- الوضوء عند كل جلسة قراءة وحفظ.
- أن لا ننسى الدعاء والتوسل
بالباري عز وجل، ليمنحنا الهمة والعزيمة على حفظ كل القرآن الكريم.
- أن ندعو الله تعالى بنيات خالصة.
- أن لا ننقص أو نزيد على البرامج
اليومية والأسبوعية.
- إن الإطلاع على فضائل القرآن
الكريم، ومن جملتها معرفة أهمية الحفظ وتأثيره على الروح والنفس،
ومعرفة مقام وقيمة الحفاظ والقراء، مهم ومؤثر في اهتمامنا
بالقرآن والتوجه نحو الحفظ.
- أن نقوم بتلاوة الآيات القرآنية قبل الحفظ وهو أمر لازم.
- الاستفادة من نمط واحد من خطوط
القرآن الكريم
(حتى أن حجم الخط ونوع طباعته لو كان واحداً فهو
أفضل).
- قراءة الآيات والإنصات لها،
كلاهما له دوره وتأثيره في الحفظ. يمكن للإنسان أن يحفظ من
خلال القراءة
(القوة الباصرة) ويمكنه أيضاً أن يحفظ من خلال
الاستماع (القوة السامعة): لذلك فلو تمت الاستفادة من هاتين
القوتين معاً في عملية الحفظ فإن مراحل الحفظ ستكون أفضل وأكمل.
وبتعبير أحد أساتذة الحفظ المحترمين، يقول: انظر بعينيك، واصغ
بأذنيك، واقرأ بلسانك. ونحن أيضاً نقول،
ينبغي رعاية هاتين المسألتين في حفظ القرآن الكريم:
أ: ليطلب القلب.
ب: ولتكتب اليد.
- الاهتمام الخاص بالآيات
المتشابهة وكيفية حفظها.
- كتابة الآيات لأجل الحفظ، أو
كتابة الآيات المحفوظة ورفع الأخطاء الموجودة وهذا له دور مؤثر جدا
في الحفظ.
- اجتناب الرياضة غير المعقولة وترك
التعهدات التي يحتمل أن تضر بشكل مباشر أو غير مباشر في سير تطور
الحفظ.
- تلطيف الأجواء وإضفاء روح النكتة
على الجلسات لإيجاد الطمأنينة والاستقرار الفكري والجسدي والنفسي.
- تكرار المحفوظات في الأوقات
والفرص المتاحة، حيث لا عمل ولا انشغال
(فكري أو جسدي). وبعبارة
أخرى الاستفادة من أوقات الفراغ في مراجعة المحفوظات.
- عدم القيام بالحفظ أثناء الطريق
وفي السيارة وأمثال ذلك.
- التصدق للتوفيق في الحفظ وتقوية
الذاكرة.
- الاستفادة من خواص بعض الآيات
والأدعية.
- الابتعاد عن الأمور التي تورث
النسيان وضعف الذاكرة.
- توفير أجواء الاستقرار
والطمأنينة الروحية والنفسية لحفظ القرآن الكريم.
- توفير الأجواء القرآنية بمساعدة
ومواكبة أفراد العائلة أو المحيط التعليمي.
- التخطيط المناسب لإعادة تكرار
المحفوظات،
(جعل يوم واحد أسبوعياً لمراجعة الآيات والسور التي حفظت
خلال الأسبوع، وجعل يوم آخر عطلة كاملة، أو أن نجعل يومين في الشهر
لمراجعة الآيات والسور التي حفظت خلال الشهر).
- اتخاذ شواهد قرآنية على الكلام
في الجدال مع الآخرين.
- الاستغفار والتوبة وترك المعاصي
والذنوب وخاصة الكبيرة منها.
- امتثال الواجبات وأفضل
مراتبها القيام بالمستحبات وترك المكروهات.
- تناول الطعام الحلال وعدم تناول طعام الشبهة قدر المستطاع.
- الصبر والإرادة القوية.
- وضع برنامج زمني لدورة الحفظ
ووقت محدد لإكمال حفظ الأجزاء.
- وضع أهداف كبرى لحفظ القرآن
الكريم والتخطيط للمستقبل، والتعرف إلى الطرق المختلفة للاستفادة
وإفادة الآخرين منه.
- التقليل من التوجه إلى الدنيا
وزخارفها.
- إقامة جلسات الحفظ في أماكن
وأوقات مناسبة، مع برنامج ثابت ودقيق وعدم تغييره قدر الاستطاعة.
- تركيز الحواس خلال برنامج الحفظ
بشكل دائم، والابتعاد عن كل ما يوجب التشويش والاضطراب النفسي.
- الاستفادة من الوجوه القرآنية
ومصاحبتها. ومن جملة ذلك وضع مذاكرة مشتركة مع الشخص الذي يحفظ
القرآن الكريم، ويشكل ذلك ذخرا لنمو الذاكرة وتقويتها.
