º
هل يجب الجهر أو الإخفات بالحمد
والسورة في الركعتين الأوليين؟
في صلاة الصبح والمغرب والعشاء يجب
على الرجل المصلّي الجهر بالقراءة.
º
يجوز للمرأة المصلّية الجهر
بالقراءة أو الإخفات بها، ولكن لو كان هناك أجنبي يسمع صوتها
فالأفضل لها الإخفات بالقراءة.
في صلاة الظهر والعصر يجب الإخفات
بالقراءة سواء كان المصلّي رجلاً أم إمرأة، إلّا في البسملة.(137)
º
ما هو حكم الحمد أو التسبيحات
الأربع في الركعتين الأخيرتين؟
يجب قراءة الحمد أو التسبيحات
إخفاتاً سواء الرجل والمرأة، ولكن يجوز الجهر بالبسملة لو قرأ فيها
الحمد في صلاة الفرادى وإن كان الأحوط إستحباباً الإخفات بها، وهذا
الإحتياط واجب في صلاة الجماعة.(138)
º
هل يجب على الرجال قراءة الحمد
والسورة جهراً في أوليي الصبح والمغرب والعشاء؟
يجب على الرجال قراءة الحمد والسورة
جهراً في أوليي الصبح والمغرب والعشاء، ويجب عليهم الإخفات بهما في
الأوليين من الظهر والعصر، وأمّا النساء فيجب عليهنَّ الإخفات
بالحمد والسورة في الظهر والعصر، وأمّا في الصبح والمغرب والعشاء
فيتخيّرن بين الجهر والإخفات مع عدم الأجنبي، وأمّا مع وجود
الأجنبي الذي يسمع صوتهن فالأفضل لهنّ الإخفات.(139) (تقدّم
نظيره).
º
هل يجب على الرجال والنساء في
الأخيرتين من الصلاة الإخفات بالحمد أو التسبيحات؟
يجب على الرجال والنساء في
الأخيرتين من الصلاة الإخفات بالحمد أو التسبيحات، نعم لو قرأ
الحمد جاز له في الصلاة الفرادى الجهر بالبسملة وإن كان الاحوط
استحباباً الاخفات بها وهذا الاحتياط واجب في الصلاة جماعة.(140)
º
متى يجب الجهر؟ ومتى يجب الاخفات؟
وجوب الجهر في صلاة الصبح والمغرب
والعشاء، ووجوب الاخفات في صلاتي الظهر والعصر، إنّما هو في خصوص
قراءة الحمد والسورة، كما أنّ وجوب الإخفات فيما سوى الأوليين من
ركعات صلاتي المغرب والعشاء إنّما هو في خصوص قراءة الحمد أو
التسبيحات في الأخيرتين، وأمّا في ذكر الركوع والسجود وكذا
التشهّد والتسليم وسائر الأذكار الواجبة في الصلوات الخمس فالمكلّف
مخيّر فيها بين الجهر والإخفات.(141)
º
هل هناك فرق في وجوب الجهر
والاخفات في الصلوات الواجبة بين صلاتي الأداء والقضاء؟
لا فرق في وجوب الجهر والإخفات في
الصلوات الواجبة بين صلاة الأداء وصلاة القضاء، حتّى وإن كانت
احتياطية.(142)
º
ما هو الميزان في الاخفات؟
ليس الميزان في الإخفات هو ترك
جوهر الصوت، بل الملاك هو عدم إظهار جوهر الصوت في مقابل الجهر
الذي هو إظهار جوهر صوت.(143)
º
ما هو حكم من جهر مكان الاخفات
والعكس؟
إذا جهر مكان الإخفات أو أخفت مكان
الجهر فإنّ كان عمداً بطلت صلاته، وأمّا إن كان سهواً أو جهلاً
فصلاته صحيحة، ولو التفت في أثناء قراءة الحمد والسورة الى أنّه
اشتبه في الجهر والإخفات فلا يجب عليه إعادة المقدار الذي قرأه على
خلاف وظيفته من الجهر والإخفات.(144)
º
إذا جهر بشكل غير متعارف فما هو
حكمه إذا كان مثل الصياح؟
إذا جهر بصوته أثناء قراءة الحمد
والسورة أزيد من النحو المتعارف كالصراخ والصياح فصلاته باطلة.(145)
º
هل يجب في القراءة أن يصدق عليها
عنوان القراءة في التلفّظ؟
يجب في القراءة التلفّظ بالكلمات
بنحو يصدق عليها عنوان القراءة، وعليه فالقراءة القلبيّة أيّ ترديد
