|
|
|
1- ما هي هاء الضمير؟ 2- هل تكون متحركة أم ساكنة؟ 3- كم حالة لها مع الحروف التي بعدها؟ 4- هل هاء الضمير أصلية أم زائدة؟
هو صلة هاء الضمير للغائب المفرد المذكر بواو لفظية إذا كانت الهاء مضمومة وبياء لفظية إذا كانت الهاء مكسورة شرط أن تقع بين متحركَيْن. ويقسم إلى قسمَيْن: صلة صغرى وصلة كبرى.
هو صلة هاء الضمير بواو لفظية إن كانت الهاء مضمومة وبياء لفظية إن كانت مكسورة شرط أن تقع بين متحركَيْن ولم يكن الحرف الذي بعدها همزة قطع وهو ملحق بالمد الطبيعي ويمد بمقدار حركتَيْن. الأمثلة: على الهاء المضمومة: ﴿مَا لَهُ مِن دَافِعٍ﴾، ﴿إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾. على الهاء المكسورة: ﴿كَانَ بِهِ بَصِيرًا﴾، ﴿بِيَدِهِ مَلَكُوتُ﴾.
هو صلة هاء الضمير بواو لفظية إن كانت الهاء مضمومة وبياء لفظية إن كانت الهاء مكسورة شرط أن تقع بين متحركَيْن والحرف الذي بعدها همزة قطع وهو ملحق بالمد المنفصل الذي يُعامل نفس معاملته ويمد نفس مقداره سواء بسواء نحو: ﴿وَأَنَّهُ أَهْلَكَ﴾، ﴿رَبِّهِ أَحَدًا﴾ ﴿يَرَهُ أَحَدٌ﴾، ﴿يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ﴾.
استثناءات مد الصلة: يكون مد الصلة حال الوصل لا غير أما إذا وقفنا عليه فتُسكن الهاء لأجل الوقف. وهاء الضمير ليست حرف مد وإنما يتولد منها حرفُ مد لفظاً لا خطاً ووصلاً لا وقفاً.
فائدة: عاملت العرب الهاء في كلمة «هذه» معاملة هاء الضمير، نحو: ﴿هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ﴾، ﴿هَذِهِ أُمَّتُكُمْ﴾، فتمد كالصلتَيْن.
ملحوظة: استثنى حفصٌ من قاعدة مد الصلة كلمتَيْن: 1 - كلمة لا تنطبق عليها القاعدة أو الشرط وفيها مدُّ صلة وهي قوله تعالى: ﴿وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً﴾ (191) ولا ثاني لها في القرآن ويعاملها معاملة الصلة الصغرى. وبعض العلماء سماه بمد التأكيد أو بمدِّ الإهانة وهو من المدود المعنوية. 2 - كلمة تنطبق عليها القاعدة أو الشرط وليس فيها مد صلة وهي قوله تعالى: ﴿وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ﴾ (192). وقرأ حفصٌ بإسكان الهاء على لغة بعض العرب في كلمتَيْن لا غير وهما: 1 - قوله: ﴿فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ﴾ (193). 2 - قوله: ﴿قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ﴾ في سورتي الأعراف والشعراء (194). وقرأ حفص بضم الهاء على الأصل في كلمتَيْن لا غير وهما: 1 - ﴿وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلاَّ الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ﴾ (195). 2 - ﴿وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللَّهَ﴾ (196).
تكون الصلة مهملة عندما ينعدم شرط الصلة. وهو عدم وقوع الهاء بين متحركَيْن مثال: - ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ﴾، ﴿عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ﴾. - ﴿لَهُ الْحُكْمُ﴾، ﴿بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾. - ﴿إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾، ﴿تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ﴾. فليس في الأمثلة المتقدمة ولاما يماثلها مد صلة لانعدام الشرط. كما توجد هاءات أصلية من الاسم أو الفعل ليست بضمائر وهي: - الهاء في ﴿نَفْقَهُ كَثِيرًا﴾ (197). - والهاء في ﴿يَنتَهِ لَنَسْفَعًا﴾ (198). - والهاء فيه ﴿فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ﴾ (199).