- قراءة السور المحفوظة في الصلوات
الواجبة والمستحبة، وهذا الأمر إضافة إلى فوائده المعنوية، موجب
لتثبيتها في الذهن.
- التوجه نحو تفسير وشرح الآيات
القرآنية قبل الحفظ والتعمق والتدبر فيها، خاصة بعد الحفظ وفي
برنامج المراجعة.
- الإطلاع على تفسير الآيات وأسباب
نزولها و... وهي من الأساليب الشريفة والمهمة لنشر تعاليم القرآن
وحفظ آياته.
- حفظ الآيات القرآنية حسب
الموضوعات المختلفة، والاستعداد للإجابة عن المسائل القرآنية في
المجالات المختلفة.
- حفظ الصفحات وأرقام الآيات وخاصة
السور (وهو مناسب أكثر بعد دورة حفظ القرآن).
- إقامة برامج لحفظ القرآن الكريم
بين أفراد العائلة والأقارب وفي المراكز التعليمية.
- تشجيع الحفاظ بأشكال مختلفة؛
بواسطة العائلة، الأقارب، المدارس والمجامع القرآنية التي لها دور
هام جدا في إيجاد الحوافز لدى الذين سلكوا طريق الحفظ، بتعبير آخر،
بالنظر إلى أن أكثر محبي حفظ القرآن الكريم هم من الأحداث، فإن
تشجيعهم مبدأ أساسي ويحوز على أهمية فائقة.
- العمل وفق أوامر الباري تعالى
ونواهيه، التي أشارت إليها الآيات المحفوظة.
(وهذا الأمر بالطبع من
أهم الأهداف التي يقوم عليها حفظ القرآن الكريم).
-حمل مصحف صغير
(مصحف جيب) يوجد في
المحلات مصحف الكتروني مجود ومرتل، وله مميزات خاصة، وهو أمر ضروري
ومهم للحفاظ المحترمين.
- مراعاة آداب قراءة القرآن الكريم
والأخلاق الحسنة والاستفادة من الأخلاق القرآنية.
- الاستفادة من طرق الحفاظ
المحترمين في حفظ القرآن الكريم، والاستفادة من تجاربهم الناجحة.
- من الأفضل بالنسبة للمبتدئين في
الحفظ، الشروع بحفظ السور القصيرة
(من الجزأين 30 و29)، وبعد ذلك
يتابع من أول الكتاب العزيز.
- الاستفادة من أستاذ ومرشد خلال
دورة الحفظ، والالتزام بتكاليفه.
- الاحترام الخاص للوجوه القرآنية،
وتوجيه الشكر والامتنان الدائم للمربين القرآنيين.
- وضع برامج دقيقة لتكرار المحفوظات
ومراجعتها، لجهة تثبيت الآيات واستقرارها في الذهن،
وهذا الأمر مهم وضروري بعد حفظ القرآن الكريم كله. (من الآفات التي
تصيب برنامج حفظ القرآن الكريم عدم مراجعة المحفوظات لذلك نجد
الكثير من الحفاظ يشعرون بأنهم لا يحتاجون إلى برنامج مراجعة
المحفوظات).
- الاستفادة من أشرطة
(كاسيت)
الترتيل لقراء مشهورين
(الاقتصار قدر المستطاع على مقرىء قوي للسير
في مراحل الحفظ وتقوية الذاكرة).
- الاشتراك في المسابقات القرآنية
(المحلية، وفي المناطق، وفي البلدان، وحتى في المسابقات الدولية)
والتي يمكن أن تكون وسيلة مهمة جدا لتقوية الذاكرة ونشر
ثقافة القرآن النورانية.
- الاحتراز عن الأعمال التي تضعف
الحافظة والابتعاد عن الذنوب، وكثرة النوم، وقراءة ما على القبور
والنظر إلى عملية الإعدام
(القصاص)، وتناول بعض الأغذية و...!
- منع تسلّل الرياء والتكبر وخاصة
عندما نصل إلى مراحل متقدمة من حفظ الأجزاء.
- تعليم القرآن الكريم، خصوصاً
تعليم الحفظ ونقل التجارب، ونشر ثقافة الحفظ في المجتمع.
- ممارسة الرياضة بشكل دائم من
الأعمال المناسبة لتقوية الذاكرة، وكذلك أجواء التفريح عن النفس.
قبل الدخول في هذا البحث نلفت
عنايتكم إلى حديث للإمام الخامنئي دام ظله العالي حينما قال:
«يجب أن تصبح التلاوة، والحفظ وفهم
القرآن حاضرة بقوة في أذهان الناس»
لذا نرى من الضروري في هذا القسم أن
نذكر الطرق المختلفة للحفظ في ما يتعلق بحفظ القرآن الكريم، وإرشاد
الإخوة المهتمين بذلك، مع التذكير بأن أفضل مرحلة لحفظ القرآن
الكريم هي أيام الشباب وبتعبير أحد العظماء: «العلم في الصغر
كالنقش في الحجر».
