الكافي لأحكام التجويد

المرحلة الثالثة

 جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد

بيروت - لبنان

الطبعة الأولى

ربيع الأول 1434هـ // 2013م

 

 

 الدرس الثامن والعشرون: الوقف والابتداء (1)
 الدرس التاسع والعشرون: الوقف والابتداء (2)
 الدرس الثلاثون : الابتداء وأنواعه الأربعة
 الدرس الواحد والثلاثون: الوقف والابتداء (فوائد مهمة)
 الدرس الثاني والثلاثون: الرَّوْم والإشمام

 

 


 



 

الوقف والابتداء (1)

 

التام والكافي

 

أسئلة تمهيدية

 

1- ما أركان الجملة الفعلية والاسمية؟

2- ما هو الوقف والابتداء في القرآن الكريم؟

3- ما فائدة الوقف في القرآن الكريم؟

4- هل يصحّ الوقف على ما يخلّ المعنى؟

5- ما المقصود بالتعلّق اللفظي والمعنوي؟

6- هل يصح الوقف مطلقاً على فواصل الآيات؟


 

يعتبر الوقف والابتداء من أهم أبواب علم التجويد التي يبتغي للقارىء أن يهتم بها ويتعرف إليها. فقد ورد أن الإمام علي (عليه السلام) سئل عن قوله تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ فقال (عليه السلام): «الترتيل هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف»، فالوقف حلية التلاوة، وزينة القارىء، وبلاغ التالي وفهم المستمع وفخر العالم وبه يعرف الفرق بين المعنيَيْن المختلفَيْن.

يُروى أن أحدهم خطب أمام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: «من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما» ووقف، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «قم بئس الخطيب أنت، قل: ومن يعص الله ورسوله فقد غوى» فعلى المتكلم أو القارئ أن يختار مواضع ومقاطع يقف عندها ليظهر المعنى المقصود للسامع، والخطأ فيه مكروه ومستقبح في الكلام الجاري بين الناس، وأشد كراهة وقبحاً في كلام الله سبحانه وتعالى ولهذا كانت معرفة الوقف شطر تعريف الترتيل عند أمير المؤمنين (عليه السلام) والوقف على مقاطع الكلام نوعان، نوع يجوز الوقف عليه وهو ما يؤدي معنًى صحيحاً، ونوع لا يجوز الوقف عليه وهو ما لا يؤدي معنًى صحيحاً.

فالوقف والابتداء هو عِلمٌ بقواعد يعرف بها محال الوقف ومحال الابتداء وما يصح منها وما لا يصح.

أمّا فائدته فهي صون النص القرآني من أن تنسب فيه كلمة إلى غير جملتها.

 

لغة: المنع، والحبس. يقال: أوقفت الدابة أي حبستها.

وعند المجوّدين: هو قطع الصوت على كلمة قرآنية بزمن ما يتنفس فيه عادة القارىء بنيّة استئناف القراءة لا الإعراض عنها ويكون في أواخر الآيات وأواسطها بخلاف السكت والقطع، ولا بد معه من النفس، وله أربعة أقسام ابتداءً:

1 - الاضطراري.

2 - الانتظاري.

3 - الاختباري.

4 - الاختياري.

 

 

هو ما يعرض للقارىء بسبب ضيق نفس ونحوه كعجز أو عطاس أو نسيان، فله أن يقف على أي كلمة شاء، ولكن يجب عليه الابتداء بالكلمة الموقوف عليها إن صح الابتداء بها.

 

هو أن يقف القارىء على كلمة ليعطف عليها غيرها عند جمعه لاختلاف الروايات والقراءات.

 

هو الذي يتعلق بالرسم لبيان المقطوع والموصول، والثابت والمحذوف ونحوه، ولا يوقف عليه إلاّ لحاجة، كسؤال ممتحن أو تعليم قارىء كيف يقف إذا اضطُرّ لذلك.

 

وهو أن يقصد لذاته من غير عروض سبب من الأسباب المتقدمة، وهذا النوع من الوقف هو المقصود بيانه، وهو على قسمَيْن : جائز وغير جائز. والجائز على ثلاثة أقسام:

أ - الوقف التام.

ب - الوقف الكافي.

ج - الوقف الحَسن.

أما غير الجائز فله نوع واحد وهو الوقف القبيح.

 

 هو الوقف على كلمة قرآنية ليس بينها وبين ما بعدها تعلق لفظي ومعنوي وأغلب ما يكون عند رؤوس الآيات وعند انقضاء القصص وهو أرقى أنواع الوقف. ويقصد بالتعلق اللفظي من جهة اللغة والإعراب والمعنوي من جهة المعنى والتفسير، وحكمه: يصح الوقف عليه والابتداء بما بعده.

ملحوظة: الوقف اللازم بحسب تعبير علماء ضبط الرسم القرآني هو من قبيل الوقف التام.