1- من هو أبو المدود؟ 2- ما الفرق بين مدي اللازم والمتصل؟ 3- لم سُمّي لازماً؟ 4- إلى كم قسم ينقسم المد اللازم؟ 5- ما الفرق بين مديّ اللازم الكلمي والحرفي؟ 6- ما الفرق بين مدي الكلمي المثقل والمخفف؟ 7- ما هو الإبدال وما هو التسهيل؟ 8- من هو أقوى المدود؟
هو ما جاء فيه بعد حرف المد حرفٌ ساكن سكوناً أصلياً (أي من أصل الكلمة) في الكلمة نفسِها. ويقسم إلى قسمَيْن: كلمي وحرفي وكلّ واحد منهما ينقسم إلى مخفف ومثقل ويمد في جميع أقسامه 6 حركات وجوباً، أمّا الفرق بينه وبين مد المتصل هو أن العلماء اتفقوا بالنسبة للمد اللازم على مده وعلى مقداره 6 حركات بينما في مد المتصل اتفقوا على مده واختلفوا على مقداره.
ويقسم إلى قسمَيْن: مثقل ومخفف. 1 - المد اللازم الكلمي المثقل: هو ما جاء فيه بعد حرف من حروف المد حرف مشدد في الكلمة نفسها نحو:﴿دَآبَّةٍ﴾، ﴿تَأْمُرُونِّي﴾، ﴿أَتُحَآجُّونِّي﴾، ﴿الضَّآلِّينَ﴾، ويمد ست حركات. وسُمِّي مثقلاً لأنه ثقل بالتشديد. أما المد في قوله تعالى: ﴿آلذَّكَرَيْنِ﴾ وفهو من قبيل اللازم المثقل وإن جوّز بعض العلماء تسميته بمد الفرق لقباً لا أصلاً.
2 - المد اللازم الكلمي المخفف: هو ما جاء فيه بعد حرف المد حرف ساكن سكوناً أصلياً في الكلمة نفسها نحو: ﴿آلْآنَ﴾، (وهو مد الألف التي بعدها اللام الساكنة) ولا يوجد غيرها في القرآن وقد وردت مرتَيْن في سورة يونس (عليه السلام) في الآية 51 و91، ويجوز فيها وجهان: الوجه الأول (الإبدال): إبدال الهمزة ألِفاً ومدُّها 6 حركات فتصبح: أ + الآن = ﴿آلْآنَ﴾. الوجه الثاني (التسهيل): وهو نطق الهمزة المُسَهَّلة بين الهمزة المحققة وحرف الألف. فائدة: إذا دخلت همزة الاستفهام على همزة الوصل من لام التعريف كما في كلمة ﴿آلْآنَ﴾ فإن العرب تبقي همزة الوصل وتغيرها بالإبدال أو التسهيل. والإبدال مقدم في الأداء عند حفص من طريق الشاطبية. ويوجد أيضاً كلمتان غيرها في القرآن وهما: ﴿آلذَّكَرَيْنِ﴾ (202) ﴿ءَآللَّهُ﴾ (203) وتعاملان نفس المعاملة من حيث الإبدال والتسهيل.
1- ما الفرق بين الحروف الهجائية والحروف الأبجدية؟ 2- كم عدد السور التي افتتحت بالحروف المقطعة؟ 3- ما هو المد اللازم الحرفي؟ 4- هل تجري أحكام التجويد بين الحروف المقطعة؟ 5- على كم هيئة جاءت الأحرف المقطعة في أوائل السور؟ 6- كم حرفاً عربياً ورد في القرآن الكريم مقطعاً؟
ابتدأ المولى عز وجل الحروف المقطعة في تسع وعشرين سورة قرآنية جاءت على أربع عشرة هيئة ويجمع حروفها من دون تكرارها أربعة عشر حرفاً جمعها بعضهم في قول: «صراط علي حقٌ نمسكه» أو «نصٌّ حكيمٌ قطعاً له سرّ» أو «صِلهُ سُحَيْراً من قَطْعكَ». وجاءت على خمس هيئات أو صور مختلفة. 1 - جاءت أحادية: نحو: ص، ق، ن. 2 - وجاءت ثنائية: نحو: طه، يس، طس، حم. 3 - وجاءت ثلاثية: نحو: الم، الر، طسم. 4 - وجاءت رباعية: نحو: المص، المر. 5 - وجاءت خماسية: نحو: كهيعص، حم عسق.