وبقول نبي الإسلام المكرم
(ص): «من
تعلم القرآن وهو فتى السن، خلطه الله بلحمه ودمه».
فيما يلي مجموعة من العناوين ذات
الفوائد العظيمة في نجاح برامج حفظ القرآن الكريم بتمامه، لذا نرجو
إعطاءها مزيداً من العناية والاهتمام،
فلكل واحدة منها الأثر الواضح في تطور وتثبيت الحفظ والاستفادة
العلمية والمعنوية:
- النية الخالصة لله تعالى.
- الاستعانة بالله تعالى والتوكل
عليه.
- التوسل بالمعصومين الأطهار عليهم
السلام.
- إقامة الصلاة والدعاء الخاص
بالحفظ والقراءة.
- البقاء دائماً على وضوء في أثناء
القراءة.
- استقبال القبلة في أثناء
القراءة.
- الهمة والعزيمة الراسخة والإرادة
القوية.
- تقدير الحافظ للنعمة التي أعطيت
له من الباري عز وجل.
- التمتع والأنس بالحفظ والاستمرار
على ذلك.
- معرفة الأهداف الرفيعة والمقدسة
لحفظ القرآن الكريم.
- رضى الوالدين ورضى الزوج
(بالنسبة للأخوات المتزوجات).
- الاطلاع على أصول ومبادئ اللغة
العربية.
- تعليم وتعلم القراءة الصحيحة، علم
التجويد، والصوت والترتيل وتطبيقه على المحفوظات.
- الاطلاع على معاني الكلمات
والمصطلحات
(قبل حفظ الآيات).
- اختيار الطرق المناسبة لحفظ كل
القرآن الكريم.
- الاستفادة من المعلمين الأقوياء
والمتخصصين في دروس الحفظ.
- اختيار مصحف واحد للحفظ
(الطبعة و
الخط واحد).
- حمل مصحف من الحجم الصغير
(جيبي).
- الاستفادة من القراء المشهورين
(الترتيل)، واتخاذ أحدهم قدوة في حفظ القرآن الكريم ومن
القراء المشهورين في الترتيل: المنشاوي
- عبدالباسط - الحصري - محمود
البنا - الشاطري - الغامدي - برهيزكار وكريم منصوري، و...
- حفظ الآيات والسور بالترتيب.
- الدقة في حفظ الآيات
(التركيز)
وعدم الالتفات إلى الأمور الأخرى عند الحفظ.
- الاستقرار النفسي واجتناب
التهور.
- حفظ الصفحات وأشكالها.
- التعهد الشخصي بحفظ صفحة أو نصف
صفحة يوميا
(ليصبح هذا العهد كالعادة بالنسبة له).
- الحفظ مع القراءة بصوت وسط.
- التحدث مع الآخرين عن طريق
الآيات المحفوظة
(أي أن نجعل حديثنا كلام القرآن).
- القراءة اليومية وفي وقت محدد
(ليعتاد عليها ويغدو تركها صعباً عليه).
- كتابة الآيات المحفوظة على الورق
وكذلك وضع جدول للآيات والسور، المكي منها والمدني، الصفحات،
و...ليسهل حفظها والإحاطة بها.
- الحفظ بالاشتراك مع الآخرين
(مع
اثنان أو عدة أشخاص).
- تعليم وتدريس التعاليم للآخرين
(في البيت لأفراد العائلة، والقراء والمحبين).
- عدم الإفراط والتفريط في حفظ
القرآن الكريم
(لا ينبغي أن تكون أكثر من صفحة في اليوم ولا أقل من
ثلاث صفحات في الأسبوع).
- الاشتراك في المسابقات
والامتحانات وكذلك الحضور في المحافل القرآنية.
- تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ في
الصباح.
- قليل من الحفظ الجيد والمداومة
عليه خير من كثير الحفظ الضعيف.
- رعاية النظافة الشخصية ومنها
استخدام السواك.
- ربط آخر الآية بمعنى أول الآية
التي تليها، لمنع النسيان.
- التركيز على المحفوظات في الذهن
طبق الموضوعات والتصنيف الموضوعي.
- التصدق الدائم لدفع البلاء
ودفع عين الحاسد.
- الاتصال الدائم بالمدرسين
والمربين لرفع مشاكل الحفظ.
- توجيه الاحترام والتقدير للأساتذة
والمربين القرآنيين، فلهم دائما حقوق على أعناقنا.
- حب أساتذة القرآن الكريم والتودد
لهم، والتصرف معهم بلياقة كبيرة.
- القدوة للآخرين،
وهو ما ينبغي أن يكون عليه الحفاظ وحاملي علوم القرآن الكريم.
