تحريك لليسارإيقافتحريك لليمين
نافذة من السماء، العدد السادس والعشرون.
مجلة هدى القرآن العدد الثاني والعشرون
مجلة أريج القرآن، العدد السادس والتسعون
نافذة من السماء، العدد الخامس والعشرون
مجلة هدى القرآن العدد الواحد والعشرون
مجلة أريج القرآن، العدد الخامس والتسعون
مجلة هدى القرآن العدد التاسع عشر
مجلة أريج القرآن، العدد الواحد والتسعون
مجلة أريج القرآن، العدد التسعون
 
التصنيفات
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
نافذة من السماء، العدد التاسع عشر

السنة الثالثة، العدد التاسع عشر ، أشهر محرم، صفر، ربيع الأول والثاني / 1437 هجري، من تشرين الأول إلى كانون الثاني 2016 م
مجلة قرآنية تربوية تصدر عن جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد


لسحب العدد PDF اضغط هنا

 


 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
 

أصدقائي:

تجتمع في عددنا هذا الدّمعة والبسمة معًا...
بسمةُ الفرحة بانبثاقِ النّور النّبويّ العظيم، لولادةِ نبيّ الرّحمة والهدى محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ودمعة الحزنِ العظيم على سبطِ النّبوّةِ الحسين الشّهيد (عليه السّلام) الّتي حفرت عاشوراءُ وجعها في قلوبِ الموالينِ على مدى الزّمان، فكانتِ الحرارةُ الّتي لا تبردُ أبدًا، والثّورةُ الّتي لا تهدأُ حركتها يومًا.
وبين الدّمعة والابتسامةِ تتقلّب حياتنا بأفراحها وأحزانها..

ونحن إن كنّا لا نملك القدرة على تغيير مقاديرِنا، لكنّنا نملك دائمًا أن نوكل أمرنا إلى مدبّر الأمور، ونعتمد عليه ونثق به، دون أن نهملَ واجباتنا في السّعي والعملِ وتصحيحِ الأخطاءِ، والاستفادةِ من العبر والتّجاربِ، فالتّجربةُ تصقلُ قدرتنا على مواجهة ظروفِ الحياةِ الصّعبةِ، وتقوّي إرادتنا وعزيمتنا.
ويبقى الدّعاء دائمًا ينبوع الأمانِ، وبلسمَ الأوجاعِ، وجنّة مأوى الرّوحِ من كلّ الصّعاب..فلا تنسونا، ولن ننساكم...
حماكم الله من كلّ سوءٍ، وسدّد خطاكم نحو الخير والرّشد والصّلاح.

أسرة المجلة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

صديقي:

الخير هو دليل المؤمن وطريقه وهدفه في الحياة، وهو قصده الدّائم لنيل مرضاة الله تعالى، والدّالّ على الخير كفاعله، لذا يتجاوز تكليف المؤمن بفعل الخير إلى تحفيز الخيّرين وتشجيعهم على فعله. والإضاءةُ على مواقع الخير ودروبهِ فيها أجرٌ عظيمٌ لكلّ مؤمنٍ أحسَنَ جهاده في الحياةِ، وعرف سبيلَ الهدى فمشى فيه.

لقد كانَ الإمام الحسين (عليه السّلام) خير قدوة للمسلمين في كلّ مكان، عندما ثار على الفاسدين والمفسدين من بني أميّة، بعد أن رأى انحرافهم عن قيم الإسلام وتعاليمه، ورفضهم سماع النّصح، والالتزام بنهج الرّسالة، وتولية المنحرفين على شؤون المسلمين، فرفض بيعة يزيد الفاسق، وهتف بقوله الخالد: ( ما خرجتُ أشرًا ولا بطرًا ولا مفسدًا ولا ظالمًا إنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر...).

أمّا على الصّعيد الاجتماعيّ، فقد أمر القرآن الكريم بأن يكون بيننا قومٌ يرشدون الآخرينَ، ويساندونهم ويسهّلون دروبهم نحو عمل الخيراتِ، ويكون أمرهم للآخرين بفعل الخير والمعروف باللّطف والتّهذيب، والنّصح الجميل، والأسوة الحسنة.