وتقسم الحروف المقطعة في تلاوة القرآن من حيث المد إلى أربعة أقسام: 1 - قسم لا يمد أصلاً وهو الألف لانعدام المد في نطقه نحو «الم». 2 - قسم يمد حركتَيْن، وهو خمسة أحرف يُنطق كلُّ واحد منها على حرفَيْن ثانيهما حرف مد يجمعها بعضهم في قول: «حيٌّ طهُر» نحو «طه». 3 - قسم يمد ست حركات وجوباً وهو سبعة أحرف يُنطق كلُّ واحد منها على ثلاثة أحرف أوسطها حرف مد ساكن وآخرها ساكن جمعت في قوله: (سنقص لكم) نحو «الم». 4 - قسم يمدّ 4 - 6 حركات وهو حرف العَيْن ينطق على ثلاثة أحرف أوسطه حرف لين نحو «عسق» «كهيعص».
هو مدّ الحروف المقطعة الموجودة في مطالع بعض السور القرآنية التي هجاؤها أو نطقها على ثلاثة أحرف أوسطها حرف مد ساكن أو حرف لين (ولا يكون إلاّ في حرف واحد وهو العين) وآخرها ساكن أصلي. وحروفه ثمانية يجمعها بعضهم في قول: «نقص عسلكم» أو «سنقص علمك» ويمد ست حركات. ويقسم إلى قسمَيْن : لازم حرفي مخفف ولازم حرفي مثقل.
المد اللازم الحرفي المثقل: هو عندما يُدغم آخر هجاء الحرف اللازم الذي نطقه على ثلاثة أحرف فيما بعده كاللام من: ﴿الم﴾ (ألف لامْ ميم)، والسين من: ﴿طسم﴾ (طا سين ميم).
المد اللازم الحرفي المخفف: هو عندما لا يُدغم آخر هجاء الحرف اللازم فيما بعده كاللام من: ﴿الر﴾ و ﴿ق﴾ والسين من ﴿يس﴾. ملحوظة: أحكام التجويد تجري بين الحروف المقطعة كالإخفاء والإدغام والقلقلة فيجب مراعاتها كاملة عند نطقها. نحو: ﴿طسم﴾، ﴿الم﴾، ﴿عسق﴾، ﴿ص﴾ باستثناء النون الساكنة من ﴿يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ﴾ والنون من: ﴿ن وَالْقَلَمِ﴾ في حال وصلها فيما بعدها فإنّ حفصاً أظهرها في الموضعَيْن المذكورَيْن محافظة على الواو التي بعدها وهي واو القسم. أما الميم من: ﴿الم﴾ في فاتحة آل عمران عند وصلها فيما بعدها ففيها وجهان: 1 - جواز قصرها وصلاً أي بمقدار حركتَيْن نظراً للحركة العارضة التي بعدها أي بفتح الميم الأخيرة فيها وصلاً: ﴿اللَّهُ﴾ ﴿الم﴾ فتصبح (ألف لام ميمَ الله) بمد الميم حركتَيْن. أما وقفاً فتبقى على أصلها بالمد 6 حركات. 2 - مد الميم ست حركات مع فتح الميم الأخيرة فيها وصلاً: ﴿اللَّهُ﴾ ﴿الم﴾ فتصبح (ألف لام ميمَ الله).
1- من هو أقوى المدود؟ 2- هل يجتمع مدان على حرف مد واحد؟ 3- ما هو القصر والتوسّط والطول؟ 4- من هو أضعف المدود؟ 5- رتّب المدود من الأقوى إلى الأضعف.
أشرنا سابقاً إلى أن المد العارض للسكون يمد على ثلاثة مقادير، وهي حركتان أو أربعاً أو ست حركات. - فمن مدّ العارض حركتَيْن، لم يعتدّ بالسكون العارض. - ومن مده أربع حركات اعتدّ بالسكون العارض اعتداداً جزئياً. - ومن مدّه ست حركات اعتدّ بالسكون العارض اعتداداً كلياً.