الكلمات في القلب لا يصدق عليها عنوان القراءة ولا تجزي في الصلاة،
وعلامة صدق القراءة هو أن يسمع هو نفسه ما يقرؤه ويجريه على لسانه
فيما إذا لم يكن به صمم ولم يكن هناك ضجيج وصراخ يمنعه من السماع.(146)
º
ما هو حكم الشخص الذي لا يقدر على
التلفّظ الصحيح؟
يجب ان تكون القراءة صحيحة وبدون
خطأ،والشخص غير القادر على التلفّظ الصحيح ولا يمكنه تعلّمه يجب
عليه أن يقرأ بما يقدر عليه منها، والأحوط استحباباً أن يصلّي
مأموماً.(147)
º
ما هو حكم من لا يحسن قراءة الحمد
والسورة وغيرهما من واجبات الصلاة؟
من لا يحسن قراءة الحمد والسورة
وغيرهما من واجبات الصلاة، ويمكنه تعلّمها فإنّ كان الوقت واسعاً
يجب عليه التعلم، وأمّا إذا كان الوقت ضيّقاً فالأحوط وجوباً مع
الامكان أن يصلّي مأموماً.(148)
º
ما هو المدار في صحة القراءة؟
المدار في صحة القراءة هو مراعاة
قواعد اللغة العربيّة وأداء الحروف من مخارجها بنحو يعدّه أهل
اللسان أنّه أداءٌ للحرف لا لحرف آخر غيره.(149)
º
هل تجب مراعاة أحكام التجويد في
القراءة؟
لا تجب مراعاة أحكام التجويد في
القراءة.(150)
º
(ما حكم من أبدل كلمة أو حرفاً
مكان كلمة أو حرف في القراءة؟
إذا كان جاهلاً بكلمة من كلمات سورة
الحمد أو تركها عمداً أو أبدل حرفاً مكان حرف عمداً، كما إذا قال
بدل حرف (ض) حرف (ز) أو غيّر الحركات الاعرابيّة للكلمات أو لم
يذكر التشديد كذلك، فصلاته باطلة.
(151)
º
ما هو حكم من أخطأ في القراءة أو
لحن في الاعراب أو حركات الكلمات؟
من أخطأ في قراءة الحمد والسورة أو
لحن في الإعراب أو حركات الكلمات، كما إذا قرأ كلمة (يُولد) بكسر
اللام بدلاً من فتحها، فإنّ تعمَّد ذلك أو كان مقصّراً (قادراً على
التعلّم) فصلاته باطلة وإلّا فهي صحيحة، نعم بالنسبة لصلواته
السابقة إذا كان يعتقد صحّة القراءة بالنحو المذكور فلا يجب عليه
إعادتها وقضاؤها، بل هي محكومة بالصحّة.(152)
º
ما حكم من قرأ بدل كلمة (مالك) قال
(مَلِك) كما في بعض القراءات؟
تُقرأ بدل كلمة (مالك) في قوله
تعالى (مالك يوم الدين) كلمة (مَلِك) في بعض القراءات، وعليه
فالقراءة بكلا النحوين صحيحة، وإن كان الاول أرجح، ولا إشكال في
الإحتياط في هذا المورد.(153)
º
هل يشترط في صحة القراءة تحريك آخر
الأية فيما إذا وصلت بالآية التي بعدها؟
لا يشترط في صحّة القراءة تحريك آخر
الآية فيما إذا وصلت بالآية التي بعدها، فمثلاً إذا قرأ {مالك يوم
الدين} وسكّن النون في آخر الآية ووصلها بآية {إياك نعبد وإياك
نستعين} فلا إشكال في قراءته، وهذا ما يسمّى بالوصل بالسكون، وهكذا
الحال بالنسبة لآخر الكلمات في الآية الواحدة. وإن كان الأحوط
إستحباباً في المورد الأخير أن لا يصل مع السكون.(154)
º
ما حكم من قرأ آية {غير المغضوب
عليهم} وتوقف ثمّ بدون العطف الفوري قرأ {ولا الضآلّين}؟
إذا قرأ آية {غير المغضوب عليهم}
وتوقّف ثمّ بدون العطف الفوري قرأ {ولا الضآلين}، فإنّ لم يصل هذا
الفصل والوقف الى حدٍّ يُخِلّ بوحدة الجملة فلا إشكال في قراءته.(155)
º
ما حكم من شكّ في صحّة قراءته
للآية بعد الفراغ منها؟
إذا شكّ في صحّة قراءته للآية بعد
أن فرغ منها فلا يعتني بشكّه، وكذلك لو قرأ جملة من الآية وبعد
إتمامها شكّ في صحّة قراءته لها، من قبيل ما إذا قرأ جملة {إيّاك
نعبد} فشكّ في صحّة قراءتها.