 

1 - أن يكون آخر قصة نحو: ﴿وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44) وَإِلَى ثَمُودَ... (253).

2 - الابتداء بما بعده بالنهي نحو: ﴿وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ... (254).

3 - الابتداء بما بعده بالشرط نحو: ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلاَ أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا (255).

4 - الابتداء بما بعده بالاستفهام نحو: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى (26) أَأَنتُمْ أَشَدُّ... (256).

5 - الابتداء بما بعده بالأمر نحو: ﴿لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ (48) نَبِّىءْ عِبَادِي (257).

6 - الابتداء بما بعده بياء النداء نحو: ﴿وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (40) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ... (258).

7 - الفصل بين آية عذاب وآية رحمة نحو: ﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ (259).

8 - العدول من الأخبار إلى الحكاية نحو: ﴿وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159) وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ (260).

9 - عند انتهاء الاستثناء نحو: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (261)، ﴿وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً (83) فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ (262).

10 - عند انتهاء القول نحو: ﴿إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماً فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) (263).

11 - الابتداء بما بعده بالنفي نحو: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176) لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ... (264).

 

 هو الوقف على كلمة قرآنية بينها وبين ما بعدها تعلق معنوي لا لفظي حكمه يصح الوقف عليه والابتداء بما بعده ويكون عند فواصل الآيات وأواسطها.

حكمه: يصح الوقف عليه والابتداء بما بعده.

 

 

1 - أن يكون ما بعده مبتدأ نحو: ﴿وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ(85) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ (265).

2 - أن يكون ما بعده فعلاً مستأنفاً نحو: ﴿لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ (266).

3 - أن يكون ما بعده إن المكسورة نحو: ﴿فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (267).

4 - أن يكون ما بعده مفعولاً لفعل محذوف نحو: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (268).

5 - أن يكون ما بعده حرف بل نحو: ﴿وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّهُ (269).

6 - أن يكون ما بعده سين أو سوف المستقبلية نحو: ﴿وَاتَّبَعُواْ الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (270).

 

أجب عن ما يأتي

1- ما معنى الوقف لغة واصطلاحاً؟

2- إلى كم قسم يقسم الوقف ابتداءً؟ اذكرها.

3- إلى كم قسم يقسم الوقف الاختياري؟ اذكرها.

4- عرف الوقف التام. واذكر ثلاث علامات له.

5- عرف الوقف الكافي. واذكر ثلاث علامات له.


تطبيقات

اِقرأ ومثّل لكل من أنواع الوقف الاختياري من هذه الآيات الكريمة:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ (19) (271).

- ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (272).

- ﴿ وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196) (273).

 

فضل سورتي الانفطار والانشقاق:

عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «من قرأ هاتَيْن السورتَيْن وجعلهما نصب عينَيْه في صلاة الفريضة والنافلة ﴿إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ و ﴿إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ، لم يحجبه من الله حاجب، ولم يحجزه من الله حاجز، ولم يزل ينظر الله فينظر إليه حتّى يفرغ من حساب الناس (274).

 


 



 

الوقف والابتداء (2)

 

الحَسن والقبيح

 

أسئلة تمهيدية

1- ما المقصود بالتعلق اللفظي؟

2- ما المقصود بالتعلق المعنوي؟

3- متى يكون الوقف ناقصاً وممنوعاً؟

4- متى يكون الوقف اضطرارياً؟

5- هل يصحّ الوقف على كل فواصل الآيات؟

6- ما هو أرقى أنواع الوقف؟


 

هو الوقف على كلمة قرآنية بينها وبين ما بعدها تعلق لفظي ومعنوي إلاّ أن الوقف عليها يعطي معنىً صحيحاً. حكمه: يصح الوقف عليه ولا يصح البدء بما بعده إلاّ إذا كان رأس آية لكونه إما موصوفاً والآخر صفة له، أو مبدلاً منه والثاني بدلاً أو مستثنى منه والآخر مستثنى ونحو ذلك من كلام تعلق بما بعده لفظاً ومعنى، كالوقف على ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ ثم يبتدىء ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ فهذا وإن كان كلاماً أفهم معنىً، لكنه تعلق بما بعده لفظاً ومعنى، إذ الصفة والموصوف كالشيء الواحد لا يفرّق بينهما، وكالوقف على ﴿يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ رَبِّكُمْ (275)، فالوقف على «الرسول» حسن لأنها جملة مفيدة وكلام يحسن الوقف عنده، ولكن الابتداء بما بعده لا يحسن، بل هو من الابتداء القبيح لأنه يفسد المعنى.