إنّ التزامنا بالخير يمكن أن يكون أمرًا بالمعروفِ، حين نُظهرُ للآخرينَ حسنَ أخلاقنا، وطيبَ كلامنا، وثمارَ عملنا الصّالحِ من خلالِ خدمة النّاس والسّعي في قضاء حوائجهم.

كذلِكَ فإنَّ نهينا لهم عن اقتراف الذّنوب، يمكن أن يكون بشرح وتبيان العاقبة، وإيضاح نتيجة التّجربة، بالكلام الجميل، والنّصيحة المؤدّبة.
فلا يجوز أن نقدّم النّصيحة للآخرينَ بالامتناع عن فعل قبيح، إلاّ إذا كنّا ملتزمين قبلهم بتجنّبه، على أن يكون كلامنا لديهم مقبولاً، كما أنّه لا يجوز لنا أن ننصح بطريقة تستفزّ الآخر، وتدفعه إلى مزيدٍ من الانغماس في الذّنب والمعصية، ففي هذه الحال نكون قد شجّعنا على المنكر بدلاً من النّهي عنه!
والخلاصة:إنَّ إيماننا يدعونا إلى أن نحبّ للآخرين ما نحبّه لأنفسنا، وأن نخاف عليهم من يوم الحسابِ، ونرغب لهم بنيل ما نعيشه من راحة ضميرٍ، وثقة وسكينةٍ، لذا علينا أن لا نتردّد في تقديمِ الرّشدِ والهدا
يةِ، في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، متمسّكينَ بالّلطفِ والرّحمةِ والموعظة الحسنة.

والله وليّ التّوفيق ..

 


 

ذكرى المولد، تجديد العهد للرّسول صلى الله عليه وآله وسلم...

 

هذه الولادة المباركة هي مصدر البركات الّتي حلّت على جميع أبناء البشر عبر القرون، وأوصلت الأمم والإنسان والإنسانيّة إلى مصافّ العوالم الإنسانيّة والفكريّة والرّوحيّة، وإلى الحضارة السّامية والآفاق المنيرة للحياة.
وما يهمّ الإسلام والمجتمع الإسلاميّ في هذه الذّكرى، هو أن نضع ما يريده النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم ) من المجتمع الإسلاميّ نصب أعيننا، ونسعى جاهدين لتحقيقه؛ إذ تكمُن سعادة العالم الإسلامي في هذا لا غير.

الإمام السّجّاد (ع):

هذا الإنسان العظيم قد قضى حياته وسعيهُ في طريق الهدف المقدّس، وهو عبارة عن إقامة حكومة الله على الأرض وتطبيق الإسلام. وقد استفاد من أنضج وأفضل الوسائل، وتقدّم بالقافلة الإسلامية الّتي كانت بعد واقعة عاشوراء في تشرذم وتفرّق مهول، وأنجز مهمّته العظمى ومسؤوليّته الأصليّة الّتي قام بها كلّ أئمّتنا وجميع الأنبياء والصّالحين، مراعيًا أصول السّياسة والشّجاعة في الأعمال.

قضيّة عاشوراء:

إنَّ قضية عاشوراء الّتي سوف أتحدّث عنها ـ بمقدار سطر من سجلّ كبير ـ لم تكن واقعة تاريخيّة بحتة، بل هي ثقافة وحركة مستمرّة، وقدوة خالدة للأمّة الإسلاميّة.
إنَّ لنهضة الإمام الحسين (عليه السّلام) ثلاثة عناصر هي: المنطق والعقل، والحماسة المشفوعة بالعزّة، والعواطف.
لقد كانت زينب الكبرى (عليها السّلام) تخطب في الكوفة والشّام خطبًا منطقيّة، إلا أنها في الوقت نفسه كانت تقيم مآتم العزاء، وقد كان الإمام السّجّاد (عليه السّلام) ببالغ القوّة والصّلابة ينزل كالصّاعقة على رؤوس بني أميّة، عندما يصعد المنبر، إلا أنّه كان يعقد مجالس العزاء في الوقت نفسه.