نعم في جميع هذه الصور لو أنّه أعاد
قراءة ما شكّ في صحّة قراءته من باب الإحتياط فلا إشكال.(156)
º
هل يجب الإستقرار والطمأنينة حال
القراءة والتسبيحات؟
يجب حال قراءة الحمد والسورة أو
التسبيحات أن يكون البدن مستقرّاً أو مطمئنّاً، ولو أراد التقدّم
أو التأخّر قليلاً أو التمايل بالبدن الى احد الجانبين قليلاً، يجب
عليه قطع قراءة الذكر المشتغل بقراءته في حال تحرّكه.(157)
º
هل يجوز في القراءة الواجبة في
الصلاة تكرار الآية الواحدة أكثر من مرة لغرض التدبّر فيها أو
التأكّد منها؟
لا مانع منه من دون قصد الجزئيّة
والله العالم.(158)
º
ما هي مستحبّات القراءة في الصلاة؟
1- يستحبّّ في الركعة الأولى قبل
قراءة الحمد أن يقول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
2- يستحبّّ في الركعتين الأوليين من
صلاتي الظهر والعصر أن يجهر بالبسملة.
3- يستحبّّ أن يتأنّى بقراءة الحمد
والسورة.
4- يستحبّّ أن يقف على آخر الآية
ولا يصلها بما بعدها.
5- يستحبّ أن يتوجّه الى معاني آيات
سورة الحمد والسورة التي بعدها.
6- يستحبّ أن يقول بعد قراءة سورة
الحمد {الحمد لله ربّ العالمين} سواء كان في الجماعة أم منفرداً،
وسواء كان إماماً أم مأموماً.
7- يستحبّ أن يقول بعد قراءة سورة
{الإخلاص} مرّة أو مرّتين أو ثلاثاً (كذلك الله ربي).
8- يستحبّ بعد قراءة الحمد وكذلك
بعد السورة أن يتوقّف لحظة ثمّ يتابع صلاته.
9- يستحبّ في الركعتين الأخيرتين
بعد قراءة التسبيحات الإستغفار كأن يقول مثلاً (أستغفر الله ربّي
وأتوب إليه) أو يقول (اللّهمّ إغفر لي).(159)
º
ما هي بعض مكروهات القراءة ؟
1- يكره أن لا يقرأ سورة {الإخلاص}
في أيّ من الصلوات اليوميّة.
2- يكره تكرار السورة في الركعتين
من الصلاة الواحدة إلّا سورة {الإخلاص}.(160)
º
شخص غير قادر أبداً على الركوع
لعارض صحّي ولكنّه قادر على القيام، لكنّه عند الصلاة كان يصلّي من
جلوس فيكبرّ ويقرأ جالساً وقد علم الآن أن وظيفته كانت أن يكبّر
ويقرأ من قيام، فما حكم الصلاة التي صلاها آنذاك؟
الصلاة في مفروض السؤال باطلة يجب
إعادتها. والله العالم.(161)
º
ماهي الآيات والسور التي توجب
السجود عند تلاوتها؟
توجد في أربع سور من القرآن الكريم
آيات إذا قرأها الإنسان أو استمع إلى من يقرأها يجب عليه فوراً
السجود عند إنتهاء الآية، فإنّ نسي السجود عندها يجب عليه السجود
حينما يتذكّر.
آيات السجدة:
1- آية 15 من سورة رقم 32 {السجدة}.
2- الآية 37 من السورة رقم 41
{فصّلت}.
3- الآية 62 من السورة رقم 53
{النجم}.
4- الآية 19 من السورة رقم 96
{العلق}.(162)
º
ما هو حكم من استمع الى آية السجدة
عن طريق الراديو أو جهاز التسجيل ونحوهما؟
إذا استمع إلى آية السجدة عن طريق
الراديو أو جهاز التسجيل ونحوهما يجب عليه السجود.