ويمد المنفصل على عدة مقادير وهي: حركتان أو ثلاثاً أو أربعاً أو خمس حركات. - فمن مد المنفصل حركتَيْن لم يعتدّ بمجيء الهمزة في الكلمة الثانية بعدها وعامله كالطبيعي. - ومن مدّه أقل من المتصل فقد اعتدّ بالهمز في الكلمة الثانية اعتداداً جزئياً. - وأما من مدّ المنفصل بمقدارٍ مساوٍ للمتصل فقد اعتدّ بالهمز في الكلمة الثانية اعتداداً كلياً.
1 - المد اللازم: للإجماع على مده وعلى مقداره. 2 - المد المتصل: للإجماع على مده لا على مقداره. 3 - العارض للسكون: لحمله على المد اللازم كلياً أو جزئياً. 4 - المد المنفصل: لحمله على المتصل كلياً أو جزئياً. 5 - البدل: وهو أضعفها، لأنه حالة من المد الطبيعي ويجتمع مع غيره من المدود. أما غيره من المدود لم نذكرها لأنها لا تجتمع على حرف مد واحد.
- إذا اجتمع أكثر من سبب على حرف مد واحد، أعمل بالسبب الأقوى، وأهمل الأضعف فإن تساوياً في القوة أُعملا معاً وهذه القاعدة العامة لأقوى السببَيْن. يقول الشيخ شحاته السمنّودي.
الحالة الأولى: اجتماع المد اللازم والبدل على حرف مد واحد: إذا اجتمع المد اللازم والبدل على حرف مد واحد أعمل المد اللازم وأهمل البدل عملاً بقاعدة أقوى السببَيْن. نحو: ﴿آمِّينَ الْبَيْتَ﴾، ﴿آلْآنَ﴾، ﴿ءآلذَّكرين﴾.
الحالة الثانية: اجتماع المد المتصل والعارض للسكون على حرف مد واحد: - إذا اجتمع المد المتصل والعارض للسكون على حرف مد واحد، أعمل بالسبب الأقوى (المد المتصل) وأهمل الأضعف، (العارض للسكون) فإن تساوياً في القوة أعملا معاً، نحو: ﴿السَّمَاءُ﴾، ﴿السُّوءَ﴾، ﴿الْمُسِيءُ﴾. اجتماع المد المتصل والعارض للسكون:
الحالة الثالثة: اجتماع البدل والمتصل والعارض للسكون على حرف مد واحد عند الوقف، نحو: ﴿رِئَاءَ﴾. إذا اجتمع المد البدل والمتصل والعارض للسكون على حرف مد واحد، فيهمل البدل لضعفه، ويبقى المتصل والعارض للسكون. فيطبق عليهما ما سبق من قواعد.
الحالة الرابعة: اجتماع العارض للسكون والبدل: إذا اجتمع المد العارض للسكون والبدل على حرف مد واحد أعمل بالسبب الأقوى (العارض) وأهمل الأضعف (البدل) عملاً بقاعدة أقوى السببَيْن فإن تساويا في القوة أعملا معاً نحو: ﴿يَسْتَهْزِئُونَ﴾، ﴿مَآبٍ﴾، ﴿مُتَّكِئِينَ﴾.
الحالة الخامسة: اجتماع المنفصل والبدل على حرف مد واحد: إذا اجتمع المد المنفصل والبدل على حرف مد واحد أعمل السبب الأقوى (المنفصل) وأهمل الأضعف (البدل) فإن تساويا في القوة أعملا معاً عملاً بالقاعدة نحو: ﴿وَجَاءُواْ أَبَاهُمْ﴾، ﴿السُّوأَى أَن﴾.
الحالة السادسة: اجتماع المد العارض للسكون واللين: إذا اجتمع في التلاوة مد العارض للسكون ومد اللين، فيجب أن يكون مد اللين مساوياً أو أقل من العارض للسكون وبعبارة أخرى مد العارض يساوي أو أكبر من اللين.
على قارىء القرآن أن يعمل ويهتمّ على نطق الألف كما الواو والياء نطقاً صحيحاً حتى لا يشوبها هي وأخواتها شائبة من الشوائب المذكورة أدناه. وهي: الأخطاء التي تقع عند النطق بالألف المدّية: 1 - عدم فتح الفم بالمقدار المطلوب عند النطق بها. 2 - خلط صوتها بشيء من صوت الياء. 3 - خلط صوتها بشيء من صوت الواو. 4 - تفخيمها في محل الترقيق. 5 - ترقيقها في محل التفخيم. 6 - خلط صوتها بشيء من صوت الغنة.