- تقديم الاقتراحات والمشورة
للمدرسين لتقوية دورات الحفظ وأساليب الحفظ والعلوم المترتبة
عليه.
- مراعاة الانضباط والأخلاق
القرآنية خلال الدرس.
- الوفاء بالعهد بإكمال دورة الحفظ
الذي قطع للأساتذة والمسئولين.
- يصعب الحفظ عند ملء المعدة
بالطعام، لذلك ينبغي أن يكون نصف المعدة ممتلأً عند حفظ الآيات.
ملاحظات مهمة للأسرة حول تعليم
وحفظ القرآن الكريم لأبنائه:
قال علي
(ع): «حق الولد على الوالد
ثلاثة: أن يحسن اسمه ويعلمه القرآن ويحسن أدبه»
يقول الإمام الخامنئي
(دام ظله):
«اهتموا بتعليم القرآن الكريم لأولادكم، وأولوا عناية خاصة له من
قبل أولادكم خصوصا من هم في سن الطفولة».
فيما يلي نذكر مجموعة من الأمور
المهمة للعوائل التي نرى أن لها دوراً مهما في تقدم التعليم
القرآني للأبناء وخاصة الحفظ.
وعليه فإنه من المفيد ملاحظة ما
يلي والتدقيق فيه إن شاء الله تعالى:
- تعريف الأبناء بالأهداف السامية
لتعلم القرآن الكريم.
- تعميق محبة أهل البيت عليهم
السلام ومعرفتهم لدى الأبناء، هو من الطرق السامية لفهم تعاليم
القرآن الكريم النظرية والعملية وعليهم الالتفات إليها.
- توفير الإمكانيات التعليمية
لأولادهم وان لا يضعوا العوائق أمامهم.
- الحرص على توفير لقمة الحلال
والطعام المناسب للأولاد حيث طينتهم نقية وغير مشوبة.
- حاولوا أنتم أيضاً أن تحفظوا
السور والآيات القرآنية قدر المستطاع.
- أن تكونوا أنتم من الحاملين
للقرآن العاملين به وان يكون القرآن على الدوام المرشد لكم.
- اسعوا لتقوية حافظة أبنائكم.
- الامتناع عن الأعمال التي تسبب
تعكير صفو واستقرار الأبناء.
- تحويل جو المنزل إلى جو قرآني.
- يمنع الإفراط والتفريط في
التشجيع.
- استشارة الخبراء
(في مجال
القرآنيات)
في كيفية التحفيز والتشجيع، لمزيد من الانسجام الفكري،
لتحقيق الأهداف المرجوة.
- مراقبة انضباط الأولاد بشكل دقيق خاصة في برامج تعلم وحفظ القرآن الكريم.
- ساعدوا أبناءكم في مراجعة
محفوظاتهم.
- اسألوا أبناءكم عن ما تعلموه عند عودتهم من الدروس القرآنية كل يوم.
- وضع البرامج الملائمة
(بين الدروس
في المدارس والجلسات القرآنية) لتلافي أي مشكلة بينهما.
- فترة الصيف هو من الفرص المناسبة
للاشتراك في الدورات القرآنية، لذلك ينبغي الاستفادة من المعاهد
القرآنية في تلك الفترة.
- الحد قدر الإمكان من تغيب
الأبناء عن الدروس.
- عند بروز أي مشكلة وعند التغيّب،
ينبغي إعلام الأستاذ أو المعهد ذي العلاقة.
- التعويض عن التأخر في الدروس نتيجة الغياب الطارئ، وهذا على عهدة الوالدين.
- التواصل الدائم مع الأساتذة
والمسؤولين عن البرامج القرآنية، وهو أمر يبعث على رفع القصور
والضعف في الأبحاث القرآنية.
- الاجتناب عن تقديم أساليب مختلفة
في الحفظ، فهذا يؤدي إلى تضعيف الطرق التي سبق وذكرناها
(بعبارة
أخرى عدم التداخل في الأساليب المطروحة).
- الاجتناب قدر المستطاع عن تغيير
مكان الحفظ، الذي يؤدي الى ضعف الذاكرة القرآنية.
- مساعدة الأطفال على
التركيز وتقوية ذهنية حفظهم.
- مساعدة المعلمين والهيئات
القرآنية في مسألة التعاليم القرآنية ودورات الحفظ
(من خلال
المساهمات المعنوية والمادية).
- الإعداد لتقوية المفاهيم الروحية
القرآنية لدى الأبناء من خلال تنظيم البرامج العملية
(كدعوة العلماء
والمتخصصين، والحضور في المحافل القرآنية).
- لا ينبغي مطلقاً استعمال أساليب
الضغط والإكراه لدفع الأبناء للمشاركة في الحفظ والبرامج
القرآنية لأنها ترتد سلباً على الأبناء.
- الامتناع مطلقاً عن ضرب وشتم
الأبناء في حالات تقصيرهم عن أداء وظائفهم، خاصة الحفظ.