 

- الرجل : يا غلام.... هل هذا الإمام علي زين العابدين؟
- الغلام : نعم يا مولاي.
- الرجل : مولاي ..... هذا غلامي يحمل عنك ...
- الإمام (عليه السلام) : بل أحمله بنفسي.
- الرجل : إذاً أحمله أنا..
- الإمام (عليه السلام) : لكنّي لا أرفع نفسي عما ينجيني في سفري، ويحسّن ورودي على ما أرد عليه.
- الإمام (عليه السلام) : أسألك بحقّ الله لمّا مضيت لحاجتك ...

بعد أيام

- الرجل : قال لي الإمام إنه يستعد للسّفر... ها هو هنا ..لم يسافر...
- الرجل : يا بن رسول الله... لست أدري لذلك السّفر الّذي تركته أثرًا...
- الإمام (عليه السلام) : يا زهري. ليس ما ظننت، ولكنّه الموت وله أستعدّ... إنّما الاستعداد للموت تجنّب الحرام وبذل الندى في الخير.

تمت

 



 

التقاء السّاكنين في كلمة واحدة:

يصحّ الجمع بين حرفين ساكنين بكلمة واحدة في الحالتين التاليين:
- أن يكون الأوّل من السّاكنين حرف مدٍّ أو لين. { الضّالّين}، {عَيْن}، {سين}،.
- أن يكون سكون الحرف الثّاني منهما سكونًا عارضًا للوقف. { والعصْرْ}.
- وهذا الالتقاء ليس للقارئ دور فيه حتّى يغيّر في لفظه شيء.

التّقاء السّاكنين في كلمتين:

- لا تجمع العرب بين ساكنين في كلمتين، فإن وجد ذلك في كلامهم تخلّصوا منه بإحدى طريقتين:

- الطّريقة الأولى: إسقاط الأوّل من السّاكنين لفظًا إن كان حرف مدٍّ. نحو { والمقيمي الصّلاة}، {اتّقوا الله}، { اهدِنا الصِّراط} فتصير في اللّفظ " { والمقيمِ الصّلاةَ}، { اتّقُ الله}، { اهدِنَ الصِّراطَ}.

- الطّريقةُ الثّانية: تحريك الأوّل من السّاكنين بإحدى الحركات الثّلاث إن كان حرفًا صحيحًا، أي غير حرف مدٍّ.

فإذا انتهت كلمة بحرف ساكن ووليها حرف ساكن(عادة يكون قبل همزة وصل) حرّك السّاكن الأوّل للتّخلّص من التقاء السّاكنين، بإحدى الحركات الثّلاث:
1- بالكسر: وهو الأصل في التّخلّص من التقاء السّاكنين والأكثر استعمالًا، نحو { لم يكنِ الله}، { قلِ الحمدُ لله}، { لمنِ ارْتَضى}، {بَينَ يَدَيِِ الله}، {قَوْمًا الله} تصبح لفظًا { قومنِ الله}.
2- بِالضّمِّ:
أ‌. إِذا كان السّاكن الأوّل ميم الجماعة المتّصلة بالضّمير نحو { وأنتمُ الأعلون}، { عليكمُ الميْتَةُ}، { لهمُ البشرى}، {ذنوبهمُ المجرمون}.
ب‌. إذا كانَ السّاكن الأوّل واو الجماعة المفتوح ما قبلها. نحوَ: { ولا تنسَوُا الفضل بينكم}، { فتمَنّوُا الموتَ}، { فلا تخشَوُا النّاسَ}.
3- بالفتحِ. في:
أ‌. { الم الله لا إله إلاّ هو الحيُّ القيّوم}في فاتحة آل عمران، حال وصل الميم من (ألم) بلفظ الجلالة (الله). هكذا: (( ألفْ لامْ ميمَ الله لا إله إلاّ هو)).
ب‌. وفي مِنْ ( الجارّة) أي حرف الجرّ. إذا دخلت على ما فيه (التعريف). نحوَ { من المؤمنين}، { من الله ذي المعارج}.

 



أصدقائي ..


ما الفارق بين معنى الكلمتين : مَيِّت ، ميْت؟
هل يُعتبر التّسكين في حرف الياء ، فارقًا لمعنى الكلمة (ميْت) ، عن كلمة (ميّت )؟.