الأخطاء التي تقع عند النطق بالواو المدية: 1 - عدم ضم الشفتَيْن بالمقدار المطلوب عند النطق بها. 2 - المبالغة في الضغط على الشفتَيْن عند النطق بها. 3 - خلط صوتها بشيء من صوت الألف. 4 - خلط صوتها بشيء من صوت الياء. 5 - خلط صوتها بشيء من صوت الغنة.
الأخطاء التي تقع عند النطق بالياء المدية: 1 - عدم خفض الفك السفلي بالمقدار المطلوب عند النطق بها. 2 - خلط صوتها بشيء من صوت الألف. 3 - المبالغة في الضغط على وسط اللسان عند النطق بها. 4 - خلط صوتها بشيء من صوت الغنة.
المد: هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد الثلاثة الألف والواو والياء وله قسمان: أصلي وفرعي. 1 - المد الأصلي: ويعرف بالمد الطبيعي. وهو عندما يأتي حرف المد ولم يليه همز أو سكون ويمد بحركتَيْن. نحو: ﴿رَسُولُهُمْ﴾. 2 - المد الفرعي: وله سببان. الهمز والسكون.
أ - ما سببه الهمز: المد المتصل: وهو عندما يتصل حرف المد وبعده الهمز في كلمة واحدة. ويمد 4 - 5 حركات نحو: ﴿يَشَاءُ﴾. المد المنفصل: وهو عندما ينفصل حرف المد عن الهمز في كلمتَيْن ويمد 2 - 4 - 5 حركات. نحو: ﴿وَفِي أَنفُسِكُمْ﴾. مد البدل: هو عندما يتقدم الهمز على حرف المد في نفس الكلمة ويمد حركتَيْن نحو: ﴿ءامنَ﴾.
ب - ما سببه السكون: مد العارض للسكون: هو عندما يأتي حرف المد وبعده حرف ساكن لأجل الوقف ويمد 2 - 4 - 6 حركات نحو: ﴿عَلِيمٍ﴾. مد اللين: هو عندما يأتي قبل الواو أو الياء الساكنتَيْن فتح وما بعدهما حرف ساكن لأجل الوقف. نحو:﴿الْخَيْرُ﴾. المد اللازم: هو عندما يأتي حرف المد وبعده سكون أصلي وله قسمان: كلمي وحرفي ويمد بكل أقسامه 6 حركات. المد اللازم الكلمي المثقل: عندما يأتي حرف المد وبعده حرف مشدد نحو: ﴿الْحَآقَّةُ﴾. المد اللازم الكلمي المخفف: عندما يأتي حرف المد وبعده ساكن أصلي نحو: ﴿آلْآنَ﴾. المد اللازم الحرفي المثقل: عندما يدغم آخر هجاء الحرف اللازم فيما بعده. نحو: ﴿الم﴾. المد اللازم الحرفي المخفف: عندما لا يدغم آخر هجاء الحرف اللازم فيما بعده، نحو: ﴿الر﴾.
ج - المدود الفرعية: مد العِوض: هو عندما نقف على تنوين النصب بالألف. ويمد حركتَيْن. نحو: ﴿شَكُورًا﴾. مد الصلة: هو مد هاء الضمير التي تقع بين متحركَيْن وله قسمان: صلة صغرى وصلة كبرى. مد الصلة الصغرى: عندما يأتي هاء الضمير وليس بعدها همز ويمد حركتَيْن. نحو: ﴿إِنَّهُ كَانَ﴾. مد الصلة الكبرى: عندما تأتي هاء الضمير وبعدها همز. ويمد كالمنفصل 2 - 4 - 5 حركات. نحو: ﴿يَرَهُ أَحَدٌ﴾.