- العمل على توفير الكتب القرآنية
ومن جملتها كتب التفاسير لفهم المعاني وشرح المواضيع.
- الثناء على المسؤولين عن
العمل القرآني والمعلمين والمعاهد القرآنية والتواصل المتبادل بين
الطرفين، لحل المشاكل وتقوية الأبحاث القرآنية وترشيد الأبناء في
ذلك.
وان شاء الله, بالجهود المضنية التي
لا تكل، نزوّد المجتمع أبناءً قرآنيين طاهرين.
يقول نبي الإسلام محمد المصطفى (ص):
«الابن الصالح زهرة من زهرات
الجنة».
عندما لا يكون لدى الشباب وطلاب
القرآن معرفة بأساليب حفظ القرآن بدايةً، وأرادوا الخوض مباشرة في
هذا العمل فلن ينالوا النتائج المرجوة.
لذلك, فالمراكز القرآنية وخاصة
أساتذة القرآن الذين لديهم معرفة تامة بالأساليب الجديدة في حفظ
القرآن الكريم، يمكنهم أن يؤدوا دوراً مركزياً في وضع البرنامج
والطرق المناسبة في تقديم التعاليم القرآنية.
كما أن الأم والأب أو أحد
أفراد العائلة يمكن بقدر ما لهم من رغبة وإطلاع على أساليب الحفظ،
أن يؤدوا دوراً مهماً في تحفيظ القرآن للأبناء ويصبحوا بمثابة
الأستاذ والمربي الودود.
يمكن أن يؤدي عدم الالتفات إلى
الظروف الخاصة بدورات الحفظ، وعدم رعاية المعايير المطلوبة، إلى
إلحاق الضرر بالمراكز القرآنية، والمعلمين، والأولياء والمنتسبين
لدورات الحفظ، وأن تصبح بلا نتيجة!.
إن لحفظ القرآن الكريم بشكل عام عند
الشباب ثلاثة أركان وهو بمثابة مثلث، ضلعه الأول
العائلة، والثاني الحافظ نفسه، والضلع الثالث الأستاذ
والمربي
(أو مراكز التعليم القرآني).
- أن يكون حافظاً للقرآن الكريم
وهذا شرط أساسي للتأثير بالطلبة، فعندما يرى الطالب أن أستاذه حافظ
للقرآن تقوى ثقته به ويزداد شعوره وحبه للقرآن ويكون حافزاً لنشاطه
وحيويته، بيد أن الخبرة والتجربة التي يمتلكها المعلم الحافظ تفوق
كثيراً من المعلم الغير الحافظ.
- أن يكون قدوة لطلابه ومثالاً
لهم، من خلال أعماله وتصرفاته وأخلاقه والتزامه بأقواله وغيرها.
- أن يكون ملماً بمعرفة الأمور
الثقافية الأساسية خصوصاً العلوم القرآنية وعلم التفسير وشرح
المفردات القرآنية وعلم التجويد واللغة العربية.
- أن يتعرف إلى الطلاب وإلى شؤون
حياتهم العامة.
- أن يظهر لهم بمظهر الأخ العطوف
الذي يريد أن يساهم للوصول إلى تمام حفظ القرآن الكريم.
- أن يؤكد لهم دوماً على الحضور
وعدم التغيب ويحرص على الالتزام بالوقت المحدد للحفظ والمراجعة.
- الاستعلام في حال حصل تغيّب أحد طلابه ويتعرف إلى سبب تغيبه من خلال التواصل مع الأهل أو
المؤسسة.
- إعداد ملف لكل طالب يحتوي على
معلوماته الشخصية وعلى معلومات تتعلق بالمحفوظات والمراجعات
والتقديرات وغيرها.
- أن يصنع من طلابه حافظاً قرآنياً
مجاهداً، يتخلق بخلق القرآن ويعمل بسلوكه ومضامينه.
- التواصل الدائم مع أولياء أمور
طلابه ليضعهم في أجواء ابنهم وتقييمه له في مجال الحفظ وما هي
المشاكل التي تعتري ولدهم وكيفية معالجتها.
من المؤمل أن يصبح طلاب حفظ القرآن
وعلومه من خلال إهتمامهم بالأصول المذكورة، في زمرة الحافظين
والحاملين الحقيقيين للقرآن الكريم بسرعة وبكفاءة جيدة في
المستقبل القريب. ان شاء الله.
من المؤكد انه يوجد مبادئ ووظائف
أخرى لدى الأساتذة المحترمين تساعد في هذا المجال، ونحن لسنا في
غنى عنها.
كما تعلمون فإن إحدى اللوازم
الأساسية لحفظ الآيات والمعلومات القرآنية، امتلاك حافظة قوية
وجيدة،
لذلك نعرض فيما يلي مجموعة من المسائل التي تساهم في تقوية الذاكرة
عموم:
- قراءة القرآن الكريم وخاصة آية
الكرسي والمعوذتين
(سورتي الناس والفلق).
