|
|
|
تفسير سورتي يس والصافات - جمعية القرآن الكريم |
يقول عزّ وجلّ: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}.
وقال سبحانه أيضاً: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}.
ولهذا، فإن القرآن الكريم يجب أن يأخذ مكانه من حياة المسلمين، ويكون في قلبها وصميمها لا على هامشها، وعلى الجميع أن يجعلوه قدوتهم وأسوتهم، وأن يجعلوا منهاج وطريقة حياتهم وطبيعتها منسجمة معه.
ولا بد أن نشير هنا الى تأكيد علمائنا الأبرار ومراجعنا العظام في الحث على تلاوة القرآن والتدبر فيه والتفكر في آلائه، لا سيما سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله) إذ يقول في إحدى توصياته وارشاداته:
«يجب التدبر في القرآن، أي التفكر في أعماق الآيات وفيما يريده القرآن».
إنطلاقاً من الذي ذكرناه قامت جمعية القرآن الكريم للتوجيه والارشاد بدورها في بيان وتوضيح سورتي (يس والصافات) لتسهيل وتعبيد الطريق أمام كل من يريد أن يتدبر القرآن من أجل الوصول الى التطبيق والعمل. نسأل الباري عزّ وجلّ أن يوفقنا للوصول الى الهداية من خلال ذلك، إنه هو السميع العليم.
|
|
|
إصدار: |
09\12\2009 |
1 طبعة/طبعات |
الفهرس |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
671842 |
|
|
40 |
|
|
|
|
|
|