1- ما الفرق بين الهمزة والألف؟ 2- ما الفرق بين همزة القطع وهمزة الوصل؟ 3- هل تأتي همزة الوصل في وسط الكلمة وآخرها؟ 4- هل تبدأ اللغة العربية بالساكن؟ 5- هل تدخل همزة الوصل على الحروف؟ 6- هل همزة الوصل حرف أصلي أم زائد؟
هي همزة أصلية في الكلمة العربية تأتي وتنطق في أول الكلام ووسَطه وآخره وتدخل على الحروف والأسماء والأفعال وترسم على شكل (ء).
هي همزة زائدة يؤتى بها للتمكّن من البدء بالساكن تثبت في بدء الكلام وتسقط في وصله وتقع دائماً في أول الكلام وتدخل على الأسماء والحروف والأفعال فالعرب كانوا يستصعبون البدء بالساكن ويمنعونه، فلذلك استجلبوا همزة الوصل ليستسهلوا بها النطق عملاً بقاعدتهم «ما وقف العرب على متحرك، ولا بدأ بساكن».
تكون حركة همزة الوصل عند البدء بالأسماء مكسورة دائماً سواء في المصادر نحو: ﴿اسْتِكْبَارًا﴾، ﴿ابْتِغَاءَ﴾، ﴿افْتِرَاءً﴾ أم في الأسماء النكرة وهي: اسم، ابن، ابنت، امرىءٍ، اثنَيْن، اثنتان، امرأة. نحو: ﴿اسْمُهُ أَحْمَدُ﴾ ﴿إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ﴾.
لا تدخل همزة الوصل على الحروف في تلاوة القرآن الكريم إلا على حرف واحد وهو لام التعريف وتكون حركتها مفتوحة دائماً نحو: ﴿الْحَمْدُ﴾، ﴿الْحَقَّ﴾، ﴿الْمَلِكُ﴾.
تكون حركة همزة الوصل في الأفعال دائرة بين الضم والكسر، وهي لا تدخل على الفعل الماضي الثلاثي أو الرباعي نحو: أخذ، أكرم. وتدخل على الماضي الخماسيّ والسداسيّ وأمرِهما ومصدرهما وتكون حركتها في كل ذلك الكسر نحو:﴿وَانطَلَقَ الْمَلَأُ﴾، ﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ﴾، ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ﴾. كما من شأنها أنها لا تكون في فعل مضارع مطلقاً.
1 - تكون حركة همزة الوصل مكسورة إن كان الحرف الثالث من الفعل مكسوراً أو مفتوحاً أو مضموماً ضمّاً عارضاً نحو: أ - مكسوراً: ﴿اصْبِرْ﴾، ﴿اضْرِبْ﴾. ب - مفتوحاً: ﴿اذْهَبْ﴾، ﴿اقْرَأْ﴾. ج - الضم العارض: ﴿امْشُواْ﴾، ﴿ابْنُواْ﴾، ﴿اقْضُواْ﴾.
ملاحظة: حركة الضمة في: ﴿امْشُواْ﴾، ﴿ابْنُواْ﴾ و﴿اقْضُواْ﴾ ليست أصلية وإنما هي كسرة لأن مضارع مشى «يمشي» وبنى «يبني» وقضى «يقضي». فإن أصلها «امشيوا» «ابنِيُوا» «اقضِيوا» حذفت الياء منها تخفيفاً بعد نقل حركتها إلى الحرف الذي قبلها لذلك سُمّيَ ضماً عارضاً. 2 - تضم حركة همزة الوصل إن كان الحرف الثالث من الفعل مضموماً ضمًّا لازماً نحو: ﴿ارْكُضْ﴾، ﴿اخْلُفْنِي﴾، ﴿ادْعُ﴾. 3 - تضم همزة الوصل عند البدء بالأفعال المبنية للمجهول نحو: ﴿ابْتُلِيَ﴾، ﴿اسْتُحْفِظُواْ﴾،﴿اجْتُثَّتْ﴾. 4 - إذا دخلت همزة الاستفهام على همزة الوصل في فعل من الأفعال تسقط همزة الوصل خطاً ولفظاً وذلك في سبعة مواضع في تلاوة القرآن الكريم. وهي: 1 - ﴿أَتَّخَذْتُمْ﴾ (234). 2 - ﴿أَطَّلَعَ﴾ (235). 3 - ﴿اصْطَفَى﴾ (236). 4 - ﴿أَتَّخَذْنَاهُمْ﴾ (237). 5 - ﴿أَسْتَكْبَرْتَ﴾ (238). 6 - ﴿أَفْتَرَى﴾ (239). 7 - ﴿أَسْتَغْفَرْتَ﴾ (240). أما بالنسبة لكلمة ﴿الِاسْمُ الْفُسُوقُ﴾ (241) فيجوز في بدئها وجهان: أ - «اَلِسْمُ الفسوق» بهمزة وصل مفتوحة فلام مكسورة. ب - «لِسْمُ الفسوق» بلام مكسورة بدون همز، ولا يخفى على القارىء أنه لا يحسُنُ البَدْءُ بها اختياراً إلا على سبيل التعلم والاختبار.