- الصلاة على محمد وآل محمد
(ع).
- الاستغفار والتوبة من الذنوب
والخطايا.
- شرب ماء زمزم بنية تسهيل الحفظ.
- تنظيم أوقات النوم وأوقات العمل.
- اجتناب الأغذية التي تسبب
البلغم.
- الاهتمام بالأغذية من قبيل:
- أكل العسل قال تعالى: «يَخْرُجُ
مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء
لِلنَّاسِ»
(51).
- تناول الحلويات النظيفة.
- أكل كُنْدُرْ
(عربي كُنْدُرْ= نوع
سمخ يخرج من الشجرة خاصة)
- تناول 21 حبة من الزبيب
(52)
يومياً
(في الصباح الباكر).
- أكل السمك الطازج.
- تناول اللبان وشرب حليب البقر،
فعن أمير المؤمنين (ع): «شكا له رجل كثرة النسيان، فقال
له: عليك بألبان البقر فإنه يشجع القلب ويذهب النسيان.»
(53)
- أكل الخضروات والفواكه.
- أكل السفرجل، فقد روي عن
النبي (ص): «من أكل السفرجل ثلاث أيام على الريق، صفا ذهنه وامتلأ جوفه حلماً وعلماً ووقى من كيد إبليس وجنده»
(54).
- استخدام السواك دائماً، قال رسول
الله (ص): «نظفوا طريق القرآن»
(أي نظفوا أفواهكم بالسواك)
(55).
- الأخلاق الحسنة وهدوء الخاطر.
- الطهارة والنظافة الشخصية.
- الوضوء والغُسل.
- وفي كل الحالات، الجوع غير المفرط
هو أسلم للحفظ ويساعد في تقوية الذاكرة.
- الذنوب والمعاصي.
- لقمة الحرام.
- عدم الاستفادة من الذاكرة.
- كثرة الفكاهة والضحك.
- عقوق الوالدين، وعدم احترام
المعلم.
- فقدان الأخلاق الحسنة.
- التوجه إلى التعلقات الدنيوية
والاهتمام بها.
- الاضطراب والكآبة.
- التدخين.
- قراءة ما كُتب على القبور.
- أكل الحوامض
(أو الإكثار منها).
- أكل الجبن
(أو الإكثار منها).
- النظر إلى المشنوق.
- الإكثار من الأكل والأكل على
الشبع.
من الطبيعي أن كل الأعزاء الذين منّ
الله المنان عليهم بالتوفيق لحفظ كلامه النوراني وأهداهم هذه
المكرمة، هم في زمرة أشراف أمة الرسول الأعظم محمد بن عبد الله
(ص).
فينبغي على الحفاظ وعلى أوليائهم
أيضاً تقدير وشكر هذه الموهبة والعمل بوظائفهم بشكل مستمر.
وهؤلاء يمكن أن يصبحوا من الحاملين
واقعاً للقرآن الكريم، وعلى أوليائهم تقديم العون والحماية
المادية والمعنوية لهم.
كما أننا سنشير هنا إلى بعض وظائف
حفاظ القرآن الكريم:
1 - على الحافظ أن يكون حافظاً
للقرآن وحافظاً لنفسه:
مثلما أهتم حافظ القرآن الكريم وبذل
جهوداً في حفظ الآيات والسور والأجزاء، فسعيه هذا جدير بالتقدير
وأجره يأخذه فقط من حضرة الباري تعالى، وعليه مسؤولية جسيمة
في الحفاظ على القرآن الكريم وتعاليمه العالية.
إن حافظ القرآن الكريم كالتحفة
النادرة والثمينة، ومن المؤكد أن له دوراً جديراً في ترويج ونشر
التعاليم القرآنية الأصيلة. وينبغي عليه في هذا المجال أن يعدّ
نفسه للوصول إلى الأهداف الرفيعة والمقدسة.
2- اجتناب الذنوب الكبيرة والصغيرة
منه:
إذا لم يربّ الحفاظ أنفسهم على
التقوى الإلهية، وآخذهم الله تعالى بذنوبهم
-لا سمح الله-
واستمروا عليها، يجعلون أنفسهم محل غضب رب العالمين ورب القرآن،
ومن الآثار السلبية لذلك, تضعيف المريدين لحفظ القرآن الكريم،
والتسبب بالابتعاد عنه.
لذلك ليس فقط ترك الذنوب والابتعاد
عن المعاصي الأهم بالنسبة للحفاظ بل ينبغي أن يسبقوا الآخرين في
القيام بالواجبات والالتزام التام بها، وفي مراحل أكمل ترك
المكروهات والقيام بالمستحبات، وهذه نماذج بارزة من الألطاف
والآثار المعنوية للقرآن الكريم.
