تحريك لليسارإيقافتحريك لليمين
نافذة من السماء، العدد السادس والعشرون.
مجلة هدى القرآن العدد الثاني والعشرون
مجلة أريج القرآن، العدد السادس والتسعون
نافذة من السماء، العدد الخامس والعشرون
مجلة هدى القرآن العدد الواحد والعشرون
مجلة أريج القرآن، العدد الخامس والتسعون
مجلة هدى القرآن العدد التاسع عشر
مجلة أريج القرآن، العدد الواحد والتسعون
مجلة أريج القرآن، العدد التسعون
 
التصنيفات
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
نافذة من السماء، العدد الواحد والعشرون

 

السنة السادسة، العدد الواحد والعشرون ، شهر رمضان المبارك 1437 هـ ق / حزيران 2016 م
مجلة قرآنية تربوية تصدر عن جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد

 

لسحب العدد PDF اضغط هنا

 

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أصدقائي:


موسمُ الضّياء أقبل، حيث لا ظلام في سماءِ التّائبينَ، ولا خوفَ من ذنبٍ قديمٍ، فقد فتحتِ السّماءُ أبوابَ التّوبةِ والمغفرةِ، وتهاوتِ الحُجُبُ بينَ قلبِ المؤمنِ وخالِقِه العظيمِ.
إنّ توجّهًا صادِقًا، ودمعةَ رجاءٍ، ودُعاءً شجيًّا في جوفِ اللّيلِ، يكفي المؤمنَ ليلقي عن ظهرِهِ جبالَ الذّنوبِ.

فما أسنى هذا الشّهر الكريم! الّذي حمل إلى كلِّ نفسٍ كبّلتها الذّنوب، مفاتيحَ العتقِ، وخرجَ بها إلى فضاء ملكوتِ اللهِ، صفيّةً نقيّةً.
وطوبى لمن اغتنمَ هذا الشّهر الكريمَ لمغفرةٍ يرجوها قلبه، وغسلَ روحَهُ بمطرِ الضّوءِ المنهمرِ على مدى شهرِ رمضان المبارك، وحصّنها بتلاوةٍ عطرةٍ من الذّكر الحكيم...

أعاده الله تعالى عليكم بالخير والبركاتِ. لا تنسونا من الدّعاء..

وكلّ عامٍ وأنتم بألف خير....
 

أسرة المجلة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

صديقي:

 
اعتدتَ على أن تقرأ البسملة قبلَ كلِّ عملٍ تقوم به، من لحظةِ استيقاظك من النّومِ، حتّى انقضاء اليوم، إن أكلت أو شربتَ، إن قرأت أو كتبتَ. إن تناولتَ أيّ غرضٍ، أو استلمتَ أيّ شيءٍ..... هكذا اعتدْتَ منذُ طفولتِكَ المبكرة، أن تقرأ اسمَ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ على كلِّ عملٍ صالحٍ لتطرُدَ عنهُ ومنه وساوسَ الشّيطانِ، وتحوّطهُ ببركةِ اللهِ وأسمائه الحسنى العظيمة: بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيم.

كما أنّك في كلِّ يومٍ تتلو سورةَ الفاتحةِ في صلواتِكَ عشرَ مرّات على الأقلّ، وتبحرُ في معانيها الجميلة.
فتقولُ: ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) ﴾

فالرّحمة تعني الرّقة واللّطف والعطف، وكلمتا الرّحمن والرّحيم كلاهما صفتانِ متشابهتانِ من حيث حملهما لمعاني الرّحمة واللّطف، وهما من ألفاظ المبالغةِ الّتي تضاعفُ من معنى الرّحمة في اللّفظتينِ، لكن لنتأمّل في الدّلالة الّتي حملتها كلٌّ منهما في القرآن الكريم.