(163)
º
هل يشترط في سجود التلاوة الواجبة
السجود على ما يصحّ السجود عليه؟
يجب في سجود التلاوة الواجب السجود
على ما يصحّ السجود عليه كما تقدّم. وأمّا سائر الشروط الاخرى
المعتبرة في سجود الصلاة من قبيل استقبال القبلة والوضوء ونحوهما
فليست واجبة هنا.(164)
º
هل يكفي في سجود التلاوة الواجب
وضع الجبهة على الأرض ولا يجب الذكر؟
يكفي في سجود التلاوة الواجب وضع
الجبهة على الأرض، ولا يجب فيه الذكر، بل هو مستحبّ، والأفضل أن
يقول (لا إله إلّا الله حقّاً حقّاً لا إله إلّا الله إيماناً
وتصديقاً، لا إله إلّا الله عبوديّة ورقّاً، سجدت لك ياربّ تعبّداً
ورقّاً لا مستنكفاً ولا مستكبراً، بل أنا عبد ذليل ضعيف خائف
مستجير).(165)
º
ما معنى الترتيب في القراءة وما هو
حكمه؟
يجب على المصلّي أن يأتي بالصلاة
بالترتيب المتقدّم، فيأتي بكلّ جزء من أجزائها في محلّه، ولذا لو
أخلّ بالترتيب عمداً، كما إذا قرأ السورة قبل الحمد أو سجد قبل
الركوع بطلت صلاته.(166)
º
ما هو حكم من قدّم الركن على غير
الركن؟
إذا قدّم الركن على غير الركن، كما
إذا نسي الحمد فركع فتذكرها فهنا تصحّ صلاته ولا شيء عليه.(167)
º
ما هو حكم من قدّم غير الركن على
غير الركن؟
إذا قدّم غير الركن على غير الركن،
كما إذا نسي الحمد واشتغل بالسورة فتذكّرها قبل الهوي الى الركوع،
فهنا يجب عليه الإتيان بالحمد ثمّ يأتي بالشيء الذي قدّمه عليهاً
إشتباهاً كالسورة وتصحّ صلاته.(168)
º
هل يستحبّ القنوت في الصلاة وفي
أيّ موضع منها؟
يستحبّ في جميع الصلوات الواجبة
والمندوبة وبعد الإنتهاء من الحمد والسورة من الركعة الثانية، وقبل
الركوع أن يرفع يديه بالدعاء ويدعو، وهذا العمل يسمى بـ (القنوت).(169)
º
ما هو الذكر الذي نقرأه في
القنوت؟
يجزي في القنوت كلّ ذكر أو دعاء أو
آية قرآنيّة، بل يكفي أن يصلي على النبي وآله (ص) مرّة واحدة أو
يقول (سبحان الله) أو (بسم الله) أو (بسم الله الرحمن الرحيم)،
ولكنّ الأفضل أن يدعو بالأدعية الواردة في القرآن من قبيل قوله
تعالى {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب
النار}. أو يأتي بالأذكار الواردة عن الأئمّة (ع) من قبيل: (لا إله
إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلاّ الله العلي العظيم، سبحان
الله ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع، وما فيهنَّ وما بينهن
وربّ العرش العظيم، والحمد لله ربّ العالمين).(170)
º
عند المشاركة في صلاة الجماعة
للأخوة أهل السنّة تلفّظ كلمة آمين بصوت عالٍ بعد قراءة إمام
الجماعة سورة الفاتحة، فما هو حكمها؟
لو اقتضت التبعيّة قول «آمين» في
الفرض المذكور فلا مانع منه وإلا فهو غير جائز.(171)
º
أحياناً وفي أثناء الصلاة الواجبة
نرى الطفل يقوم بعمل خطير، فهل يجوز أن نقرأ بعض الكلمات من سورة
«الحمد»، أو من سورة اخرى، أو بعض الأذكار بصوت مرتفع كي يتنبّه
الطفل، أو نلفت إنتباه من في البيت إلى الأمر ليرتفع الخطر؟ وما هو
حكم الصلاة عند القيام في أثنائها بتحريك اليد، أو الحاجب من أجل
تفهيم شخصٍ أمراً ما، أو للإجابة عن سؤاله؟
إذا لم يؤدِ رفع الصوت عند قراءة
الآيات أو الأذكار من أجل تنبيه الآخرين الى الخروج عن هيئة الصلاة
فلا إشكال فيه، بشرط أن يؤتى بالقراءة والذكر بنية القراءة والذكر
وأمّا تحريك اليد أو الحاجب فإذا كان قليلاً وبنحوٍ لا ينافي
الإستقرار والطمأنينة أو صورة الصلاة فلا يوجب البطلان.(172)
º
هل يجب سجود السهو عند قراءة كلمة
من أذكار الصلاة أو من الآيات القرآنيّة أو من ادعية القنوت سهواً
أو إشتباهاً؟
لا يجب.(173)
º
ما هو الشكّ بعد تجاوز المحلّ
بالنسبة للحمد والسورة الذي لا يعتنى به؟
الشك بعد تجاوز المحلّ، كما إذا شك
في الإتيان بالحمد والسورة بعد أن دخل في الركوع.(174)
º
ما هو حكم الشكّ في أقوال وأفعال
النافلة؟