 

وهو الوقف على كلمة قرآنية بينها وبين ما بعدها تعلّق لفظي ومعنوي إلا أن الوقف عليها يعطي معنىً ناقصاً أو مرفوضاً أو فاسداً. حكمه: لا يصح الوقف عليه ولا البدء بما بعده، فإن وقف مضطرًّا أعاد. أو هو الوقف على كل كلام لا يفهم منه معنى، لتعلّقه بما بعده لفظاً ومعنى مع عدم الفائدة، أو أفاد معنى غير مقصود أو أَوْهم فساد المعنى، مثل الوقف على ﴿بِسْمِ﴾ وعلى ﴿الْحَمْدُ﴾ وعلى ﴿رَبِّ﴾ وعلى﴿مَالِكِ﴾ وعلى ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ﴾، فكل هذا لا يتم عليه كلام ولا يفهم منه معنى. وقد يكون بعضه أقبح من بعض كالوقف على ما يفسد المعنى المراد نحو: ﴿وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَِبَوَيْهِ (276). فإن المعنى يفسد بهذا الوقف، لأن المعنى على ذلك أن البنت مشتركة في النصف مع أبوَيْها، وإنما المعنى أن النصف للبنت دون الأبوَيْن، ثم استأنف الأبوَيْن بما يجب لهما مع الولد. وأقبح من هذا ما يحيل المعنى ويؤدي إلى ما لا يليق والعياذ بالله تعالى نحو الوقف على: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي (277) وعلى: ﴿لَا يَبْعَثُ اللَّهُ (278). و﴿فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ (279) و﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي (280) و﴿إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى (281) وغيرها من الوقوف التي تؤدي إلى تغيّر المعنى وفساده.

 

أجب عن ما يأتي

1- متى يكون الوقف حسناً؟

2- في أي حالة يصح الوقف عليه والابتداء من بعده؟

3- ما هو الوقف القبيح؟ اذكر بعض الأمثلة؟

4- ما الفرق بين الحسن والقبيح؟


خلاصة الوقف

1 - الاضطراري: ما يعرض للقارىء سبب ضيق نفس أو غيره.

2 - الاختباري: يقصد لتعليم القارىء أو اختبار ممتحن.

3 - الاختياري: ما يقصد لذاته من دون عروض سبب وله نوعان:

- الجائز: وله ثلاثة أنواع:

التام: يصحّ الوقف عليه لعدم تعلقه بما بعده.

الكافي: يصحّ الوقف عليه لتعلّقه بما بعده معنى لا لفظاً.

الحسن: يصحّ الوقف عليه ولا يصحّ البدء بما بعده.

- غير الجائز:

القبيح: لا يصح الوقف عليه ولا البدء بما بعده.


تطبيقات

اقرأ ومثل حكم الوقف الحسن والوقف القبيح في الآيات التالية:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى (14) (282).

- ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا تَقْرَبُواْ الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُباً إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَاءً فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً (43) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ (44) (283).

- ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) (284).

- ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَاْ أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) (285).

 


 



 

الابتداء وأنواعه الأربعة

 

أسئلة تمهيدية

1- هل يكون الابتداء اضطرارياً؟

2- ما الفائدة من معرفة الابتداء؟

3- متى يكون الابتداء ممنوعاً؟

4- ما هو أرقى أنواع الابتداء؟


 

الابتداء كما الوقف يحتاجهما القارىء في تلاوة القرآن الكريم. وكما يجب عليه أن يُحسِن الوقف يجب عليه أيضاً أن يحسِن الابتداء. إذْ لا يقلّ أهمية عنه، والابتداء لا يكون اضطرارياً بعكس الوقف، فالقارىء هو الذي يختاره بنفسه بحسب الأصول والقوانين اللغوية والمعنوية.

فالابتداء: نوعان:

1 - الابتداء الحقيقي.

2 - الابتداء الاختياري (الابتداء الإضافي).

 

هو الابتداء بآية مستقلة بالمعنى عمّا سبقها من الآيات ولا يكون إلاّ في افتتاح التلاوة. فعلى القارىء أن يفتتح تلاوته بآية ليست متعلقة بالمعنى أو بالإعراب بما قبلها.

 

هو الابتداء بآية قرآنية لها علاقة بالمعنى عمّا سبقها من الآيات ولا يصح البدء به ابتداءً أو في أول التلاوة وله نوعان: الابتداء الجائز والابتداء غير الجائز.

والابتداء الجائز يكون على ثلاثة أقسام:

أ - تام.

ب - كاف.

ج - حسن.

أما غير الجائز فهو: الابتداء القبيح.

 

وهو أرقى أنواع الابتداء وشبيه بالحقيقي وهو البدء بكلمة قرآنية ليس بينها وبين ما قبلها تعلّق لفظي ومعنوي نحو: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾، ﴿إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا﴾.

 

وهو البدء بكلمة قرآنية بينها وبين ما قبلها تعلق معنوي لا لفظي وحكمه جواز البدء به نحو: ﴿أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾.