وردت لفظة الرّحمن في العديد من الآياتِ القرآنيّة الكريمة، لتشير إلى أنّ الله تعالى يمنح رحمته في الدّنيا لجميع الخلائق من دونِ استثناء، ويخصّ بها عباده المؤمنين في الآخرة.
قالَ تعالى: ﴿ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ... (110) ﴾ الإسراء.

وقالَ في سورة الرّحمن: ﴿ الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) ﴾.
أمّا كلمة رحيم فهي تختصّ بالمؤمنين حصرًا، الّذين تاب الله تعالى عليهم وغفر لهم، وقد وردت في القرآن الكريم في عدّة مواضع مقترنةً بلفظة المؤمن من النّاس:
﴿ ........وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) ﴾

وقال تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) ﴾ البقرة .

فتعالَ نسأل الله تعالى أن نكون ممّن تشملهم رحمته ولطفه في الدّنيا والآخرة، وأن نكونَ من المصلحين لأنفسنا، والمستغفرين التّائبين عن كلّ أخطائنا وآثامنا، لنفوز برحمته الدّائمة.

والحمد لله ربّ العالمين

 

هذا الشهر هو شهر الخشوع والاستغفار والتقوى والإنابة إلى الله وتهذيب النفس والأخلاق. وفي خطبة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) في آخر جمعة من شهر شعبان فقرات تدل على أنّ شهر رمضان لا يعدّ شهر العبادة وحسب، وإنما هو شهر الأخلاق والورع أيضًا، وشهر التحلي بالفضائل الأخلاقية واستثمارها.

التدبّر في القرآن والأنس به: أوّل الطريق

إن اجتماعنا القرآني السنوي هذا اجتماع ناجح والحمد لله. ففي مجتمعنا أخذت حياة القرآن تتجدد بالتدريج؛ وأخذت تتسع دائرة المحبّين للقرآن والمتمسكين به والمأنوسين به في مجتمعنا يوماً بعد آخر. ولا يعترضنّ البعض على إصرارنا على حفظ القرآن وتلاوته بأنها ليست هي الأصول؛ فإنّنا نعلم أنها ليست أصلًا، ولكنها وسيلة، ولا يتأتى التقرب إلى القرآن من دون هذه الوسائل.، فإنّ من لم يكن واقفاً على المعارف القرآنية، ولا يتدبر في القرآن، ولا يأنس به، لا يمكنه أن يكون مرشداً في مجتمع يريد أن يسير قدماً على أساس القرآن.
يجب على مثقفينا أن يتعرفوا إلى القرآن، وعلى شبابنا أن يتعلموا القرآن، ويُكثروا من الأنس به. فإن أصبح الذهن وعاءً للمعارف القرآنية، عند ذاك يكون «كل إناء بالذي فيه ينضح». وإن أضحى الذهن غنيًّا ثريًّا بالمعارف القرآنية، سوف يترك أثره على اللسان والعمل والعزم واتخاذ القرارات الضخمة والسلوك، وهذا هو الهدف الذي لا بد أن ننشده.

شهادة نجاح وتفوّق

وسوف تتسلّمون في هذا اليوم جميعاً شهادة النجاح إن شاء الله، وسوف يتسلّم الشعب الإيراني بمناسبة العيد شهادة قبول عباداته من المنبع الفياض للرحمة الإلهية إن شاء الله، وسيحصل البعض منكم إن شاء الله بالإضافة إلى شهادة النجاح، على درجة تفوق ومكافأة تميّز على الدرجات الرفيعة، وعلى التكامل الروحي والمعنوي أيضاً.
لقد دلّت شعارات الشعب الإيراني على توجّهات هذا الشعب وآرائه، حيث هزّ شعار الموت لإسرائيل والموت لأمريكا أرجاء البلاد، ولم يقتصر الأمر على طهران والمدن الكبرى، بل سارت كل أنحاء البلاد تحت مظلة هذه الحركة العظيمة.