حكم الشكّ في أقوال وأفعال النافلة
له نفس حكم الشكّ في أقوال وأفعال الفريضة، بمعنى أنّه إذا لم
يتجاوز المحلّ يعتني بشكّه، وأمّا إذا تجاوز المحلّ فلا يُعتني
بشكّه. (مثلاً إذا شك في الإتيان بالحمد أو الركوع فإنّ لم يتجاوز
المحلّ يأتي بالمشكوك، وإن تجاوز المحلّ لا يُعتنى بشكّه.(175)
º
هل إذا قرأ كلمة من الأذكار في
الصلاة أو من الآيات القرآنيّة أو من أدعية القنوت خطأً يجب عليه
سجو السهو؟
إذا قرأ كلمة من أذكار الصلاة أو من
الآيات القرآنيّة أو من أدعية القنوت خطأً أو سهواً منه، فلا يجب
سجود السهو.(176)
º
شخص جُرح في رأسه وقد أصيب جزء من
مخّه، وعلى أثر ذلك أصيبت يده ورجله اليسرى ولسانه بالشلل وكذلك
فإنّه نسي كيفيّة الصلاة ولا يستطيع تعلّمها، ولكن يستطيع تمييز
أجزاء الصلاة المختلفة بالقراءة من الكتاب، أو من خلال إستماع شريط
التسجيل، وفي الوقت الحاضر لديه مشكلتان بالنسبة للصلاة: الأولى
أنّه لا يستطيع تطهير موضع البول ولا التوضؤ، والثانية مشكلة
القراءة في الصلاة، فما هو حكمه؟ وكذلك ما هو حكمه بالنسبة للصلوات
التي فاتته لمدّة ستّة أشهر تقريباً؟
لا تضرّ نجاسة البدن - إذا لم
يتمكّن من تطهيره ولو بمعونة الآخرين - بصلاته، فإنّ إستطاع ولو
بمساعدة الآخرين أن يتوضّأ أو يتيمّم فيجب أن يصلّي على أيّ نحو
يستطيع، ولو كان ذلك بمساعدة الإستماع للشريط، أو النظر الى
الكتابة وأمثال ذلك، والصلوات الماضية التي فاتته يجب قضاؤها إلاّ
ما فاته على أثر الإغماء المستغرق لتمام الوقت.(177)
º
هل يستحبّ الجهر في صلاة الجمعة؟
وهل يستحبّ قراءة سور مخصوصة فيها؟
يستحبّ الجهر بالقراءة في صلاة
الجمعة، كما يستحبّ في الركعة الأولى قراءة سورة {الجمعة} وفي
الركعة الثانية قراءة سورة {المنافقون}، ويستحبّ أيضاً القنوت قبل
الركوع في الركعة الأولى وبعد الركوع في الركعة الثانية.(178)
º
هل يجوز في صورة تجزأة السورة في
صلاة الآيات الإكتفاء بجزء آية في كلّ ركوع أم لا بدّ من آية
تامّة؟
يجوز. والله العالم.(179)
º
كيف تصلّى صلاة الآيات؟
لكيفيّة الإتيان بها صور:
الصورة الاولى:
أن يقرأ بعد النيّة
وتكبيرة الإحرام (الحمد) وسورة، ثمّ يركع ثمّ يرفع رأسه من الركوع
فيقرأ الحمد وسورة، ثمّ يركع فيرفع رأسه من الركوع فيقرأ الحمد
وسورة ثمّ يركع، ثمّ يرفع رأسه فيقرأ الحمد وسورة، وهكذا الى أن
يكمل في ركعته خمسة ركوعات قد قرأ قبل كلّ ركوع منها الحمد وسورة،
ثمّ يهوي إلى السجود فيسجد سجدتين، ثمّ يقوم ويأتي بالركعة الثانية
مثل الركعة الأولى إلى إكمال السجدتين ثمّ يتشهّد ويسلّم.
الصورة الثانية:
أن يقرأ بعد النيّة
وتكبيرة الإحرام {الحمد} والقسم الأول من السورة ولو كان آيةً
واحدةً كاملةً ثمّ يركع ثمّ يرفع رأسه فيقرأ القسم الثاني من تلك
السورة كما ذكر ثمّ يركع ثمّ يرفع رأسه فيقرأ القسم الثالث من تلك
السورة كما ذكر. وهكذا الى أن يتمّ الركوع الخامس ويكون قد أتمّ
السورة كاملة التي قرأ من آياتها قبل الركوع الأخير، ثمّ يركع
الركوع الخامس، ثمّ يهوي الى السجدتين، ثمّ يقوم فيقرأ {الحمد}
وآية من سورة، ثمّ يركع، وهكذا يفعل مثل ما فعل في الركعة الأولى
إلى أن يتشهّد ويسلّم، وليس له إذا أراد أن يكتفي في كلّ ركوع بآية
واحدة من السورة أن يقرأ {الحمد} أزيد من مرّة واحدة في أوّل
الركعة.
الصورة الثالثة: أن يأتي بإحدى
الركعتين على أحد النحوين المتقدّمين وبالركعة الأخرى على النحو
الأخر منهما.
الصورة الرابعة: أن يكمل السورة
التي قرأ آيةً منها في القيام الأول أو في القيام الثاني أو الثالث
أو الرابع مثلاً، فيجب عليه بعد رفع الرأس من ركوعه أن يعيد
{الحمد} في القيام بعده ويقرأ معها سورة، أو آية من سورة لو كان
فيما قبل القيام الخامس، ولو اكتفى فيما قبل القيام الخامس بآية من
سورة وجب عليه إتمام هذه السورة إلى ما قبل الركوع الخامس.