 

وهو البدء بكلمة قرآنية بينها وبين ما قبلها تعلق معنوي ولفظي ولا يصح البدء بما بعده لتعلّقه به من جهة اللفظ والمعنى جميعاً كالبدء بـ ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ من قوله تعالى ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ إلاّ إذا كان رأس الآية نحو: ﴿كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219) فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ﴾.

 

هو البدء بكلمة قرآنية بينها وبين ما قبلها تعلق معنوي ولفظي إلاّ أن البدء به يعطي معنى ناقصاً أو فاسداً أو مرفوضاً ولا يصح البدء به مطلقاً نحو: ﴿نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ﴾ من قوله: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ﴾، ونحو ﴿الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ﴾ من قوله: ﴿وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ﴾.

هذه خلاصة عامة في بيان الوقف والابتداء، وإذا أردت أن تتوسع في هذا المقام فارجع إلى كتب هذا العلم المطوّلة أمثال كتاب «منار الهدى في بيان الوقف والابتداء» للشيخ الأشموني، وكتاب «المكتفى في الوقف والابتداء» لأبي عمرو الداني «والاهتداء في الوقف والابتداء» لابن الجزري وغيرها.

 

م: علامة الوقف اللازم، نحو: ﴿إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ﴾.

لا: علامة الوقف الممنوع، نحو: ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلاَمٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ﴾.

ج: علامة الوقف الجائز جوازاً مستوى الطرفَيْن، نحو: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُواْ بِرَبِّهِمْ﴾.

صلى: علامة الوقف الجائز مع كون الوصل أولى، نحو: ﴿وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

قلى: علامة الوقف الجائز مع كون الوقف أولى، نحو:﴿قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلاَ تُمَارِ فِيهِمْ﴾.

علامة تعانق الوقف بحيث إذا وُقف على أحد الموضعَيْن لا يصح الوقف على الآخر، نحو: ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدَىً لِّلْمُتَّقِينَ﴾.

 

 

 

 

أجب عن ما يأتي

1- ما هو الابتداء الحقيقي؟ ومتى يكون؟

2- ما هو الابتداء الاختياري؟ وكم نوعاً له؟

3- ما أقسام الابتداء الجائز وغير الجائز؟

4- عرف الابتداء التام والكافي والحسن. ممثلاً.

5- عرف الابتداء القبيح. ممثلاً.


ملخص الابتداء

1 - الحقيقي: البدء بآية مستقلةً بالمعنى عمّا قبلها.

2 - الاختياري (الإضافي): البدء بآية لها علاقة بالمعنى مع ما قبلها وله نوعان:

- الجائز وله ثلاثة أنواع:

التام: يصحّ البدء به لعدم تعلّقه بما قبله.

الكافي: يصحّ البدء به لتعلّقه بما قبله معنى لا لفظاً.

الحسن: لا يصحّ البدء به لتعلّقه بما بعده لفظاً ومعنى بل تجب الإعادة.

- غير الجائز:

القبيح: لا يصحّ البدء به لأنّه يعطي معنى فاسداً أو ناقصاً.


تطبيقات

اقرأ ومثل لأنواع الابتداء:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿ طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ (3) إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُواْ عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُواْ فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُون (6) أَوَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ (8) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9) وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ (14) قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ (15) فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17) قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) (286).

 


 



 

الوقف والابتداء

 

فوائد مهمة

 

ما لا يصحُّ الوقف عليه والابتداء بما بعده:

1 - لا يتم الوقف على (الذي والتي) وأخواتها و(ما ومن) دون صِلاتهن:

﴿قَالَ الَّذِينَ V يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُواْ اللَّهِ (287).

﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِيV تَوَلَّى (288).

﴿وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي V أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا (289).

﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا V فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ (290).

﴿قَالُواْ جَزَاؤُهُ مَن V وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ (291).

﴿وَاللاََّّئِي V يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ (292).

2 - لا يتم الوقف على صِلاتهن دون مُعربهن، أي لا يجوز الوقف على جملة الصلة دون الجملة الواقعة خبراً عن الموصول والمتضمنة لمُعربه.

3 - لا يتم الوقف على الفعل دون مصدره:

﴿فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ V فُتُوناً (293).

4- لا يتم الوقف على المصدر دون آلته:

﴿جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا V لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ (294).

5 - لا يتم الوقف على حروف الاستفهام دون ما استفهم بها عنه:

﴿قَالُواْ كَيْفَ V نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (295).

﴿يَقُولُونَ هَل V لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ﴾، ﴿وَمَا V أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى (296).

﴿فَأَيْنَ V تَذْهَبُونَ (297).

﴿أَVفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ (298).

﴿قُلْ آVلذَكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ (299).