 

- الهدهد : كان عثمان بن مظعون واحدًا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، وقد حلّ به بلاءٌ عظيم بوفاةِ ولده....
- الهدهد : وقد اشتدّ حزن عثمان كثيرًا، حتى جعل بيته مسجدًا له يتعبّد فيه.  
- الهدهد : علم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)،بحالِ عثمان، فقال له: يا عثمان بن مظعون إن للجنّة ثمانية أبواب، فما يسرّك أن تأتي باباً منها، إلّا وجدت ابنك آخذًا بحجزتك يشفع لك إلى ربك؟
- الهدهد : قال عثمان بن مظعون لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): بلى...
- الهدهد : فقال المسلمون : يا رسول الله. لنا في فرطنا ما لعثمان؟ "يعني من سبقنا إلى الجنة".....
- الهدهد : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم): نعم لمن صبر منكم واحتسب.

 

صديقي:

من أكثر الحيوانات ذكرًا في القرآنِ الكريم الجمل، هذا الحيوان الصّبور القويّ، الّذي لقّبه العرب قديمًا بسفينة الصّحراء، لدوره القديم في نقل القوافل عبر الصّحاري الشّاسعة، وتحمّله الأثقال الكبيرة في ظروف مناخيّة صعبة للغاية.

فالجمل من الأنعام الّتي خلقها الله تعالى لعباده، وفوائده لا تُحصى، ومنها ما ذكره القرآن الكريم ....

يشتهر الجمل بالكتلة الدّهنيّة العظيمة الّتي يحملها على ظهره وتسمّى: السّنام، وهي تمدّه بالغذاء عند انقطاع الأكل والشّرب. يغطّي جسمه وبرٌ سميك يقيه عوامل المناخ الصّعبة، ويعيش في أفريقيا والصّحراء الكبرى والشّرق الأوسط وشرق أفريقيا.

تسمّى أنثى الجمل بالنّاقة، ويسمّى صغيره بالفصيل.

وقد ذُكر الجمل في القرآن الكريم بعدّة أسماء، هي:
أوّلًا: الجمل: وردت لفظة الجمل في القرآن الكريم مرّتين، واحدةً في سورة الأعراف، الآية (4): ﴿ .... لا يدخلون الجنّة حتّ يلج الجمل في سمّ الخياط.... ﴾

وفي سورة المرسلات، الآية (33): ﴿ كَأَنَّهُ جِمَالَتً صُفْرٌ ﴾

ثانيًا: البُدْنُ: وردَ اسم الجمل بلفظة (البدن) في سورة الحجّ، الآية (36): ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ.... ﴾ .

ثالثًا: البعير: وردَ اسمُ الجمل بلفظة (البعير) مرّتين في سورة يوسف: الآية (65): ﴿ ... وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ ﴾ . وفي الآية (72): ﴿ قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ ﴾ .

رابعًا: البحيرة، والسّائبة، والوصيلة، والحام، والبحيرة هي النّاقة الّتي شقّت أذنها، والسّائبة هي النّاقة الّتي يطلقها صاحبها ولا ينتفع منها، والوصيلة هي النّاقة الّتي تضعُ أنثى فهي لصاحبها، أمّا الذّكر فهو للآلهة، و والحام هو الذّكر من الجمال الّذي ينتج عشرة أبطن. وقد وردت هذه الأسماء في الآية 103 من سورة المائدة: ﴿ مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ .

خامسًا: النّاقة، وقد وردت في القرآن الكريم في سبعةِ مواضع، منها: سورة الأعراف: ﴿ ... هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ ٌ.... ﴾ (73). و سورة هود :﴿ وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً.... ﴾ (64) وفي سورة الشّمس: ﴿ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) ﴾  .

فسبحان الله تعالى خالق كلّ ما فيه للإنسان فائدة وخير.
 

 

- إنّها معركة أحد، حيث تفرّق المسلمون عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)، وبعد أن استشهد عمّه حمزة، ولم يبق معه من المسلمين إلّا عليّ ابن أبي طالب (عليه السلام) وقلّة من المسلمين.

