أريج القرآن، نشرة قرآنية شهرية

العدد الخمسون : شهر ذي الحجة / 1432 هـ.ق.

القرآن في كلام أهل البيت (ع)

 عن أبي عبد الله(ع) قال : تضع يدك على موضع الوجع وتقول :
« اللهم إني أسألك بحق القرآن العظيم الذي نزل به الروح الأمين ، وهو عندك في أمّ الكتاب عليّ حكيم ،أن تشفيني بشفائك وتداويني بدوائك وتعافيني من بلائك » ( ثلاث مرّات ) ، وتصلّي على محمد وآله .   

                                                          أصول الكافي:ج2،ص534.

  « إنَّ مشكلة المسلمين الكبرى، تتمثل في هجرهم للقرآن، والانضواء تحت لواء الآخرين » .

  « عندما يحضر القرآن في المجتمع سوف تتذوّق الأفواه لذة هذا الكتاب » .

   « من خلال الحفظ والتلاوة والتفسير والتدبر والتعلم نتعرف على القرآن ».

قصة آية

 يقول سبحانه وتعالى : { سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم ٍ}البقرة / 142

تتحدث الآية الكريمة عن حادث مهم من حوادث التاريخ الإسلامي كان له آثاره الكبيرة في المجتمع آنذاك. وهو أنّ رسول الإسلام (ص) صلّى صوب (بيت المقدس) بأمر من ربّه مدة ثلاثة عشر عاماً بعد البعثة في مكة ، وبضعة أشهر في المدينة بعد الهجرة . ثم تغيرت القبلة ، وأمر الله المسلمين أن يصلوا تجاه (الكعبة) ، واختلف المفسرون في المدة التي صلّى خلالها المسلمون بعد الهجرة تجاه بيت المقدس ، فذكروا مدداً مختلفة تتراوح بين سبعة أشهر وسبعة عشر شهراً .
كانت الجماعة المسلمة تتعرض خلال هذه المدة (مدة صلاة المسلمين تجاه بيت المقدس) إلى لوم اليهود وتقريعهم ، وكان اليهود يقولون عن المسلمين : إنَّ هؤلاء غير مستقلين لأنهم يصلون تجاه قبلتنا ، وهذا دليل على أننا على حقّ .

كانت هذه الأقوال تؤلم الرسول(ص) وأصحابه الأخيار ، فالأمر الإلهي يوجب أن يصلوا تجاه بيت المقدس ، واليهود لا ينفكّون يرشقون المسلمين بوابل تهمهم وتقريعهم . وبلغ الأمر أنَّ الرسول (ص) بدأ يقلّب وجهه في السماء انتظاراً للوحي . واستمر الانتظار مدة ، حتى نزل الوحي يأمر بتغيير القبلة ، كان الرسول(ص) في مسجد "بني سالم" يصلي الظهر، فما أنْ أتمّ ركعتين حتى أُمر جبرائيل(ع) أن يأخذ بعضد الرسول (ص) ويدير وجهه باتجاه الكعبة .
 

مجمع البيان:ج1،ص384.

حوارات أهل القرآن

أشهر القرّاء المبدعين

القارىء : الشيخ حلمي عبد الحميد الجمل .

ولد الشيخ حلمي سنة 1951 م بقرية إخطاب بمحافظة الدقهلية بمصر واهتم والده بتحفيظه وبتعليمه القرآن الكريم عندما وجد فيه حسن الصوت وسرعة الحفظ وجودة القراءة ،
فسارع إلى تسليمه لكتاب بالقرية حيث أتم الحفظ والتجويد بأحكام التلاوة قبل سن العاشرة .
وقبل أن يرتدي زي القرّاء في المناسبات المختلفة ، عرضه والده على مجموعة من محفظي ومعلمي ومدرسي القرآن الكريم وعلومه استعداداً للانطلاق إلى مرحلة أهم من مراحل حياته .
أهّله حفظه للقرآن الكريم كاملاً بالأحكام، وجمال صوته وامتلاكه للموهبة وفن التلاوة لأن يلتحق بمعهد المنشاوي أحد أكبر وأقدم المعاهد المتخصصة في دراسة علوم القرآن والقراءات بطنطا .
يمتلك الشيخ حلمي صوتاً ندياً ، يشعرك من خلاله وكأنه يساومك على أن تكون من أهل الطاعة والتقوى الذين يدخلون الجنة زمراً .
التحق بالإذاعة والتلفزيون المصري عام 1983م . واكتسب خبرة ومهارة أهّلته لأن يلم بكل فنون الأداء ونقل معاني القرآن لآذان وقلب السامع بغير عناء .
تشرَّف بتلاوة القرآن في مسجد الإمام الحسين (ع) بمدينة القاهرة وكان لها الأثر الكبير في إذاعة صيته وإصداح صوته .

استفتاءات قرآنية للإمام الخامنئي (دام ظله)

س1: ما هو حكم الاستفادة من الطوابع البريدية التي طبع عليها آيات القرآن الكريم، أو طبع لفظ الجلالة وأسماء الله عز وجل والآيات القرآنية،
أو شعار المؤسسات المشتمل على آيات من القرآن الكريم في الصحف والمجلات والنشرات التي تنشر كل يوم ؟
الجواب : لا إشكال في طبع ونشر الآيات القرآنية وأسماء الجلالة وأمثالها ولكن يجب على من تصل إلى يده مراعاة أحكامها الشرعيّة فيها
من التجنب عن الهتك والتنجيس وعن المسّ بدون الطهارة .

س2: ما هو حكم رمي الطوابع البريدية التي تحتوي على اسم الله تعالى في سلة المهملات ؟ وهل يصح مسّها بدون وضوء ؟
الجواب : لا يجوز مسّ كتابة لفظ الجلالة بدون طهارة ولا تنجيسها أو رميها في الأماكن التي توجب الهتك والإهانة .

أخبار قرآنية

تنظم جمعية القرآن الكريم بالتعاون مع المدارس والمؤسسات التربوية والثقافية والاعلامية مهرجان المودة القرآني الرابع وذلك من : 5 ذو الحجة 1432 هـ إلى : 26 ذو الحجة 1432هـ .