بالحقّ ما رأيته ولا رآني، وما أقبلتُ إلاّ حين احتبس عليّ (تأخّر) رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) خشيت أن يكون سخطة من الله ورسوله!"
فنزلت هذه الآية الكريمة، لتكون عبرة لكلّ المؤمنين ولكي ترشدهم إلى ضرورة التّحقّق مِمّا يسمعونه، كي لا يصلوا إلى النّدم والاعتذار.
|
|
|
- الأعرابي : يا محمّد! أَعرِض عليّ الإسلام.
- الرسول (ص) : تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمّداً عبده ورسوله
- الأعرابي : تسألني أجراً؟
- الرسول (ص) : إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
- الأعرابي : قرباك.
- الأعرابي : هات أبايعك فعلى من لا يحبّك ولا يحبّ قرباك لعنة الله!
- رجل : يا رسول الله: من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟
- الرسول (ص) : عليّ وفاطمة وابناهما!
|
|
|
- السيدة الزهراء (ع) : تعال يا حبيبي الحسن.
- الإمام الحسن (ع) : تقبلّ الله أعمالكِ يا أمّاه.
- الإمام الحسن (ع) : لقد اتّضح عمود الصّبح وأنت راكعة وساجدة يا أمّاه.
- الإمام الحسن (ع) : وقد سمعتك تدعين للمؤمنين والمؤمنات وتسمّينهم وتكثرين الدّعاء لهم دون أن تدعي لنفسك ..
- الإمام الحسن (ع) : يا أمّاه! لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟
- السيدة الزهراء (ع) : يا بنيّ ... الجار ثمّ الدّار.
|
|
|
|
- الجدة : حين دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) عشيرته لينذرهم ويبلّغهم الرّسالة تعرفون ما قاله له عمّه أبو لهب؟
- حسن : ماذا قال يا جدّتي؟
- الجدة : قال: تبّاّ لك ألهذا دعوتنا؟
- حسن : ما معنى تبّاً يا جدّتي؟
- الجدة : تعني أصابتك الخسارة الّتي تؤدّي إلى هلاكْك!
- الجدة : هل تعرفان بمَ أجابه القرآن الكريم؟
- حسن : إنّها سورة المسد.
- حسين : نعرفها يا جدّتي.
- حسن وحسين : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5)
|
|
أختار الكلمة الصّحيحة وأدوّنها في الفراغ:
(يقتلون، ويطهّركم ، يخربون ،يتقبّل).
وقذف في قلوبهم الرّعب ............... بيوتهم بأيديهم.
ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت ........... تطهيرا
قال لأقتلنّك . قال إنّما ............... الله من المتّقين
ولا ....... النّفس الّتي حرّم الله إلا بالحقّ.
|
|
أضعُ إشارة صح أو خطأ مقابل كلّ جملة:
- في يوم خيبر أعطى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) الرّاية لعّمار بن ياسر.
- نزلت سورة (المسد ) في أبي لهب عمّ الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم )
- تولىّ الإمام المهدي (عج) الولاية وعمره خمس سنوات .
- كانت أمّ سلمة (رضي الله عنها) من أهل الكساء.
|
من ألقاب الإمام علي (عليه السلام)
الحرفان 1+2= عكس ميت.
الحرفان 3+4 = من الأحجار الكريمة
الحرفان 5+2= ضمير منفصل
|
|
مغامرات
|
|
|
|
- أم هادي : ماذا تفعلان؟
- هادي : نعدّ نقود الحصّالة ...
- أم هادي : ولماذا؟
- هدى : لأنّنا نريد أن نشتري ألعاباً جديدة وقصصاً.
- أم هادي : تذكّرا أنّه موعد الصّلاة.
- هادي : دقائق فقط.
- أم هادي : تكملان عدّ النّقود بعد الصّلاة.
- هدى : أرجوك يا أمّي دقائق فقط.
- أم هادي : القرآن يقول: ﴿ لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ ﴾
- هادي : ﴿ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴾
- هادي وهدى : الحقّ معكما إلى الصّلاة معاً.
|
|
|
|
|