- وقف الإمام علي (عليه السلام) موقف الفادي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فحمل راية الإسلام بيد، وسيفه باليد الأخرى يدافع عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم).

- نور من السماء : لا فتى الّا علي  لا سيف إلّا ذو الفقار...

- وانتهت المعركة... وانصرف أبو سفيان ومعه المشركون..

- الرسول محمد(صلى الله عليه وآله وسلّم) يناول سيفه للسيدة الزهراء(عليها السلام) وقد تضرّج بالدم.

- الرسول (ص) : اغسلي عن هذا دمه يا بنيّة..

- الرسول (ص) : خذيه يا فاطمة . فقد أدّى بعلُك ما عليه، وقد قتل الله بسيفِهِ صناديد قريش!!

- ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) ﴾ آل عمران

 

﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) ﴾ سورة النور .

كثيرًا ما وقفنا على معاني هذه الآية المباركة الّتي سُمّيت بآية النّور، فأبهرتنا ببلاغتها وعمق مدلولاتها، وجمال مفرداتها.
وقد ورد تفسير هذه الآية على لسان الإمام جعفر الصّادق (عليه السّلام)، إذ قال حين سُئل عن قول الله عزّ وجلّ: ﴿ الله نور السّموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ... ﴾ :
" هو مَثَلٌ ضربه الله لنا، فالنّبيّ والأئمّة (صلوات الله عليهم )من دلالات الله وآياته الّتي يُهتدى بها إلى التّوحيد ومصالح الدّين وشرائع الإسلام والسّنن والفرائض، ولا قوّة إلاّ بالله العليّ العظيم".

كما ورد في الكافي عن صالح بن سهل الهمداني عن الإمام جعفر الصّادق عليه السّلام، أنّ:
" المشكاة: فاطمة (عليها السّلام)، والمصباح: الحسن (عليه السّلام)، والزّجاجة: الحسين (عليه السّلام)، والشّجرة المباركة: إبراهيم (عليه السّلام)، ولا شرقيّة ولا غربيّة: ماكان يهوديًّا ولا نصرانيًّا، ونور على نور: إمامٌ بعد إمام، ويهدي الله لنوره من يشاء: يهدي الله للأئمّة (عليهم السّلام) من يشاء".

والحمد لله ربّ العالمين ...

 

تزوج نبيّ الله ابراهيم الخليل (عليه السلام) من سارة بنت خالته، وعاش معها طويلًا، ولم يرزقا بأطفال ....

ولمّا بلغ إبراهيم (عليه السلام) مِئة وعشرين سنةً من عمره الشريف.


- سارة : يا ابراهيم! قد كبرت، فلو دعوت الله أن يرزقك ولدًا تقرّ به أعيننا، فإنّ الله اتخذك خليلًا.
- النبي إبراهيم (عليه السلام) : سأفعل إن شاء الله ...
- نور من السماء : إنّي واهبٌ لك غلامًا ثمّ أبلوك بالطّاعة
- الملائكة : السلام عليكم يا نبيّ الله ...
- النبي إبراهيم (عليه السلام) : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
- النبي إبراهيم (عليه السلام) : تفضّلوا ... مالكم لا تأكلون؟!
- النبي إبراهيم (عليه السلام) : لقد أوجست في نفسي خيفة منكم ...
- أحد الملائكة : لا تخف يا نبيّ الله... نحن ملائكة الله، ولقد أرسلنا إلى قوم لوط إنّهم كانوا مجرمين!

- أحد الملائكة : "إنّا نبشّرك بغلامٍ عليم... يكون نبيًّا من الصالحين. 
- النبي إبراهيم (عليه السلام) : أتبشرونني، وأنا عجوزُ هرمٌ؟ 
- أحد الملائكة : لا تيأس من رحمة الله يا نبيّ الله!
- النبي إبراهيم (عليه السلام) : إنّه لا ييأسُ من رحمة ربّه إلّا القوم الضّالّون! 
- سارة : يا ويلي! أألد وأنا عجوزٌ وزوجي شيخٌ هرم؟ إنّ هذا لشيءٌ عجيب!!
- أحد الملائكة : أتعجبين من أمرِ الله؟!

