أريج القرآن، نشرة قرآنية شهرية

العدد الواحد والستون : شهر ذو القعدة / 1433 هـ.ق.

فضل قراءة القرآن:
أحمد بن فهد في عدّة الداعي: عن الإمام الرضا (ع) يرفعه إلى النبي (ص) قال: «اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن، فإنَّ البيت إذا قرىء فيه القرآن يسّر على أهله، وكثر خيره، وكان سكّانه في زيادة، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق على أهله، وقلّ خيره وكان سكّانه في نقصان».

عدة الداعي: 328/6.

« نحن نفخر ويفخر شعبنا المتمسك بالإسلام والقرآن بأننا أتباع مذهب يهدف إلى إنقاذ حقائق القرآن » . 

« كان حملة القرآن يتمتعون بمكانة مرموقة في المجتمع بعد أن كان الرسول (ص) قد أعطى الأمة التعليم القائل: «أشراف أمتي أصحاب الليل وحملة القرآن » .

  « هذه الآيات والكلمات المحفوظة في هذا الكتاب فكما يقال فهي قطعيّة الصدور عن الله عزّ وجلّ، وعلى هذا إجماع المسلمين طوال كلّ هذه القرون، ولا مجال للترديد في ذلك » .

 قصة آية

يقول سبحانه وتعالى: { وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ } سورة لقمان / 12.

عن نافع ابن عمر قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: « لم يكن لقمان نبياً، ولكن كان عبداً كثير التفكر، حسن اليقين، أحب الله فأحبه، ومنّ عليه بالحكمة، كان نائماً نصف النهار، إذ جاءه نداء: يا لقمان ! هل لك أن يجعلك الله خليفة في الأرض، تحكم بين الناس بالحق؟. فأجاب الصوت: إن خيرني ربي قبلت العافية، ولم أقبل البلاء، وإن عزم عليّ فسمعاً وطاعة، فإني أعلم أنّه إن فعل بي ذلك أعانني وعصمني. فقالت الملائكة بصوت لا يراهم، لمَ يا لقمان؟ قال: لأن الحكم أشد المنازل وآكدها، يغشاه الظلم من كل مكان، إن وقي فبالحري أن ينجو، وإن أخطأ أخطأ طريق الجنة. ومن يكن في الدنيا ذليلاً، وفي الآخرة شريفاً، خير من أن يكون في الدنيا شريفاً، وفي الآخرة ذليلاً. ومن يختر الدنيا على الآخرة، تفته الدنيا، ولا يصيب الآخرة. فتعجب الملائكة من حسن منطقه، فنام نومة فأعطي الحكمة، فانتبه يتكلم بها. ثم كان يؤازر داود بحكمته «، فقال له داود (ع) : طوبى لك يا لقمان أعطيت الحكمة وصرفت عنك البلوى.
{ أَنِ اشْكُرْ لِلَّه } معناه. وقلنا له اشكر لله تعالى على ما أعطاك من الحكمة { وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ }  أي: من يشكر نعمة الله، ونعمة من أنعم عليه، فإنه إنما يشكر لنفسه لأن ثواب شكره عائد عليه، ويستحق مزيد النعمة، والزيادة.

مجمع البيان: ج8، ص 80.

 حوارات أهل القرآن

اسم الحافظ : علي أسدي.
البلد: الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
الولادة: سنة 2001م (ميلادي).
العمل: طالب.
المستوى الدراسي: ماجستير.
الوضع العائلي: عازب.
 

س 1: كيف كانت بدايتكم مع القرآن الكريم؟
ج: كانت والدتي تساعدني على التلاوة وتعلّم القراءة وبعد أن أصبح لدي الاستعداد الكامل بدأت بحفظ القرآن الكريم.

س 2: ما هي الطريقة التي اتبعتها في حفظ كتاب الله عزّ وجلّ؟
ج: أفضل طريقة لحفظ القرآن الكريم هي التشجيع والترغيب، وإن الضغط والتنبيه لا أثر له.

س 3: ما هو مقدار حفظكم للقرآن الكريم؟
ج: حافظ لكامل القرآن الكريم.

س 4: برأيك ما هي مواصفات الحافظ النموذجي؟
ج: إن حفظ كامل القرآن يجب أن يكون بدون أخطاء لغوية، ويجب أن يقرأ بلحن وتجويد صحيحين وأن تتم مراجعته يومياً.