º
هل يحسب البسملة جزءاً من السورة
في صلاة الآيات؟
الأحوط وجوباً أن لا يحسب البسملة
(بسم الله الرحمان الرحيم) جزءاً من السورة فلا يكتفي بها وحدها في
القراءة.(180)
º
كيف نصلّي صلاة العيدين؟
صلاة العيدين ركعتان فيها تسعة
قنوتات، ففي الركعة الأولى يقرأ الحمد وسورة ثمّ يكبّر خمس تكبيرات
يقنت بعد كلّ تكبيرة، وبعد الإتيان بالقنوت الخامس يكبّر ويهوي الى
الركوع ثمّ يسجد السجدتين، وفي الركعة الثانية أربع تكبيرات يقنت
بعد كلّ تكبيرة، وبعد الإتيان بالقنوت الرابع يكبّر ويهوي الى
الركوع ثمّ يسجد السجدتين ثمّ يتشهّد ويسلّم.(181)
º
إذا قرأ المأموم {الحمد} والسورة في
صلاتي الظهر والعصر حال أدائها جماعة، حيث إنّ المفروض سقوطهما
عنه، ولكنّه فعل ذلك لأجل الحفاظ على تركيز ذهنه وعدم شروده فما هو
حكم صلاته؟
يجب على المأموم في الصلاة
الإخفاتية، كصلاة الظهر والعصر السكوت حين إشتغال الإمام بقراءة
الحمد والسورة، ولا يجوز له القراءة حتّى ولو كانت لغرض الحفاظ على
تركيز ذهنه.
º
في صلاة الجماعة حينما يكون الإمام
في الركعة الثالثة أو الرابعة من صلاة العشاء، والمأموم في الركعة
الثانية، هل يجب على المأموم قراءة الحمد والسورة جهراً؟
يجب أن يقرأهما إخفاتاً.(182)
º
إذا تُليت بعد التسليم من صلاة
الجماعة آية الصلاة على النبي (ص) أولاً وردّد المصلّون ثلاث صلوات
على محمّد وآله (ص) وبعد ذلك ثلاث تكبيرات تتعقبّها الشعارات
السياسية (أعني الدعاء والتبرّي الذي يردّده المؤمنون بصوت عالٍ)،
فهل في ذلك إشكال؟
قراءة آية الصلاة على النبي وآله
(ص) ليست فقط خالية من الإشكال، بل مطلوبة وراجحة وفيها ثواب، وفي
الوقت نفسه فإنّ المواظبة على الشعائر الإسلاميّة، والشعار الثوري
الإسلامي «التكبير وملحقاته» الذي يذكِّر برسالة وأهداف الثورة
الإسلاميّة العظيمة، مطلوبة ايضاً.(183)
º
من دخل جماعة في الركعة الثالثة
متخيّلاً أنّ الإمام في الركعة الأولى، ولذا لم يقرأ شيئاً، فهل
تجب عليه الإعادة؟
لو التفت الى ذلك قبل أن يركع وجب
عليه تدارك القراءة، وإن إلتفت بعدما ركع صحّت صلاته ولا شيء عليه،
وإن كان الأحوط إستحباباً الإتيان بسجدتي السهو لترك القراءة.(184)
º
لو ان إمام الجماعة هوى بعد تكبيرة
الإحرام الى الركوع سهواً فما هي وظيفة المأموم؟
إذا التفت المأموم الى ذلك بعد
دخوله في صلاة الجماعة وقبل أن يركع فيجب عليه أن ينفرد ويقرأ
«الحمد» والسورة.(185)
º
كيف يمكن تحصيل الثواب من صلاة
الجماعة إذا كان الإمام في التشهّد الأخير؟
لو كان الإمام في التشهّد الأخير من
الصلاة عندما حضر الشخص، فإنّ أراد تحصيل ثواب الجماعة يجب عليه أن
ينوي الجماعة ويكبّر تكبيرة الإحرام ويجلس متجافياً ويتشهّد مع
الإمام ولكنّه لا يأتي بالتسليم معه، بل يصبر قليلاً ليسلّم الإمام
ثمّ يقوم ويكمل صلاته أيّ يأتي بالحمد والسورة وتكون هي ركعته
الأولى. (وهذه الطريقة مختصّة بالتشهّد الأخير من صلاة الجماعة من
أجل إدراك وتحصيل ثوابها، ولا يصحّ أن يفعل ذلك في التشهّد الأوّل
في الركعة الثانية من الصلوات الرباعيّة والثلاثيّة).(186)
º
هل هناك إشكال في المشاركة
الصوريّة الشكليّة في صلاة الجماعة إذا كانت لغرض عقلائي؟