- ووضعت سارة طفلها، وأسماه النبي ابراهيم(ع) إسحاق

- كبر إسحاق (ع) وقد بلغ سنّ الزواج...

- النبي إبراهيم (عليه السلام) : اسمع يا الليعازر... أريد منك أن تساعدني في البحث عن زوجة صالحة لولدي إسحاق.
- الليعازر : سمعًا وطاعةً يا نبيّ الله... أوصني....    
- النبي إبراهيم (عليه السلام) : أريد أن تكون من عشيرتي المقيمة في العراق، ولا أريدها بنات الكنعانيّين، وأريدها أن تأتي لتعيش معنا هنا...

- جهّز الليعازر الهدايا والتّحف الثمينة والأموال، وانطلق نحو العراق ...

- هذه هي المدينة التي نشأ فيها إبراهيم نبي الله (عليه السلام) ، سأترككم هنا مع الأمتعة وأتوجه إليكم ...

- الليعازر : هل تسقيني الماء يا ابنتي؟    
- البنت: حبًّا وكرامة يا سيّدي ... تفضّل ..
- الليعازر : ما اسمك؟ من هم أهلك؟  
- البنت : أنا رفقة، بنت بتوئيل بن ناثور أخي نبي الله ابراهيم (عليه السلام) ! 
- الليعازر : لقد جئتكم طالبًا منكم ابنتكم رفقة، زوجة لإسحاق بن إبراهيم نبّي الله ...
- والد رفقة : إنّنا من أسعد النّاس بذلك ...
- الليعازر : أستودعكم الله,  فإنّني سأوصل رفقة إلى بيتِ عريسها إسحاق ..

- وبعد أيام

- والد رفقة : مع السلامة يا ابنتي ...

- وفرح اسحاق (عليه السلام) بعروسه رفقة، وعاش معها في سعادة وهناء، وقد أنجب منها ولدين توأمين، هما العيص ويعقوب النبي ( عليه السلام).. وقد توفّي في الجليل، ودفن قرب أبيه ابراهيم (عليه السلام) بعد أن عاش مئةً وثمانين عامًا، يهدي فيها إلى دين الله القويم.

تمت

 


أصدقائي ..

تعالوا نتعرّف إلى خصائص الرّسم الموجود في القرآن الكريم، وطبيعة هذا الرّسم الموجود منذ الزّمن الأوّل من صدر الإسلام.
وهذا البحث يساعد على تعلّم القراءة الصّحيحة، وإلى تجنّب الأخطاء الّتي قد تقع من جرّاء اختلاف فوارق الرّسم.


الفارق الأوّل :
ويرتبط بالحروف الّتي كتبت في خطّ المصحف الشّريف وهي لا تلفظ وليس لها أثر في النّطق، وهي حروف الألف والواو والياء.

الألف :
﴿ وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) ﴾ سورة الكهف
﴿ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ﴾ (65) سورة الأنفال

الواو :
﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى .....(16) ﴾ البقرة
﴿ سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ (145) ﴾ سورة الأعراف
﴿ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ" (43) ﴾ سورة ص

الياء :
﴿ ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآَيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا.... (103) ﴾ سورة الأعراف
﴿ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34) ﴾ سورة الأنعام
﴿ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ (144) ﴾ آل عمران

وقد أشار علماء ضبط المصاحف إلى هذا الفارق، بوضعهم صفراً مستديراً فوق هذه الحروف، للدّلالة على عدم نطقها في حالتي الوصل والوقف.


الفارق الثاني:
يرتبط بالحروف الّتي نلفظها، وهي غير مكتوبة في خطّ المصحف، إضافةً إلى حروف الألف والواو والياء.