3- التواضع والخشوع:
على الحفاظ المحترمين أن يشكروا
الله تعالى بمنتهى الشكر لأن وفقهم لحفظ القرآن الكريم، وأن
يتواضعوا مع الناس، ويحذروا التكبر والعجب.
يقول الإمام الصادق
(ع): «تواضعوا
أمام الناس يعزكم الله».
(56)
وقال العلماء أيضا كلما كانت ثمار
شجرة الفواكه أكثر، تتدلى أغصانها إلى الأسفل وتتواضع أكثر.
فعدم الاهتمام من الحفاظ أحياناً،
يمكن أن يؤدي إلى ظهورآثار الغرور مباشرة بعد حفظ الجزء أو الجزأين
أو أكثر، وهذه أخطر آفة، حيث تضعف حتما من الآثار المعنوية
والنورانية للقرآن الكريم.
4- الزهد والحذر من طلب الدني:
تعلمنا من أئمتن
(ع)، وأكَّد
علماؤنا، أنَّ إحدى التعاليم القرآنية للارتباط المعنوي والروحي
بين الإنسان المؤمن وخالقه وإحدى الأساليب القيّمة لنجاته من هموم
الدنيا هو زهده فيها والحذر من طلبها، مع الأسف نشاهد أحياناً بعض
الحفاظ وأيضاً أولياء أمورهم، يستغلون هذه القيمة المعنوية، بغية
الوصول وكسب الزخارف الدنيوية، ويعتبرون ذلك من الأصول التي يؤمنون
بها.
عن الصادق
(ع) عن رسول الله
(ص):
«...من تعلم القرآن يريد به سمعة ورياء ليماري به السفهاء، ويباهي
به العلماء، ويطلب به الدنيا، مدد الله عظامه يوم القيامة، ولم يكن
في النار أشد عذاباً منه، وليس نوع من أنواع العذاب إلا سيعذب به
من شدة غضب الله عليه وسخطه»
(57)
وإن كان عدد هؤلاء الأفراد نادراً،
لكن على الحفاظ أن لا ينسوا أبداً رعاية التقوى والابتعاد عن
الدنيا المذمومة.
وبناء للآية 77 من سورة القصص، يقول
الباري تعالى: «وَلَا
تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا» فلا مانع من الاستفادة من
الماديات والأغراض الدنيوية على قدر الحاجة، لكن من الخطأ أن يصبح
تعلم القرآن وحفظه جسراً للعبور إلى الماديات الدنيوية.!
وعلى الوالدين شكر هذه النعمة
الكبيرة وتربية أبنائهم على الأخلاق والسيرة الحسنة.
وينبغي وضع الجوائز والهدايا التي
تمنح للحفاظ أيضاً، في متناول الأبناء، ليستفيدوا أكثر من خلال
تشجيعهم معنويا ومادياً والمساهمة في تفتح قابلياتهم وتحفيزهم
ليتطوروا علمياً.
5- النظافة واللياقة الظاهرية:
مثلما يتزين الحفاظ الكرام من
الأنوار القرآنية وكلام الوحي، وينهلوا من الفيوضات المعنوية
للقرآن الكريم، عليهم أيضاً أن يزينوا ظاهرهم.
فالترتيب في اللباس، والوجه والرأس
والهيئة الظاهرية أمر لازم وضروري.
وبما أن الحفاظ قد نالوا توفيق
الأنس بالقرآن الكريم، فهم يتمتعون في المجتمع بعناية خاصة: وعليهم
أن يكونوا أنفسهم رسل التعاليم والبيانات الجميلة لكلام
الوحي كنموذج وقدوة في العمل وفي الظاهر.
فهم قدوة بالنسبة للآخرين الذين
يتأثرون بها، وبعبارة أخرى ينبغي القول: على الحفاظ المحترمين أن
يكونوا في المجتمع وللشاب والأحداث أفراداً مؤثرين لا متأثرين.
لذلك فالنظافة والتزين الظاهري
والباطني هو مبدأ أساسي، ولا ينبغي الغفلة عنه.
عن أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
(ع)،
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
(ص): أُعَلِّمُكَ دُعَاءً لَا تَنْسَى
الْقُرْآنَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ مَعَاصِيكَ أَبَداً
مَا أَبْقَيْتَنِي وَارْحَمْنِي مِنْ تَكَلُّفِ مَا لَا
يَعْنِينِي وَارْزُقْنِي حُسْنَ الْمَنْظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ
عَنِّي وَأَلْزِمْ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي
وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ
عَنِّي.
اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِكِتَابِكَ
بَصَرِي وَاشْرَحْ بِهِ صَدْرِي وَفَرِّحْ بِهِ قَلْبِي
وَأَطْلِقْ بِهِ لِسَانِي وَاسْتَعْمِلْ بِهِ بَدَنِي وَ قَوِّنِي
عَلَى ذَلِكَ وَأَعِنِّي عَلَيْهِ إِنَّهُ لَا مُعِينَ عَلَيْهِ
إِلَّا أَنْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»
(58).