لا إشكال في المشاركة الصوريّة
الشكليّة في صلاة الجماعة إذا كانت لغرض عقلائي مثل دفع التهمة
عنه، ولكن لا يجزي ولا يصح أن يقرأ الحمد والسورة إخفاتاً في
الصلوات الجهريّة كالمغرب والعشاء، من أجل إظهار الإقتداء بإمام
الجماعة.(187)
º
هل هناك فرق في مسألة صحّة القراءة
بين الصلاة فرادى وبين صلاة المأموم أو الإمام؟ أو أن صحّة القراءة
مسألة واحدة في كلّ حال؟
إذا لم تكن قراءة المكلّف صحيحة،
ولم يتمكّن من التعلّم فصلاته صحيحة، ولكن إقتداء الآخرين به غير
صحيح.(188)
º
البعض من أئمّة الجماعة قراءتهم غير
صحيحة من ناحية مخارج الحروف فهل يتمكّن من الإقتداء بهم من كان
يؤدّي الحروف من مخارجها بشكل صحيح؟ والبعض يقول إنّه يجب أن تصلّي
جماعة وبعد ذلك تُعيد صلاتك ولكنّني ليس لديّ مجال للإعادة، فما هي
وظيفتي؟ وهل يمكنني المشاركة في الجماعة ولكنّني أقرأ الحمد
والسورة بإخفات؟
إذا كانت قراءة الإمام غير صحيحة في
نظر المأموم فإقتداؤه وجماعته باطلان، وإذا لم يتمكّن من إعادة
الصلاة فلا مانع من ترك الإقتداء، ولكن الإخفات في قراءة الصلاة
الجهريّة بحجّة إظهار الإقتداء بإمام الجماعة ليس صحيحاً ولا
مجزياً.(189)
º
يعتقد البعض أنّ عدداً من أئمّة
الجمعة قراءتهم غير صحيحة، إمّا لعدم أداء حرف بحيث يُعدّ هو، أو
لتغيير حركة بحيث لا تُعدُّ هي، فهل يصحّ الإقتداء بهؤلاء من دون
إعادة لما صلَّوه خلفهم؟
المدار في صحّة القراءة على أداء
الحروف من مخارجها على شكل يعدُّه أهل اللّسان أداءً للحرف دون حرف
آخر وعلى مراعاة حركات البنية وماله دخل في هيئة الكلمة، على وفق
ما ضبطه علماء العربيّة، فإنّ كان المأموم يرى أنّ قراءة الإمام
ليست على الموازين، ولا تكون صحيحة فلا يصح له الإقتداء به، ولو
إقتدى به حينئذٍ لم تصح صلاته ووجب عليه الإعادة.(190)
º
لو شكّ إمام الجماعة في أثناء
الصلاة في كيفيّة التلفُّظ بكلمة بعد التجاوز عنها، وبعد الفراغ من
الصلاة علم أنّه أخطأ في تلفّظها، فما هو حكم صلاته وصلاة
المأمومين؟
الصلاة محكومة بالصحّة.(191)
º
ما هي الوظيفة الشرعيّة للشخص، ولا
سيّما مدرّس القرآن الكريم، الذي يرى أنّ إمام الجماعة يصلّي خطأً
من ناحية التجويد؟ والحال أنّه يتعرّض لتهم كثيرة بسبب عدم مشاركته
في الجماعة؟
لا تجب رعاية التجويد في القراءة،
ولكن إذا كانت قراءة إمام الجماعة في نظر المأموم غير صحيحة،
والنتيجة أنّ صلاته غير صحيحة في نظر المأموم فلا يمكنه الإقتداء
به، ولكن لا مانع من المشاركة الشكليّة (المتابعة) لأجل غرض
عقلائي.(192)
ما هي أحكام صلاة الجماعة؟
1- لا يجوز للمأموم قراءة الحمد
والسورة في الصلوات الإخفاتية كالظهر والعصر، حتّى وإن كانت من أجل
تركيز ذهنه.
2- إذا كان الإمام في الركعة الثالثة
أو الرابعة من صلاة العشاء والمأموم في الركعة الثانية، فيجب على
المأموم قراءة الحمد والسورة إخفاتًا.
3- لو وصل الشخص الى الجماعة وكانت
الجماعة في الركعة الثانية من الصلاة ولكنّه بسبب جهله بالمسألة لم
يأتِ بالتشهُّد والقنوت في الركعة التالية، كانت صلاته صحيحة، ولكن
يجب عليه على الأحوط قضاء التشهّد، ويجب عليه على الأحوط الإتيان
بسجدتي السهو أيضاً.