الألف :
﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ الفاتحة
﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) ﴾ سورة البقرة
﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ (73) ﴾ سورة الانعام

الواو :
﴿ يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ .... (26) ﴾سورة ص
﴿ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (18) ﴾ سورة السجدة

الياء :
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا (26) ﴾ سورة البقرة
﴿ أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40) ﴾ سورة"القيامة

وقد عوّض علماء الضّبط عن هذه الحروف المتروكة بألف صغيرة، و واو صغيرة، نجدها مكتوبة في خطّ المصحف.
وإلى اللّقاء في العدد المقبل، وفوارق جديدةٍ إن شاء الله.

 

- الرجل : لقد أصابنا التعب والعناء .... وعلينا أن نتوقف للراحة
- الرجل : هذه قرية قريبة. ربّما أكرمَنا أهلها.....
- الرجل : إياكم والنزول في هذه القرية؟
- الرجل : وما بها ؟ لماذا تحذّر منها؟
- الرجل : إنّ أهلها بخلاء شحيحون، يكرهون الضيوف ويعتدون عليهم .....
- الرجل : ألا يوجد في هذه القرية بيتٌ صالح؟
- الرجل : إنّه بيت لوطٍ نبيّ الله .. لكنّه وحيدٌ بينهم ....
- الرجل : امضِ في طريقك فورًا، قبل أن يضربوك
- الرجل : سيدي القاضي لقد جئت إلى قريتكم لزيارة نبيّ الله لوط... فقد أمرتني أخته السيدة سارة بذلك...
- القاضي : ومن ضربك على رأسك  ؟
- الرجل : هذا هو من ضربني يا سيدي القاضي
- القاضي : عليك أن تدفع له أجرًا لأنه خلّصك من الدّم الفاسد في جسمك !

- الرجل : إذًا خذ!!!
- القاضي : ماذا فعلت؟
- الرجل : أعطِ أجري لضربك إلى خصمي الذي ضربني !!
- النبي لوط (عليه السلام) : يا قوم.. أنتم تعبدون الأصنام، وتؤذون الضيوف وعابري السبيل، وترتكبون المعاصي ... عودوا إلى الله تعالى واستغفروه...
- الرجل : ها ها ها ... وكم تريد ثمنًا لهدايتنا يا لوط؟
- النبي لوط (عليه السلام) : أنا لا أطلب منكم أجرًا. فليس أجري إلّا على ربّ العالمين...
- وفي بيت لوط (عليه السلام)
- المرأة : لا تهتمّ... حين يزورنا ضيوف سأشعل نارًا على سطح البيت وأثير الدخان فتعرفون بوجودهم .
- الرجل : حاولي أن تفعلي ذلك دون أن تثيري انتباه زوجك لوط.
- النبي لوط (عليه السلام) : ربّ انصرني على القوم المفسدين وافتح بيني وبين الظالمين ..

- النبي لوط (عليه السلام) : من أنتم؟  
- الرجل : نحن عابرو سبيل أضفنا الليلة عندك ..
- النبي لوط (عليه السلام) : لكن قومي أناس مفسدون، يؤذون الضيوف ويفعلون المعصية .... وأخشى عليكم منهم.
- الرجل : لقد تأخّر الوقت فأضفنا.
- النبي لوط (عليه السلام) : آمرِك أن تخفي أمر ضيوفي عن القوم، فأعفوَ عن كل أخطائك...
- الزوجة : أفعل...
- عند حلول الليل
- أهل القرية يسرعون نحو بيت لوط (عيله السلام)
- النبي لوط (عليه السلام) : أرجو أن لا تؤذوا ضيوفي .... ولا تعتدوا عليهم..
- جبرائيل (عليه السلام) :  لو علم من نحن لعرف كم هو قوي !!!