6 - لا يتم الوقف على حروف الجزاء دون الفعل الذي يليها، أو الفعل الذي يليها دون جواب الجزاء:

﴿وَإِن يَأْتِ V الْأَحْزَابُ يَوَدُّواْ لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ (300).

﴿وَقَالُواْ مَهْمَا V تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ (301).

﴿وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ V إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (302).

7 - الفاء تنصب في جواب ستة أشياء ولا يتم الوقف على هذه الستة دون الفاء: (الأمر - النهي - الاستفهام - الجحود - التمنّي - الشكوك):

مثال عام في الأمر: اُدرس فتنجح.

مثال في النهي:

﴿وَلَا تَتَّخِذُواْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ V فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا (303).

مثال عام في الاستفهام: ما أنت بحاضر فأكرمك، هل درست فتنجح.

مثال في الجحود (بعد كون منفي): ﴿مَا كَانَ اللَّهُ V لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ (304).

مثال في التمني: ﴿لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً V فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (305).

﴿يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ V فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا (306).

مثال في التحضيض:

﴿لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ V فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (307).

مثال في الشكوك:

﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ V فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى (308).

8 - لا يتم الوقف على الجحد دون المجحود، وتجحد العرب بـ (ما، لا، ليس، لن، لم، إن الخفيفة):

﴿مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا V أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ (309).

﴿أَلَمْ V يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (310).

9 - لا يتم الوقف على الأيمان (القسم) دون أجوبتها:

﴿وَتاللَّهِ V لَأََكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ (311).

10 - لا يتم الوقف على الأمر دون جوابه:

﴿فَأْوُواْ إِلَى الْكَهْفِ V يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ (312).

11 - لا يتم الوقف على (حيث) دون ما بعدها:

﴿وَمِنْ حَيْثُ V خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ (313).

12 - لا يتم الوقف على المصروف عنه دون الصرف:

﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ V وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (314).

13 - لا يتم الوقف على (لا) في النهي دون المجزوم وكل (لا) دون الذي بعدها:

﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا V تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ (315).

﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا V تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (316).

14 - لا يتم الوقف على الحكاية دون المحكي ولا على (قد، سوف، لما، إلا، ثم) (حروف معان) دون الذي بعدها:

﴿قَالَ اللَّهُ V هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ (317).

15 - لا يتم الوقف على حروف النسق (أو - لا - بل - لكن) دون الذي بعدها لأنه معطوف على ما قبلها:

﴿أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ V جَاءَهُم بِالْحَقِّ (318).

﴿بَلْ V تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (319).

﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن V رَّسُولَ اللَّهِ (320).

﴿قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ V بَعْضَ يَوْمٍ (321).

16 - لا يتم الوقف على (لا) إذا كانت للتبرئة:

﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا V رَيْبَ فِيهِ (322).

﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلَا V فُسُوقَ وَلَا V جِدَالَ فِي الْحَجِّ (323).

17 - لا يتم الوقف على(ألاّ) دون المنفي و(أن) دون (لا):

﴿لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا V يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ (324).

﴿حَقِيقٌ عَلَى أَن V لَّا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ (325).

18 - لا يتم الوقف على المضاف دون ما أضيف إليه:

﴿صِبْغَةَ V اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً (326).

﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ V رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ (327).

19 - لا يتم الوقف على المنعوت دون النعت:

﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ V الْمُسْتَقِيمَ (328).

﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا V جَمِيلاً (329).

20 - لا يتم الوقف على الرافع دون المرفوع:

﴿وَإِذِ ابْتَلَى V إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ (330).

21 - لا يتم الوقف على المرفوع دون الرافع:

﴿قُلِ اللَّهُ V خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (331).

﴿وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ V مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ (332).

﴿وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ V يُوقِنُونَ (333).

22 - لا يتم الوقف على الناصب دون المنصوب:

﴿وَنَادَى نُوحٌ V ابْنَهُ (334).

﴿وَإِذِ ابْتَلَى V إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ (335).

﴿لاَ يَسْمَعُونَ V حَسِيسَهَا (336).

﴿يَوْمَ نَطْوِي V السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ (337).

23 - لا يتم الوقف على المنصوب دون الناصب:

﴿إِيَّاكَ V نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ V نَسْتَعِينُ (338).

24 - لا يتم الوقف على المؤكد دون التأكيد:

﴿فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ V كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (339).

25 - لا يتم الوقف على المعطوف دون ما عطف عليه:

﴿وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ V وَالنَّهَارَ V وَالشَّمْسَ Vوَالْقَمَرَ (340).

26 - لا يتم الوقف على (إن) وأخواتها دون أسمائهن، ولا على اسمها دون خبرها:

﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ V لَحَلِيمٌ V أَوَّاهٌ V مُّنِيبٌ (341).