« اللَّهُمَّ فَحَبِّبْ إِلَيْنَا
حُسْنَ تِلَاوَتِهِ وَحِفْظَ آيَاتِهِ وَ إِيمَاناً
بِمُتَشَابِهِهِ وَعَمَلًا بِمُحْكَمِهِ وَ سَبَباً فِي
تَأْوِيلِهِ وَهُدًى فِي تَدْبِيرِهِ وَبَصِيرَةً بِنُورِهِ «
(59)
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصادق
(ع) قَالَ: تَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَلَمْ يَسْأَلِ
الْعِبَادُ مِثْلَكَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ وَإِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ وَصَفِيِّكَ َ
ومُوسَى
كَلِيمِكَ وَنَجِيِّكَ وَعِيسَى كَلِمَتِكَ وَرُوحِكَ وَأَسْأَلُكَ بِصُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَتَوْرَاةِ مُوسَى وَزَبُورِ
دَاوُدَ وَإِنْجِيلِ عِيسَى وَقُرْآنِ مُحَمَّدٍ
(ص) وَبِكُلِّ
وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ وَقَضَاءٍ أَمْضَيْتَهُ وَحَقٍّ قَضَيْتَهُ
وَغَنِيٍّ أَغْنَيْتَهُ وَضَالٍّ هَدَيْتَهُ وَسَائِلٍ
أَعْطَيْتَهُ وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى
اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَبِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى
النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ وَبِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى
الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَدَعَمْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ
فَاسْتَقَلَّتْ وَوَضَعْتَهُ عَلَى الْجِبَالِ فَرَسَتْ وَبِاسْمِكَ الَّذِي بَثَثْتَ بِهِ الْأَرْزَاقَ وَأَسْأَلُكَ
بِاسْمِكَ الَّذِي تُحْيِي بِهِ الْمَوْتَى وَأَسْأَلُكَ
بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ
كِتَابِكَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ
مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي حِفْظَ الْقُرْآنِ وَأَصْنَافَ
الْعِلْمِ وَأَنْ تُثَبِّتَهَا فِي قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي
وأَنْ تُخَالِطَ بِهَا لَحْمِي وَدَمِي وَعِظَامِي وَمُخِّي
وَتَسْتَعْمِلَ بِهَا لَيْلِي وَنَهَارِي بِرَحْمَتِكَ وَقُدْرَتِكَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ يَا
حَيُّ يَا قَيُّوم»
(60)
وفي الختام، لا بد من الاعتراف بأن
ما جاء من قضايا ومبادئ في هذا الكتاب، قد أعدت وحررت بالاستفادة
من تجارب السنوات الماضية، وكذلك بالاستفادة من أراء وتجارب أساتذة مجدين في هذا العلم المقدس.
في الختام، نسأل الله تعالى
أن يجعلنا من الناهلين من المعارف القرآنية، حتى نوفق من خلال نشر
وتبليغ كلام الوحي، لمعرفة معجزة النبي الأكرم محمد بن عبد
الله (ص)، الذي أفنى كل وجوده وعمره المبارك في تبليغها ونشرها.
نسألك يا ربنا ويا ولي نعمتنا
التوفيق لنشر الثقافة القرآنية للأنس بالمعارف التي لا تقدّر،
وبأنوار القرآن الكريم الساطعة، والعمل بأوامره ونواهيه.
اللهم اجعلنا في زمرة حفاظ القرآن
الكريم ومن حملته وأهله.
ومن الله التوفيق وعليه التكلان
جمعية القرآن الكريم - لبنان
محرم الحرام 1430هـ - 2009 م.
الإدارة
العامة: حارة حريك - الشارع العريض - سنتر صولي - ت: 274721/01
بيروت:
حارة حريك - الشارع العريض - سنتر صولي - ت: 278845/01
النبطية:
حي السراي - فوق ميني ماركت طه - بناية ملي - ت: 764749/07
صور: البص
- مفرق معركة - مجمع تاج الدين - ت: 439292/07
بعلبك: حي
الشيخ حبيب - بناية كنعان - ت: 373786/08
الهرمل:
حي المعالي - مفرق جمعية الإمداد - ت:200235/08
(52) -
الزبيب هو نوع من العنب المجفف ذي اللون الأسود.
(53)
- كنز
العمال ج14 ص 187
(54) -
وسائل الشيعة ج25 ص169.
(56) -
الكافي جزء 2 ص 604
(58) -
الكافي، ج2، ص 577 ، باب الدعاء في حفظ القرآن.
(59) - الكافي، ج
2، ص 573، باب الدعاء عند قراءة القرآن.
(60) -
الكافي، ج 2، ص 576، باب الدعاء في حفظ القرآن.
|