- النبي لوط (عليه السلام) : من أنتم؟
- جبرائيل (عليه السلام) : أنا جبرائيل... وأُمرنا بإهلاك قومك...
- النبي لوط (عليه السلام) : الآن ؟
- جبرائيل (عليه السلام) : أنا جبرائيل... وأُمرنا بإهلاك قومك...
- النبي لوط (عليه السلام) : موعدهم الصّبح أليس الصّبح بقريب؟! 
- جبرائيل (عليه السلام) : يا لوط ... اخرج من بين قومك وأهلك معك ...إلّا امرأتك..
- النبي لوط (عليه السلام) : كيف أخرج وقد اجتمعوا حول داري؟
- جبرائيل (عليه السلام) :  اتبع هذا العمود
- ودمّر ىالله قرية لوط بمن فيها وأهلك الظالمين، وجعل عاليها سافلها....

تمت

 

 

 

 

- حسن : هل أنهيت حفظ سورة النازعات يا حسين ؟  
- حسين : نعم يا حسن ... هل تساعدني في تسميعها؟
- حسن : على الرحب والسعة... ابدأ..  
- حسين : سأُسمعك القسم الثالث منها...
- حسن : تفضّل..  
- حسين : الآية 29 : وَأَعْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا
- حسن : أعطش؟ أعد الآية من فضلك ...  
- حسين : أعطش ليلهَا... ما معنى أعطش؟  هل هي من العطش؟
- حسن : انتبه يا حسين هناك نقطة فوق الغين .. أغطش ...  
- حسين : أغطش؟ ما معنى أغطش؟
- حسين : انظر .. أغطش ... جعله مظلمًا ...  
- حسين : عافاك ...

 

- أسماء : ما أجمل هذه المزهرية يا أماه! هل هي من الذهب؟  
- الأم : لا، يا ابنتي. لقد حرّم الإسلام استعمال أواني الذهب والفضة... هذه مصنوعة من النحاس.
- الأم : النّحاس معدن لونه بين البنّي والأحمر، وهو قابل للطّرق والسّحب، وقابل للصّهر في درجة حرارة 83 – 100
- أسماء : ولماذا لونه أصفر إذًا؟  
- الأم : يصير لون النّحاس أصفر إذا تمّ سبكه مع الزّنك.
- أسماء : هل هو الشّواظ الذي ذكره القرآن الكريم؟   
- الأم : الشواظ؟ أين قرأتِ عن الشواظ؟
- أسماء : يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ  
- الأم : هو اللّهب من النّحاس
- الأم : ذلك عقاب الله تعالى لمن يحاول الهروب من أقطار السموات والأرض من الجن والإنس  
- أسماء : سبحان الله ... هل نشتري المزهرية يا أمّاه؟!
- الأم : حالًا يا ابنتي ...

 

باسمه تعالى

صديقي:

تذكرُ أنّ قول الصّدق هو أوّل العاداتِ الجميلة الّتي علّمك إيّاها والداك، وأنّ الكذب هو أوّل العادات الّتي نهَياكَ عنها.  ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾

فالكذب هو الإخبار بما يُخالف الواقعِ، وهو عادةٌ قبيحةٌ وضارّة، تتعلّق باللّسان والقول لكنّها تشمل القلب والفعل، فمن اتّخذ قرارًا بأن يقول الكذب، ويحرّف الحقيقة، يعني أنّه قرّر أن يوقع قلبه في الإثم والمعصية، ويقوم بفعل ما لا يحبّه الله ولا يرضاه، ويجرّ عليه وعلى غيره الكثير من الأضرار، ولذا نهى القرآن الكريم عن الكذب في 280 آية قرآنيّة، بذكره مفردة الكذب، أو ما يحمل معناها.

وقد قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): " إنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنّ الفجور يهدي إلى النّار، وإنّ الرّجل ليكذب حتّى يُكتبَ عند الله كذّابا".