﴿إِنَّ اللَّهَ V لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (342).

27 - لا يتم الوقف على (كان) وأخواتها دون أسمائهن، ولا على اسمها دون خبرها:

﴿وَكَانَ اللَّهُ V غَفُورًا رَّحِيمًا (343).

﴿وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ V قَدَرًا مَّقْدُورًا (344).

﴿لَيْسَ الْبِرَّ V أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ (345).

﴿فَأَصْبَحُواْ V لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ (346).

﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ V مُخْتَلِفِينَ (347).

28 - لا يتم الوقف على (ظن) وأخواتها دون الاسم، ولا على اسمها دون خبرها:

﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ V غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ (348).

﴿قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم V مُّلَاقُواْ اللَّهِ (349).

29 - لا يتم الوقف على المقطوع منه (صاحب الحال) دون القطع (الحال):

﴿وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ V وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (350).

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ V مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ (351).

﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا V لَاعِبِينَ (352).

30 - لا يتم الوقف على المستثنى منه دون الاستثناء:

﴿مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ V إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ (353).

31 - لا يتم الوقف على المفسر عنه (المميز) دون التفسير (التمييز):

﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ V ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ (354).

﴿فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّيVعَيْناً (355).

﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ V لَيْلَةً (356).


 


 

الرَّوْم والإشمام

 

 

أسئلة تمهيدية

1- كيف نقف على أواخر الكلمات؟

2- علام يمكن الوقف بالحركة؟

3- متى يصحّ الوقف بغير السكون؟

4- كيف قرأ القرّاء أواخر الكلمات؟

5- ما هي أخفّ الحركات؟

6- كيف نقف على الحرف المنّون؟


 

الرَّوْمُ والإشمامُ نوع من أنواع الوقف يُقصد منهما بيان حركة الموقوف عليه الذي سُكِّن وقفاً وهو متحرك وصلاً وحركته أصلية دائماً.

 

هو تبعيض الحركة وخفض الصوت قليلاً عمّن جاوره من الحروف بشكل يسمعه القريب دون البعيد ويكون في المرفوع والمضموم والمكسور والمجرور. وحكمه حكم الوصل فلا يصح معه إلا القصر (حركتان) فإذا وقفنا على كلمة ﴿نَسْتَعِينُ﴾ بالروم نمد الياء بمقدار حركتَيْن كما في الوصل.

 

يُطَبقُ الرَّوْمُ:

1 - على كل ما خُتم بالضم أو الكسر. نحو: ﴿أَحَدٌ﴾، ﴿وَالْعَصْرِ﴾.

2 - على قصر المد العارض للسكون أي بمقدار حركتَيْن نحو: ﴿نَسْتَعِينُ﴾.

3 - على توسط وفويق توسط المد العارض للسكون إن كان مهموزاً نحو: ﴿السَّمَاءِ﴾ أي 4 أو 5 حركات.

والرَّوْمُ حكمُه حكم الوصل من حيث مقدار الحركات.

 

هو ضم الشفتَيْن بُعَيْد تسكين الحرف بغير صوت كهيئتهما عند النطق بالضمة وذلك إشارة للحركة التي خُتمت بها الكلمة ويكون في المرفوع والمضموم لا غير، والإشمام حكمه حكم الوقف بالسكون فيطبق عليه نفس مقادير المد. فإذا وقفنا على كلمة ﴿نَسْتَعِينُ﴾ بالإشمام فتمد الياء بمقدار حركتَيْن أو أربعاً أو ست حركات.

 

يطبق الإشمام:

1 - على كل ما ختم بالضم أصلاً. نحو: ﴿فَصْلٌ﴾.

2 - على تثليث العارض للسكون إن كان غير مهموز نحو: ﴿نَسْتَعِينُ﴾ على المد 4 - 5 - 6 حركات إن كان مهموزاً نحو: ﴿السَّمَاءِ﴾.

3 - مراعاة إظهار القلقلة عند الوقف بالإشمام نحو: ﴿نَعْبُدُ﴾.

 

 

الحركة

كيفية الوقف عليها

السكون الأصلي

الوقف بالسكون فقط مثل، تَنْهَرْ

الفتحة

الوقف بالسكون فقط مثل: الْعَالَمِينَ

الضمة

الوقف بالسكون والرَّوم والإشمام مثل: نَسْتَعِينُ، قَبْلُ

الكسرة

الوقف بالسكون والرَّوم مثل: الرَّحِيمِ، وَالْعَصْرِ

 

 

 

التنوين

كيفية الوقف عليها

الرفع

بحذف النون والوقف بالسكون وبالرَّوم وبالإشمام، مثل: رَّحِيمٌ

الكسر

بحذف التنوين والوقف بالسكون وبالرَّوم، مثل، مُبِينٍ

النصب

بالتعويض عن التنوين بالألف

 

 لا يدخل الرَّوم والإشمامُ على خمسة مواضع:

1 - ما كان ساكناً في الحالَيْن نحو: ﴿فَلاَ تَنْهَرْ﴾ وحرف المد نحو:﴿قَالُواْ﴾.