الميّتُ بالتشديد :
يعني الحيّ الّذي تخفق فيه الرّوح ، لكنّه سيأتي يوم ويموت .

الميْتُ بالتّسكين :
هو الميْت الّذي فارقته روحه .

والقرآن الكريم يؤكّد هذين المعنيين بقوله :
( إنّك ميّت وإنّهم ميّتون . ثم إنّكم يوم القيامة عند ربّكم تختصمون ) الزمر 30،31
وهذا يعني أنكم ما زلتم أحياء الآن، لكن سيأتي يوم وتموتون فيه، لتلتقوا عند الله تعالى بعدها.

أما في لفظة (ميْت) فقد قال تعالى :
(وآية لهم الأرض الميْتة أحييناها وأخرجنا منها حبًّا فمنه يأكلون ) يس 33

وقال أيضًا:
(إنما حرّم عليكم الميْتة والدم ولحم الخنزير وما أهلّ به لغير الله ...) البقرة 173
فالميْت هو من فارقته الرّوح ، وترك عالم الحياة.

ومن اللّطائف، بيتان لأحد الشعراء يميّز فيهما بين الميّت والميْت:
وتسألني تفسير ميْت وميّتٍ فدونك ذا التّفسير إن كنت تعقلُ
فمن كان ذا روحٍ فذلك ميّت وما الميْتُ إلا من إلى القبرِ يُحمَلُ

ومن أجل أن تتعمق في أذهاننا هاتان اللّفظتان نسأل الأصدقاء
ما الفارق بين (ميّت) في الآية الأولى، و (ميْتٍ) في الآية الثانية :
" وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ" (الأعراف 57)
" وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا" (الفرقان 48، 49)

 

دخل رجل على الإمام علي الرضا (عليه السلام)

- الرجل : أنا رجل من محبّيك ومحبّي آبائك وأجدادك (عليهم السلام) ومصدري من الحج. وقد نفدت نفقتي .....
- الرجل : فإن رأيت أن تبلغني إلى بلدي، فإذا بلغت تصدقت بالّذي تعطيني عنك.
- الإمام الرضا (عليه السلام) : اجلس رحمك الله.
- الإمام الرضا (عليه السلام) : خذ هذه المئتي دينار واستعن بها في مؤونتك ونفقتك ولا تتصدّق عني.
- الرجل : جعلت فداك. لقد أجزلت ورحمت فلماذا سترت وجهك عنه؟
- الإمام الرضا (عليه السلام) : إنّما صنعت ذلك مخافة أن أرى ذلّ السؤال في وجهه لقضائي حاجته ....
- الإمام الرضا (عليه السلام) : أما سمعت حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): المستتر بالحسنة تعادل سبعين حجّة؟ .
- الإمام الرضا (عليه السلام) : فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ !!

تمت

 

منذ قديم الزمان عاش قوم عادٍ، الّذين اشتهروا بطول قامتهم..
إذ كان أطولهم مئة ذراع وأقصرهم سبعين ذراعاً..
وكانوا يعبدون الأصنام من دون الله تعالى
ويبنون بيوتهم شاهقة وعالية

- النبي هود (عليه السلام) : ماذا تفعلون؟
- الرجل : نصلّي لآلهتنا ....
- النبي هود (عليه السلام) : أرى أن لديكم الكثير من الآلهة ...
- الرجل : هذه الآلهة تسقينا المطر ...
- الرجل : وهذه تأتينا بالرزق وتلك تشفي المرضى ... ولدينا آلهة تصحبنا في السفر!!

- النبي هود (عليه السلام) : يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ
- الرجل : يا هود... إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ...
- النبي هود (عليه السلام) : يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
- النبي هود (عليه السلام) : أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ
- النبي هود (عليه السلام) : واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح، وزادكم في الخلق بسطة، فاذكروا آلاء الله لعلّكم تفلحون
- الرجل : أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
- النبي هود (عليه السلام) : قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ

حين رفض قوم هود (عليه السلام) أن يهتدوا قطعت عنهم السماء أمطارها فتيبّس زرعهم ...وفي قرية قريبةٍ