وقال(صلّى الله عليه وآله وسلّم): " آية المنافق ثلاثٌ: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتُمن خان"

فالكذّاب صيغة مبالغة تُطلق على من اعتادَ الكذب في قوله، حتّى استولى الشّيطانُ عليه، وأضلّه سبيل الهداية والصّلاح، وقد وردتْ صفات الكذّاب في القرآن الكريم بعدّة مترادفاتٍ، منها:
1- الأفّاك، نعت الله تعالى الكاذب بالأفّاك: ﴿ ويل لكلّ أفّاك أثيم ﴾ الجاثية 7
كما ربط – سبحانه وتعالى - فعل الكذّاب بالشّيطانِ الّذي يأمره فيطيع، وذلك بقوله: ﴿هل أنبّئكم على من تنزّلُ الشّياطين (221) تنزّل على كلّ أفّاك أثيم (222) يلقون السّمع وأكثرهم كاذبون (223) ﴾ الشعراء

2- الخرّاص: إذ قال جلّ وعلا: ﴿ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ ﴾ سورة الذّاريات
والخرّاصون الّذين دعا عليهم القرآن الكريم، هم الكذّابون.

3- المفتري: قالَ تعالى معرّفًا من يفتري ويكذب: ﴿ إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴾ سورة النحل 105

4- المخادع: وهو من يحرّف الحقيقة، ويقول غير ما يُضمر، وفي ذلك قال تعالى عن المخادعين:﴿ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ سورة البقرة 9

5- المزوّر للقول: وهو من يشهد بغير الحقيقة، ويقول الكذب، وفي ذلك قال الله تعالى: ﴿ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴾ سورة الحجّ (30)

من هنا ندعوك صديقي، وندعو أنفسنا إلى تجنّب هذه العادة السّيّئة، والاعتياد على قول الحقيقة مهما كانت عواقبها، فنؤثر الصّدق لنكونَ أقرب إلى الله تعالى وإلى نيل رضاه، وننال احترام النّاس وثقتهم.

 


أختار الكلمة الصّحيحة وأضعها في الفراغ المناسب:

- كَمِشْكَاةٍ ، الزُّورِ، ضُحَاهَا، الْأَوْثَانِ
- وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ............
- فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ .......وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ .................
- اللَّهُ نُورُ السَّمَواَتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ ....... فِيهَا مِصْبَاحٌ

أضعُ إشارة صح أو خطأ مقابل كلّ جملة:

- عثمان بن مظعون واحدٌ من أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
- اشتهر قوم لوط (عليه السلام) بإكرام الضيوف.
- خلق آدم من نور وإبليس من نار.


اسم آية تشبّه نور الله تعالى بالمشكاة.

1- 2- 3- 4- 5- 6- 7- 8

- 8+4+2+3=علم
- 1+6+2+3= وعاء للطعام
- 5+4+6= بمعنى صار طريًّا
- 7+5+2= صاحب الولاية.

 

 

 

 

مغامرات

- الجد : لدينا مسابقة ...... سأسألكم أسئلة من القرآن الكريم وأنتم تكملون الإجابة عنها
- الجد : هادي: مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا ؟
- هادي : الله .....
- الجد : هدى: مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ؟
- هدى : خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ...
- الجد : هادي: مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ
- هادي : أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ
- الجد : هدى: أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ؟
- هدى : رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
- الجد : أحسنتما .. وهاتان هدّيتان إن أكملتما الجملة: هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ ؟
- هادي وهدى : إِلَّا الْإِحْسَانُ ...

   

 

13-06-2016 | 11-13 د | 5379 قراءة


الصفحة الرئيسة
جمعية القرآن الكريم
المكتبة الصوتية والمرئية
معرض الصور
مكتبة الكتب
سؤال وجواب
صفحة البحــــث
القائمة البريـدية
سجـــــــل الزوار
خدمــــــــة RSS
تواصل معنا
 
فلاشات إخبارية
جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد - لبنان

2550100 زيارة منذ 18- تموز- 2008

آخر تحديث: 2023-12-07 الساعة: 12:56 بتوقيت بيروت