[191] - سورة الفرقان، الآية: 69. [192] - سورة الزمر، الآية: 7. [193] - سورة النمل، الآية: 28. [194] - سورة الأعراف، الآية: 111، وسورة الشعراء، الآية: 36. [195] - سورة الكهف، الآية: 63. [196] - سورة الفَتْح، الآية: 10. [197] - سورة هود، الآية: 91. [198] - سورة العلق، الآية: 15. [199] - سورة المؤمنون، الآية: 19. [200] - سورة الجن، الآيات: 14 - 28. [201] - سورة الأنبياء، الآيات: 58 - 65. [202] - سورة الأنعام، الآيتان 143 - 144. [203] - سورة يونس، الآية: 59، وسورة النمل، الآية: 59. [204] - سورة البقرة، الآية: 258. [205] - سورة الأنعام، الآية: 80. [206] - سورة الأنفال، الآية: 13. [207] - سورة يونس، الآية: 51. [208] - سورة النور، الآية: 41. [209] - سورة الشعراء، الآية: 86. [210] - سورة النازعات، الآية: 34. [211] - سورة عبس، الآية: 33. [212] - مجمع البيان: ج8، ص 325. [213] - سورة البقرة، الآيتان: 1 - 2. [214] - سورة الأعراف، الآيتان: 1 - 2. [215] - سورة يونس، الآية: 1. [216] - سورة الرعد، الآية: 1. [217] - سورة الحجر، الآية: 1. [218] - سورة مريم، الآيتان: 1 - 2. [219] - سورة طه، الآيتان: 1 - 2. [220] - سورة الشعراء، الآيتان: 1 - 2. [221] - سورة النمل، الآية: 1. [222] - سورة القصص، الآيتان: 1 - 2. [223] - سورة يس، الآيتان: 1 - 2. [224] - سورة ص، الآية: 1. [225] - سورة الشورى، الآيات: 1 - 3. [226] - سورة الدخان، الآيتان: 1 - 2. [227] - سورة ق، الآية: 1. [228] - سورة القلم، الآية: 1. [229] - البرهان في تفسير القرآن: ج4، ص 340. [230] - سورة الأنعام، الآية: 143. [231] - سورة هود، الآية: 70. [232] - سورة الرعد، الآيتان: 36 - 37. [233] - سورة إبراهيم، الآيات: 37 - 39. [234] - سورة البقرة، الآية: 80. [235] - سورة مريم، الآية: 78. [236] - سورة الصافات، الآية: 53. [237] - سورة ص، الآية: 62. [238] - سورة ص، الآية: 75. [239] - سورة سبأ، الآية: 8. [240] - سورة المنافقون، الآية: 6. [241] - سورة الحجرات، الآية: 11. [242] - سورة التحريم، الآيتان: 10 - 11. [243] - سورة الأنفال، الآيتان: 24 - 25. [244] - سورة نوح، الآيات: 2 - 4. [245] - سورة الحج، الآية: 77. [246] - سورة طه، الآيتان: 6 - 7. [247] - سورة طه، الآيات: 24 - 31. [248] - سورة المؤمنون، الآيات: 26 - 28. [249] - سورة الحجرات، الآية: 11. [250] - سورة الأعراف، الآيتان: 142 - 143. [251] - سورة الأحزاب، الآية: 11. [252] - سورة الشورى، الآية: 16. |
-tajweed-big.jpg)
-tajweed/jadwal-modood.jpg)
-tajweed/jadwal-froo3-mad.jpg)
|
|
|