- الرجل : يبس زرعي سبع سنوات ولم تمطر السّماء
- الرجل : تعال معي... نذهب إلى نبيّ الله هود... ونسأله أن يدعو لنا

- الرجل : جئنا إلى هود نسأله أن يدعو الله حتى تمطر وتخصب بلادنا ....
- امرأة هود : لو استُجيب لهود، لدعا لنفسه فقد احترق زرعه أيضاً ....
- النبي هود (عليه السلام) : لقد صلّيت ودعوت الله. فاذهبوا إلى بلادكم لتجدوا المطر.
- الرجل : والمرأة التي في بيتك؟
- النبي هود (عليه السلام) : إنّها امرأتي، وعدوّتي ...
- النبي هود (عليه السلام) : وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ
- الرجل : يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آَلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ
- نور من السماء : كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ
وأرسل الله عليهم ريحاً صرصراً عاتية ..أهلكتهم في سبع ليالٍ وثمانية أيام ...

تمت

 



 

أصدقائي ..

كثيرون منّا يخافون من الكلب، وخصوصًا من يسلكون القرى والمناطق الريفيّة، فهم حين يسمعون نباحه ليلًا يلوذون ببيوتهم، حذرين قلقين .
لكن .. هناك من يعلم بأنّ الكلب مثلٌ جميلٌ للوفاء، ونموذجٌ للإخلاص والصّداقة الحقيقيّة. فالقصص الّتي تتحدّث عن كلابٍ أنقذوا أصحابهم من الموت لا تنتهي، وما زالت تردنا يوميّاً، وحين نسأل القرآن الكريم عن هذا المخلوق الوفيّ الأليف، سنجد للكلب ذكرًا في عدّة آيات قرآنيّة كريمة منها.
﴿ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ ..... ﴾ سورة الأعراف الآية (176)
في هذه الآية القرآنيّة الكريمة، لا يذمّ الله تعالى الكلب، لكن يربط بين صورته في اللّهاث الدّائم، وبين من رفض التّصديق بآياتِ الله تعالى والارتقاء ، مؤثرًا أن يركن إلى الدّنيا ويطمئنّ إليها، فمظهره كالمُتعَب المرهَق دائمًا.

أمّا في سورة الكهف، فيقول الله تعالى في وصفه أهل الكهف أثناء نومهم الطّويل :

﴿ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ...... ﴾ (18)

كما ورد ذكر الكلب في الآية (21) من السّورة نفسها :
﴿ سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ........ ﴾ (22) سورة الكهف
هنا يشير القرآن الكريم إلى الكلب الوفيّ الّذي رافق أهل الكهف في رحلة نومهم الطّويلة، حمايةً وحراسة لهم من أعدائهم. فبسط ذراعيه بالوصيد، على باب الكهف، مانعًا الوصول إليهم.
إنّ الكلب إذًا من الحيوانات الّتي ذكرها القرآن الكريم، ويستحقُّ لما عرفناه من صفاته أن نرفق بهِ، ونرحمه، ونحمد الله تعالى الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم .. والحمد لله ربّ العالمين....

 

كان الحواريّون أصحاب نبي الله عيسى(عليه السلام) مؤمنين به . وصدّقوه... ونصروه على من كفر به.

- المسيح (عليه السلام) : من أنصاري إلى الله؟
- أحد الحواريين : نحن أنصارُ الله، آمنا بالله واشهد بأنّا مسلمون.
- المسيح (عليه السلام) : إنّي آمركم بصيام ثلاثين يومًا ....
- أحد الحواريين : سمعًا وطاعةً يا نبيّ الله ....

وبعد ثلاثين يوماً

- المسيح (عليه السلام) : ادعو الله ما شئتم، فإن الله يستجيب لكم.
- أحد الحواريين : يا عيسى بن مريم...هل يستطيع ربّك أن ينزّل علينا مائدة من السماء؟
- المسيح (عليه السلام) : اتّقوا الله إن كنتم مؤمنين ...

- أحد الحواريين : نريد أن نأكل منها وتطمئنُ قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين.
- المسيح (عليه السلام) : اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ.
- نور من السماء : قال الله إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ
- أحد الحواريين : إنّه طعام شهيّ يا نبيّ الله ...
- المسيح (عليه السلام) : عليكم بعد هذا أن لا تشكّكوا بقدرة الله وعظمته ....