2 - ولا على ميم الجماعة نحو: ﴿وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ﴾ أو واو الجماعة نحو: ﴿وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ﴾.

3 - ولا على عارض الشكل أو الحركة العارضة للتخلص من التقاء الساكنَيْن نحو: ﴿وَأَنذِرِ النَّاسَ﴾، ﴿قُمِ اللَّيْلَ﴾.

4 - ولا على تاء التأنيث التي يوقف عليها بالهاء ﴿رَحْمَةً﴾ بخلاف التاء الطويلة التي يدخل فيها الروم والإشمام نحو: ﴿رَحْمَةً﴾.

5 - أما هاء الضمير فاختلف فيها، فبعضهم منع الروم والإشمام فيها مطلقاً وبعضهم جوّزهما مطلقاً وبعضهم فصل حيث منعوا الروم والإشمام في أربع حالات:

1 - إذا كان قبلها ضم ﴿يَرْفَعُهُ﴾.

2 - أو واو ساكنة ﴿عَقَلُوهُ﴾.

3 - أو كسر ﴿بِهِ﴾.

4 - أو ياء ساكنة ﴿فِيهِ﴾.

 

وأجازوا في ثلاثة حالات:

1 - إذا كان مفتوحاً ما قبل الهاء ﴿تُخْلَفَهُ﴾.

2 - إذا كان قبلها ألف ساكنة ﴿اجْتَبَاهُ﴾.

3 - إذا كان قبلها ساكن صحيح ﴿عَنْهُ﴾.

 

 

الكلمة

السكون المجرد

الروم

الإشمام

أَعُوذُ

3 أوجه، 2 - 4 - 6 حركات

وجه واحد (حركتان)

3 أوجه، 2 - 4 - 6 حركات

يَقْبِضُ

الوقف بالسكون

وجه واحد

وجه واحد

عَلَيْهِ

3 أوجه، 2 - 4 - 6 حركات

لا شيء

لا شيء

نَعْبُدَ

الوقف بالسكون

وجه واحد

وجه واحد مع إظهار القلقلة

خُسْر

الوقف بالسكون

وجه واحد

لا شيء

السَّمَاءَ

3 أوجه، 4 - 5 - 6 حركات

لا شيء

لا شيء

السَّمَاءِ

3 أوجه، 4 - 5 - 6 حركات

وجهان، 4- 5 حركات

لا شيء

السُّفَهَاءُ

3 أوجه، 4 - 5 - 6 حركات

وجهان، 4 - 5 حركات

3 أوجه، 4- 5 - 6 حركات

عَنْهُ

وجه واحد

وجه واحد

وجه واحد

هَؤُلَاءِ

3 أوجه، 4 - 5 - 6 حركات

وجهان، 4 - 5 حركات

لا شيء

 

أجب عن ما يأتي

1- ما هو الروم لغة واصطلاحاً؟

2- متى يصح تطبيق الروم؟ وما حركته؟

3- ما هو حكم الروم من حيث المد؟

4- ما هو الإشمام لغة واصطلاحاً؟

5- متى يطبق الإشمام وعلى أي حركات؟

6- ما الحالات المستثناة من الروم والإشمام؟

7- كيف نقف على أواخر الكلمات المنوّنة؟


تطبيقات

اقرأ ومثل الإشمام والروم:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) (357).

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿ وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْاْ بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ (3) (358).

﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (359).

﴿ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (360).

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

﴿ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثّاً (6) وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ (15) مُّتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) (361).

 

 


[253] - سورة النمل، الآيتان: 44 - 45.

[254] - سورة آل عمران، الآيات: 195 - 196.

[255] - سورة النساء، الآية: 123.

[256] - سورة النازعات، الآيتان: 26 - 27.

[257] - سورة الحجر، الآيتان: 48 - 49.

[258] - سورة الأحزاب، الآيتان: 40 - 41.

[259] - سورة البقرة، الآيتان: 24 - 25.

[260] - سورة الأعراف، الآيتان: 159- 160.

[261] - سورة التين، الآيتان: 6 - 7.

[262] - سورة النساء، الآيتان: 83 - 84.

[263] - سورة الشعراء، الآيتان: 70 - 71.

[264] - سورة البقرة، الآيتان: 176 - 177.

[265] - سورة البقرة، الآيتان: 85 - 86.

[266] - سورة المائدة، الآية: 95.

[267] - سورة الأنعام، الآية: 81.

[268] - سورة النساء، الآية: 162.

[269] - سورة البقرة، الآية: 88.