4- من دخل في صلاة الجماعة في الركعة
الثالثة متخيّلاً أنّ الإمام في الركعة الأولى ولذلك لم يقرأ
شيئاً، فإنّ التفت الى ذلك قبل أن يركع وجب عليه تدارك القراءة،
وإن التفت بعدما ركع صحّت صلاته ولا شيء عليه، وإنّ كان الأحوط
إستحباباً الإتيان بسجدتي السهو لترك القراءة.
5- لو أنّ إمام الجماعة هوى الى
الركوع سهواً بعد تكبيرة الإحرام ولم يقرأ الحمد والسورة، فإنّ
التفت المأموم الى ذلك بعد دخوله في صلاة الجماعة وقبل أن يركع يجب
عليه أن ينفرد ويقرأ الحمد والسورة.
6- لو شك إمام الجماعة في أثناء
الصلاة في كيفيّة التلفّظ بكلمةٍ ما بعد أن تجاوزها، ثمّ بعد
الفراغ من الصلاة علم أنّه قرأها خطأً، كانت صلاته وصلاة المأمومين
صحيحة.(193)
º
هل يجب أن تصلّى النوافل جهراً أو
إخفاتاً؟
يستحبّ أن تصلّى النوافل النهارية
إخفاتاً، والنوافل الليلية جهراً.(194)
º
ما هي صورة صلاة الليل؟ أيّ ما هي
الكيفيّة الواجبة لها من السور والإستغفار والدعاء؟
لا يعتبر في صلاة الليل شيء من
السور، والإستغفار، والدعاء بعنوان الجزئيّة، بل يكفي في كلّ ركعة
بعد النيّة والتكبير قراءة الحمد وقراءة سورة بعدها لو شاء،
والركوع والسجود، والذكر فيهما، والتشهّد والتسليم.(195).
(137) تعليم الأحكام / ص 189
(138) تعليم الأحكام / ص 189
(139) تعليم الأحكام / ص 190
(140) تعليم الأحكام / ص 190
(141) تعليم الأحكام / ص 190
(142) تعليم الأحكام / ص 190
(143) تعليم الأحكام / ص 190
(144) تعليم الأحكام / ص 190
(145) تعليم الأحكام / ص 191
(146) تعليم الأحكام / ص 191
(147)
تعليم الأحكام / ص 19
(148) تعليم الأحكام / ص 191
(149) تعليم الأحكام / ص 192
(150) تعليم الأحكام / ص 192
(151) تعليم الأحكام / ص 192
(152) تعليم الأحكام / ص 19
(153) تعليم الأحكام / ص 192
(154) تعليم الأحكام / ص 192
(155) تعليم الأحكام / ص 193
(156) تعليم الأحكام / ص 193
(157) تعليم الأحكام / ص 193
(158) مقتطفات من إستفتاءات: الامام الخامنئي (دام ظله) العبادات2 ص 22
(159) تعليم الأحكام / ص 193
(160) تعليم الأحكام / ص 194
(161) مقتطفات من استفتاءات: الامام الخامنئي (دام ظله) العبادات 1 ص 17
(162) تعليم الأحكام / ص 208
(163) تعليم الأحكام / ص 208
(164) تعليم الأحكام / ص 208
(165) تعليم الأحكام / ص 209
(166) تعليم الأحكام / ص 215
(167) تعليم الأحكام / ص 216
(168) تعليم الأحكام / ص 216
(169) تعليم الأحكام / ص 216
(170) تعليم الأحكام / ص 217
(171) أجوبة الاستفتاءات: ص 152
(172) أجوبة الاستفتاءات: ص 147
(173) أجوبة الاستفتاءات: ص 155
(174) تعليم الأحكام / ص 226
(175) تعليم الأحكام / ص 227
(176) تعليم الأحكام / ص 228
(177) أجوبة الاستفتاءات: ص 152
(178) تعليم الأحكام: ص 233
(179) مقتطفات من استفتاءات: الامام الخامنئي (دام ظله) العبادات 2 ص 23
(180) تعليم الأحكام: ص 259
(181) تعليم الأحكام: ص 259
(182) أجوبة الاستفتاءات: ص 161
(183) أجوبة الاستفتاءات: ص 162
(184) أجوبة الاستفتاءات: ص 171
(185) أجوبة الاستفتاءات: ص 165
(186) تعليم الأحكام: ص 262
(187) تعليم الأحكام: ص 263
(188) أجوبة الاستفتاءات: ص 166
(189) أجوبة الاستفتاءات: ص 166
(190) أجوبة الاستفتاءات: ص 166
(191) أجوبة الاستفتاءات: ص 167
(192) أجوبة الاستفتاءات: ص 167
(193)
تعليم الأحكام: ص 26
(194) أجوبة الاستفتاءات: ص 210
(195) أجوبة الاستفتاءات: ص 211
|