كانت تلك المائدة عيدًا للحواريين بحيث شاركت الفقراء في طعامهم ..أمّا من ترفّع وأنكر عظمة الله،فقد عذبه عذاباً شديداً

تمت

 

كان العرب قبل الإسلام يظلمون اليتامى ويأكلون أموالهم ...

- الهدهد : من هؤلاء .... رجل من بني غطفان .....
- الهدهد : توفي له أخ يملك كثيراُ من المال. وعنده طفل صغير
- الهدهد : فكفل الرجل ابن أخيه، فأخذ كلّ ميراثه من أبيه
- الهدهد : وكان الرجل يتاجر بأموال ابن أخيه ويعمل بها ويزيد بها أمواله.
- الهدهد : كبر ابن أخ الغطفانيّ . وبات شابًّا

- الهدهد : فجاء إلى عمه يطلب أمواله التي ورثها من أبيه.
- الهدهد : لكن العمّ رفض أن يسلّمه ماله، ومنعه منه.
- الهدهد : ذهب الشاب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) يشكو إليه عمّه.
- الهدهد : فأنزل الله تعالى الجواب: وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا
- الهدهد : وأمر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم) الرجل أن يعيد إلى الفتى أمواله .
- الهدهد : فقال الرجل أطعنا الله وأطعنا الرسول نعوذ بالله من الحوب الكبير ...

تمت

 



أصدقائي ..

كانت سنة البعثة النبوية الشريفة، وبداية نزول القرآن الكريم على نبيّ الرحمة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلّم) سنة فتحٍ علميٍّ كبيرٍ للبشريّة جمعاء، وما زال العلم - بعد انقضاء أكثر من ألف وأربعمئة سنة على نزول القرآن الكريم - ينظر بدهشة وذهول إلى حقائق علميّة تظهر يومًا بعد يومٍ، ويكون القرآن قد سبق في الإشارة إليها والحديث عنها.

من هذه الحقائق والظّواهر العلميّة، صورة التقطتها أجهزة التّصوير البالغة الدّقة، المرافقة لأجهزة كمبيوتر عملاقة سنة 2005م، تمكّن العلماء من خلالها من تصوير السّماء تصويرًا دقيقًا ، وذلك بغرض كشف نمط تكوين ما وصفها القرآن الكريم بقوله تعالى : (والسماء ذات الحبك)...ففسّرها اللّغويون بـ " حبكها مثل حبك الرّمل، ومثل حبك الدّرع، ومثل حبك الماء إذا ضربته الريح، فنسجته طرائق ..."..

وكان العجيب أن من قدّموا تفسير الآية، لا يمكن لهم أن يتصوّروا ما بيّنته أجهزة العلم الحديث في عصرنا هذا .
حين قام العلماء بتصوير السّماء في مساحة تمثل 4، 2 مليار سنة ضوئيّة، وظهرت السّماء محبوكةً حبكًا جميلًا، مدهشًا، من خلال اتّصال النّقاط الّتي نراها، وشكّلت حبكها. فكانت كلّ نقطة عبارة عن مجرّة تحتوي على مئات المليارات من النّجوم.
فأيّ عظيم إلهُنا الّذي خلق كلّ هذا الكون!! سبحانه وتعالى ...

 

 

 

أصدقائي:

عند تلاوة سورة (الكافرون) يَلْفِتُ انْتِباهَكَ تكرارُ الْآيَةِ الثّانية مِنْها { ولا أنتم عابدون ما أعبد}، ولتلك الآيةِ حكايةٌ.
كان الوليد بن المغيرة والعاصي بن وائل والأسود بن المطّلب وأميّة بن خلف من أعداء رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وكانوا لا يوفّرون مناسبة تتيح لهم أن يؤذوه أو يستهزئوا برسالته دون أن يستغلّوها.