[270] - سورة مريم، الآية: 59.

[271] - سورة الانفطار، الآيات: 1 - 19.

[272] - سورة النور، الآية: 35.

[273] - سورة البقرة، الآية: 196.

[274] - البرهان في تفسير القرآن: ج 4، ص 435.

[275] - سورة الممتحنة، الآية: 1.

[276] - سورة النساء، الآية: 11.

[277] - سورة البقرة، الآية: 6.

[278] - سورة النحل، الآية: 38.

[279] - سورة البقرة، الآية: 258.

[280] - سورة المائدة، الآية: 67.

[281] - سورة الأتعام، الآية: 36.

[282] - سورة الليل، الآيات: 1 - 14.

[283] - سورة النساء، الآيتان: 43 - 44.

[284] - سورة البقرة، الآية: 164.

[285] - سورة الممتحنة، الآية: 1.

[286] - سورة الشعراء، الآيات: 1 - 18.

[287] - سورة البقرة، الآية: 249.

[288] - سورة النجم، الآية: 33.

[289] - سورة التحريم، الآية: 12.

[290] - سورة الحشر، الآية: 1.

[291] - سورة يوسف، الآية: 75.

[292] - سورة الطلاق، الآية: 4.

[293] - سورة طه، الآية: 40.

[294] - سورة المائدة، الآية: 97.

[295] - سورة مريم، الآية: 29.

[296] - سورة آل عمران، الآية: 154. سورة طه، الآية: 83.

[297] - سورة التكوير، الآية: 26.

[298] - سورة يونس، الآية: 99.

[299] - سورة الأنعام، الآية: 143.

[300] - سورة الأحزاب، الآية: 20.

[301] - سورة الأعراف، الآية: 132.

[302] - سورة النحل، الآية: 114.

[303] - سورة النحل، الآية: 94.

[304] - سورة آل عمران، الآية: 179.

[305] - سورة الزمر، الآية: 58.

[306] - سورة النساء، الآية: 73.

[307] - سورة الفرقان، الآية: 7.

[308] - سورة غافر، الآيتان: 36 - 37.

[309] - سورة المائدة، الآية: 117.

[310] - سورة الملك، الآية: 8.

[311] - سورة الأنبياء، الآية: 57.

[312] - سورة الكهف، الآية: 16.

[313] - سورة البقرة، الآية: 149.

[314] - سورة آل عمران، الآية: 142.

[315] - سورة النساء، الآية: 171.

[316] - سورة البقرة، الآية: 11.

[317] - سورة المائدة، الآية: 119.

[318] - سورة المؤمنون، الآية: 70.

[319] - سورة الأعلى، الآية: 14.

[320] - سورة الأحزاب، الآية: 40.

[321] - سورة الكهف، الآية: 19.

[322] - سورة البقرة، الآية: 2.

[323] - سورة البقرة، الآية: 197.

[324] - سورة الحديد، الآية: 29.

[325] - سورة الأعراف، الآية: 105.

[326] - سورة البقرة، الآية: 138.

[327] - سورة الأعراف، الآية: 137.

[328] - سورة الفاتحة، الآية: 5.

[329] - سورة المعارج، الآية: 5.

[330] - سورة البقرة، الآية: 124.

[331] - سورة الرعد، الآية: 16.

[332] - سورة الزمر، الآية: 67.

[333] - سورة البقرة، الآية: 4.

[334] - سورة هود، الآية: 42.

[335] - سورة البقرة، الآية: 124.

[336] - سورة الانبياء، الآية: 102.

[337] - سورة الانبياء، الآية: 104.

[338] - سورة الفاتحة، الآية: 5.

[339] - سورة الحجر، الآية: 30.

[340] - سورة النمل، الآية: 12.

[341] - سورة هود، الآية: 75.

[342] - سورة المنافقون، الآية: 60.

[343] - سورة الفرقان، الآية: 70.

[344] - سورة الأحزاب، الآية: 38.

[345] - سورة البقرة، الآية: 177.

[346] - سورة الأحقاف، الآية: 25.

[347] - سورة هود، الآية: 118.

[348] - سورة إبراهيم، الآية: 42.

[349] - سورة البقرة، الآية: 249.

[350] - سورة النحل، الآية: 52.

[351] - سورة الممتحنة، الآية: 10.

[352] - سورة الأنبياء، الآية: 16.

[353] - سورة النمل، الآية: 106.

[354] - سورة آل عمران، الآية: 91.

[355] - سورة مريم، الآية: 26.

[356] - سورة البقرة، الآية: 51.

[357] - سورة الفاتحة، الآيات: 1 - 7.

[358] - سورة العصر، الآيات: 1 - 3.

[359] - سورة إبراهيم، الآية: 38.

[360] - سورة إبراهيم، الآية: 43.

[361] - سورة الواقعة، الآيات: 1 - 16.