س 5: بماذا تنصح الناس ليصبحوا مجتمعاً قرآنياً؟
ج: أنا أنصح الشعب اللبناني الشريف أن يطلبوا مساعدة القرآن في كل المجالات، في الزواج والتجارة والسفر، ومعاشرة بعضهم لبعض وفي تربية الأبناء والعبادة و.. بالخلاصة أن يعملوا بالقرآن.

س 6: كيف تقيمون الأمسيات القرآنية التي شاركتم بها في لبنان وكم مرة شاركتم؟
ج: تم إجراء الأمسيات بشكل جيد جداً وأنا أشكر الأخوة في حزب الله وفي جمعية القرآن الكريم.

س 7: هل زرتم بلداناً أخرى للمشاركة في الأمسيات او الحفلات القرآنية؟
ج: أول سفر لنا كان الى لبنان ولم نسافر بعد الى بلد غيره.

س 8: ما هي نصيحتكم لحفاظ القرآن الكريم ولمن لديه رغبة في حفظه وللناس بشكل عام؟
ج: حفظ القرآن مستحب وهو من الفضائل، وعليه يجب ان نحفظ القرآن عند متخصص فيه ذلك حتى ننمي الاستعدادات الخاصة بالحافظ.

س 9: هل ترون ارتباطاً بين القرآن والمقاومة التي يوجد نموذج منها في لبنان؟
ج: إن المقاومة الاسلامية بتمسكها بالقرآن وعترة النبي (ص) وصلت الى مقام ومرتبة عالية جداً والدليل على ذلك واضح للعيان وإن شاء الله فإن المقاومة مشمولة بعناية صاحب العصر والزمان|.

أشهر القرّاء المبدعين

 

القارىء: الشيخ عبد الفتاح القاضي من جمهورية مصر العربية.
 

عاش الشيخ عبد الفتاح 75 عاماً منذ خروجه للحياة بمدينة دمنهور المصرية في الأسبوع الأول من اكتوبر عام 1907 وحتى رحيله في مطلع نوفمبر من عام 1982م وما بين مولده ورحيله حفظ القرآن الكريم في بلدته على يد الشيخ علي عياد وجوّده على كل من الشيخ محمود غزال والشيخ محمود نصر الدين وأخذ القراءات العشر على غير واحد من المشايخ وأصحاب الفن.
بلغت مؤلفاته التي ارتبطت باسمه في المكتبة الاسلامية خمسة وعشرين مؤلفاً.
ساهم بفاعلية في إنشاء معهد القراءات بالقاهرة عام 1945 وتولى إدارته عام 1948 م خلفا للشيخ أحمد شريط على امتداد عشر سنوات.
يعتبر من أبرز رواد الدراسات القرآنية وشيخ علماء القراءات وأحكام التجويد في العالم الاسلامي على امتداد نصف قرن ( 1932- 1982) .

 استفتاءات قرآنية للإمام الخامنئي (دام ظله)
 

س1: ما هو حكم الشخص الذي لا يقدر على التلفّظ الصحيح؟
الجواب: يجب أن تكون القراءة صحيحة وبدون خطأ والشخص غير القادر على التلفظ الصحيح ولا يمكنه تعلّمه يجب عليه أن يقرأ بما يقدر عليه منها، والأحوط استحباباً أن يصلّي مأموناً.

س2: ما هو حكم من لا يحسن قراءة الحمد والسورة وغيرهم من واجبات الصلاة؟
الجواب: من لا يحسن قراءة الحمد والسورة وغيرهما من واجبات الصلاة ويمكنه تعلّمها فإن كان الوقت واسعاً يجب عليه التعلم وأمّا إذا كان الوقت ضيّقاً فالأحوط وجوباً مع الامكان أن يصلي مأموما .

 أخبار قرآنية

- بحضور وإشراف المدرس ناصر دغاغله من الجمهورية الإسلامية الإيرانية أقام القسم التعليم المركزي في جمعية القرآن الكريم دورة مركزية لتأهيل قرّاء القرآن في مجاليّ الصوت والنغم، وحضر الدورة القرّاء المعتمدين في التدريس والأمسيات القرآنية وغيرهم.

تعلن جمعية القرآن الكريم عن البدء بالمسابقة السنوية الخامسة عشرة في حفظ وتفسير وتلاوة القرآن الكريم. حيث تجرى المسابقة في منطقة بعلبك ضمن الآتي:
2/9/2012م فرع النبي شيث (ع) – 7/9/2012 مركز منطقة بعلبك.
8/9/2012م فرع شمسطار – 8/9/2012م فرع قصرنبا .
ونذكّر الراغبين بالمشاركة ( في بقية المناطق ) مراجعة مراكز الجمعية وتسجيل أسمائهم والاطلاع على شروط المسابقة.