ورغم عدائهم للنّبيّ الْأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ظلَّ متمسّكًا برسالته، رافضًا لأعمالهم وعدائهم.
ذات يومٍ التقى هؤلاء المشركونَ الأربعة النّبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وقالوا له: يا محمّد! هلمّ فلنعبد ما تعبدُ، وتعبدُ ما نعبدُ، ولنشترك نحن وأنت في أمرنا كلّه، فإن كان الّذي نحن عليه أصحّ من الّذي أنت عليه، كنتَ قد أخذْتَ منه حظًّا، وإن كان الّذي أنت عليه أصحّ من الّذي نحن عليه كنّا قد أخذنا منه حظًّا.
في ذلك الوقتِ أيضًا قال مشركو قريش لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): تعبدُ آلهتنا سنةً ونعبد، إلهك سنةً، وتعبد آلهتنا سنة، ونعبد إلهكَ سنةً!
فنزلت سورة (الكافرون)، تجيب الكافرينَ بمثل ما سألوا، وتكرّر الرّدّ على ما كرّروه.



 

- الجد : عندي حزورة ... من يحرزها أعطه هذه الهديّة.
- حسن حسين : جاهزان ....
- الجد : اسم من أسماء القرآن الكريم. فيه جميع أحرفه ويزيد عليها حرف الفاء
- حسن : للقرآن أسماء كثيرة..هل للكلمة معنى ما؟
- الجد : معنى الكلمة أنّه ما يفرّق بين الحقّ والباطل ...
- حسين : أحسن الحديث..الذّكر..الصّراط المستقيم...
- حسن : المصحف المطهّر.. كتاب الله...التنزيل..الوحي.
- الجد : هو اسم أيضاً لإحدى سور القرآن الكريم ..
- حسن حسين : الفرقان
- الجد : في هذه العلبة لعبة الكترونية، تحتاج إلى لاعبين يلعبانها معاً. لقد فزتما .....


 

أختار الكلمة الصّحيحة وأضعها في الفراغ المناسب:

حوباً، اعبدوا، تتّقون، اليتامى، هودًا، أموالهم.
وإلى عاد أخاهم ..............قال يا قوم...................الله مالكم من إله غيره أفلا..............
وآتوا..............أموالهم ولا تتبدّلوا الخبيث بالطّيّب، ولا تأكلوا..........إلى أموالكم إنّه كان ..............كبيرًا.

أضعُ إشارة صح أو خطأ مقابل كلّ جملة:

- لم يرد ذكر الكلب في القرآن الكريم....
- نزلت آية (وآتوا اليتامى أموالهم) في رجل من بني غطفان....
- اشتهر قوم عادٍ بطول قامتهم..

جماعة من أصحاب نبي الله عيسى المسيح (عليه السلام)

7+3+7+1= اسم من أنبياء الله (عليهم السلام)
9+8+3= من أنبياء الله (عليه السلام )
6+7+3+5+9= من النباتات ذات الرائحة الجميلة ذكرت في القرآن الكريم
3+2+4= طعم لذيذ

 

 

مغامرات

- هدى : عبس وتولّى ... ما بك؟
- هادي : قلق جدًّا من المباراة
- الأم : سترين ابتسامته حين يعود بعد السباحة ...
- هادي : لا تنسيني من الدعاء يا أمي .....
- هدى : مع السلامة يا هادي.
- الأم : لا أشكّ بفوزه فقد تحضّر وتدرّب جيّدا ...
- هدى : كل امتحان نحضّر أنفسنا إليه نفوز؟
- الأم : أكيد... حتّى لقاء الله تعالى .. نحضر أنفسنا له كي نفوز
- الأم : ماذا تفعلين يا هدى؟
- هدى : أتلو القرآن الكريم وأدعو الله تعالى ليربح هادي.
- هدى : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ
- هادي : ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ

 

21-10-2015 | 12-17 د | 4500 قراءة


الصفحة الرئيسة
جمعية القرآن الكريم
المكتبة الصوتية والمرئية
معرض الصور
مكتبة الكتب
سؤال وجواب
صفحة البحــــث
القائمة البريـدية
سجـــــــل الزوار
خدمــــــــة RSS
تواصل معنا
 
فلاشات إخبارية
جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد - لبنان

2550555 زيارة منذ 18- تموز- 2008

آخر تحديث: 2023-12-07 الساعة: 12:56 بتوقيت بيروت